ادعية واذكاراسلاميات

اثار الرقية الشرعية على الجسم

تؤثر الرقية الشرعية على الجسم، والبعض يلجأ إليها لعلاج إصابتهم بالعين، وتنتج عن تلك الإصابة الكثير من الأمراض النفسية والعضوية التي يعجز الطب عن علاجها، على الرغم من التقدم العلمي الهائل في مجال الطب البشري، ومن أمثلة هذه الأمراض الإصابة بالعصبية الشديدة والتوتر، والنفور من المجتمع والأهل واللجوء إلى العزلة، والأرق والخمول والأمراض الجلدية، والأمراض الأخرى التي تظهر على الأولاد والجسم والمال.

جدول المحتويات

كيفية القيام بالرقية الشرعية

في البداية، يجب أن يكون هناك نية خالصة في القلب لدعوة الراقي ربه بالتوفيق والسداد وتقديم العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يكون هذا العمل سببًا في شفاء المريض.

وفيما يتعلق بالشخص الذي يقوم بالرقية الشرعية، يجب أن يضع يده اليمنى على رأس المريض ويتلو آيات الرقية بترتيل وتدبر ذلك بخشوع مناسب للحالة. ويجب أن تكون القراءة بصوت مرتفع ليسمع المريض كلام الله تعالى ويشعر بالطمأنينة في قلبه، فإن الذكرى بالله تطمئن القلوب. وفي نفس الوقت، يثق المريض ومن معه أن الشخص القائم بالرقية الشرعية يستعين بكلام الله ولا يدعو بأدعية غريبة أو تدل على الشرك أو يستعين فيها بالجن، وعلى الحاضرين أن يتعلموا كيفية الرقية الشرعية والآيات التي يجب قراءتها.

أسباب الرقية الشرعية

تعتبر الرقية الشرعية ضرورية لعدة أسباب، منها رقية العين وإبطال تأثيرها، ورقية إبعاد الشيطان وطرده، ورقية إحضار الشيطان واستنطاقه، ورقية تعذيب وحرق الشيطان الذي يسيطر على جسد المريض، ورقية إخراج الجن وإبطال السحر وإفساده، ورقية تحصين الشخص المريض أو المنزل.

مهما كانت الحالة، ينبغي على المريد أن يتذكر قوة الخالق وعظمته، وأن يعلم أن الله هو الشافي، لأن هذا يزيد من فعالية الرقية في علاج الأعراض الموجودة بمجرد قراءة بعض آيات الرقية.

أعراض الرقية الشرعية على الجسد

عند قراءة آيات الرقية الشرعية للمريض، فإنه لا يتأثر بها بنفس الطريقة التي تؤثر بها على الشخص السليم، وهذا يجعل بعض الناس يختلفون في تفسير الحالة المرضية، حيث يتصور الشخص أن الرقية تزيد من المرض أو أن المرض أقوى من الرقية، أو أن الرقية تنشط المرض، وهذا يجعل المريض يتوقف عن العلاج.

يدرك الشخص الراقي أن المرض له قوة على المريض والرقية الشرعية لها قوة أيضا على المريض، وما يحدث من اضطرابات نفسية وجسدية هو مجرد مقابلة للقوتين المتضادتين، وهي علامات الشفاء التي تتضمن:-

يمكن أن يتضمن الإسهال أو القيء مادة طبيعية مثل الدم والسوائل، ويمكن أن يشمل أيضاً مواد غير طبيعية مثل البلاستيك والخيوط والشعر، وقد يستمر الاضطراب لمدة يوم أو أكثر، وقد يتم إفراز بعض المواد على شكل مخاط أو أشكال أخرى.

تشمل الأعراض الشائعة لبعض الأمراض الشعور بالنبض في بعض أجزاء الجسم، والاهتزاز في اليدين والقدمين، واضطراب النوم، والصداع أو التوتر، وظهور بعض العلامات الحمراء والكدمات في الجسم، وخاصة الفخذين، ووجود بعض الحبوب الحمراء المليئة بالصديد، والشعور بالضعف العام والوهن والإرهاق والتعب، ويشعر المريض أثناء الاستلقاء على السرير بجاذبية شديدة نحو الأرض.

وبالنسبة للمرأة المريضة تجد أن أول دورة شهرية بعد الرقية الشرعية تكون مختلفة من حيث كمية الدم ولونه وشدة الألم ومدة الحيض، وقد تجد السيدات بعض الإفرازات المهبلية أو دم ثقيل أو خفيف أو بعض السوائل، وفي بعض الأحيان يشبه الدم نفس دم الحيض وأحيانا يخرج الشعر أو الخيوط أو مواد تشبه الرماد.

عند إطعام المريض بكمية كبيرة من الماء والسوائل خلال الرقية، سيتم إخراج البول، ولكنه سيكون مختلفا في اللون والرائحة، وسيختلف العرق الخارج من الجسم في رائحته العادية، وقد يتم إخراج الإفرازات من السرة، وقد يحدث تحمر في العين ويتم إخراج إفرازات ودموع بكثرة، وقد يحدث خروج إفرازات شمعية من الأذن، وقد تشبه هذه الإفرازات النشارة الخشبية والمواد السائلة، ويمكن أن يشعر المريض بضغط الهواء في الأذن.

أعراض الشفاء من المس والسحر والحسد

هناك العلامات الإيجابية والتي لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال المقدرة على أداء العبادات والشعور بالهدوء النفسي وزوال الحزن والقلق والتوتر، والشعور بالتحسن العضوي وخفة حركة الجسم وخاصة الجزء العلوي، وزوال الأحلام والكوابيس المزعجة وكذلك اختفاء التحرشات، وعلى رأس العلامات الإيجابية انشراح الصدر.

النوع الثاني من العلامات هو العلامات السلبية التي تدل على ضعف العارض، ولكنها تختفي وتتلاشى مع العلاج المناسب، وتشمل هذه العلامات التورم والتنميل في الأطراف والأحلام المزعجة والمخيفة والشعور بالبرودة في الأطراف وظهور بعض العلامات الزرقاء والبنفسجية والخضراء.

أثناء العلاج وعقد الجلسات التي تعتمد على الرقية والعلاجات من الطب النبوي، يبدأ المصاب في ترويع المريض بالكوابيس والأحلام المزعجة. وهذا الوضع يجعل المريض يتردد بين استكمال العلاج أو تركه. والحل يكمن في تعزيز الحماية الشخصية الكاملة والمنزلية، والحفاظ على الرقية والأذكار والقرآن، خاصة عند النوم وحتى بعد الشفاء، لعدم إعطاء الشيطان فرصة مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى