ادببوح القصيد

ابيات شعر ترحيب بالضيوف

يعد الشعر من الأشياء الجميلة التي تعبر عن حالة الشخص، حيث يتكون من كلمات تتميز بالوزن والقافية الواحدة، ويتألف من العديد من الأبيات التي تحمل معاني ومقاصد محددة. ويوجد شعر خاص بالضيوف والذي يعبر عن سعادة الأشخاص بزيارة ضيوفهم، وتساعد هذه الكلمات في الترحيب بهم طوال فترة وجودهم عند الشخص، وهي من الكلمات المهمة التي تعمل على تقديم الشكر والثناء للضيوف على زيارتهم المميزة، وسوف نقدم لكم أبيات شعرية مميزة تساعد في الترحيب بالضيوف.

أبيات شعر ترحيب بالضيوف

مرحبًا بمن يتمايل كالغرس، دون الإخلال بالاستقرار في الوقت الأول للبدء.

روحي رحبت بك قبل أن تدركها نفسي، وعدد ما غرد على الغصن من الطيور.

نأتيكم بأزهار وريحان، وبألحانها نصوغ لكم ألوان الشعر.

ينبعث عطر من عبق يزيد القلب سلوانًا، يهز الوجد من طرب ويزدهي النفس إيمانًا.

نحن قد أتينا لنهديكم زهورًا وريحانًا، نحن نلحن لكم فنون الشعر بألوانها.

نحن نأتيكم لنقدم لكم هدية عبير الكادي، ونصوغ اللحن بمشاعرنا الصادقة.

نحن قد أتينا لنهديكم زهورًا وريحانًا، نحن نلحن لكم فنون الشعر بألوانها.

في القلوب يُختلط صدى الأنين بنغمة الحادي، ونردد الأغاريد كصوت بلبل الصادي.

مرحبًا بكم إخوتي، نحن في الانتظار، فلنسرع في الانطلاق.

فيها صحب كرام.. فيها جمع الشباب.

نحن في انتظار فالبدار البادر.. من زيارات حسان ودروس وأدب.

نحن في الانتظار للبدء بالعمل بسرعة،ويا واحة الخير، يا أخي، تطلب الشباب لقائك.

نحن بانتظار العجلة المسرعة التي تحمل هدي الكتاب وما فيه من متعة ولذة.

نحن في الانتظار لنبدأ بالعمل والرياضة والتآخي الطيب.

فالبدار البادر نحن بالانتظار.

لو أمكنني، لجعلت شعري من ورود الياسمين، ونثرته وردًا زهرًا ليتألق أمام الحضور.

البدر التقى الشمس في يوم من الأيام، فأنار وجه الفلاح، آه، وأنت البدر، كيف لا، والبدر ليس له نظير، آه.

النساء الطاهرات هن كفء الرجال الطاهرين، فهنيئًا لكم وهنيئًا لنا بعرسك يا صاحبي الذي يعد عيد لنا.

استمتعنا بأحمد عندما دعانا وعندما أجبناه فاض الهناء.

يامرحبا واهلين بأهل المواجيب.

عد الثمر واعداد برق السحابه.

الله يحييكم على العز والطيب.

ياللي لكم يوم الملاقا مهابه.

من عادتي للضيف ازيد التراحيب.

والا الردي ماني بحسب حسابه.

في شوفكم تبرى جروح المصاويب.

والذيب يطرب لالقاله ذيابه.

أقول ترحيبًا بالعز والكرامة الذي حضر إلى موقعي، مرحبًا به.

يامرحبا ترحيبة تسبق الكيف.

ترحيبة من قلب صاف صرفها.

صرف الذهب عند الرجال الصواريف.

وباسم الرجال اللي رفيعه شرفها.

بضيوفنا أهل الطيب وأهل المواقيف.

رمز القيادة يوم ترسم هدفها.

كل على اسمه بادي بالمشاريف.

والكايدة لن واجهت له عسفها.

عسف الصّعب حتى تعوّد مواليف.

وتصير بأوصاف بوصفه وصفها.

لاحضّرت سود الليالي مهاديف.

بأفكارهم حل الصعيبات شفها.

بالعقل والتخطيط ماهي سواليف.

سياسة ترسم ويفهم هدفها.

وحدهم دون التطوّر تكاليف.

ولاهمهم كلمة عدو حذفها.

وأخص أبو سلمان من دون تزييف.

صاحب سمو نال العلا واحترافها.

لأجل العلوم الطيّبات يكتنفها.

قوم  تروم العز والطيب وتضيف.

من منجزات التطور شغفها.

وأكرّر الترحيب بأهل المواقيف.

وباسم الرجال اللي رفيعه شرفها.

على شرف من زوّد الحفل تشريف.

رجل ليا جات المواقف وقفها.

معروف من لايعرفه قلت ياحيف.

كيف الرجال الطيبه ماعرفها.

رجل وأنا أذكر له مع الشعر توصيف.

لأجله قوافي الشعر محلى صدفها.

كالغيث في عطفه وبتار كالسيف.

ساس الشجاعه من جدوده قطفها.

حكيم راي ومن رجال عواريف.

الطيب مبداها ومبدى سلفها.

حسن الخلق طبعه كريم على الضيف.

له مخلب روس الأعادي قصفها.

مثل البحر ما تنقصه بالمغاريف.

ريف الضعوف اللي بعطفه كنفها.

يامرحبا من قلب صاف صرفها.

يا مرحبا ترحيبة الصبح للشّمس

لحظة عناق الليل حين يطل النور في الصباح

كل المعاني أصبحت همسًا، وقلبي غارق في بحر الأنس والسرور

لقد نامت العين بعد أن استيقظت منذ أمس، ولا شك أن جابرها، وأنا صرت مجبورًا

مرحبًا بالذي يتمايل كالغصن في وقت الغروب ولا يتزعزع برياح الدنيا

روحي استقبلت الترحيب قبل أن تتأسى النفس بعدد ما غرد على الغصن العصفور

أتيناكم لنهديكم ازاهيرا و ريحانا

بألحانها نصوغ لكم فنون الشعر الوانا

يفوح عبيرٌ من رائحة تزيد القلب سعادةً

تهز الروح بفرح وتمنح النفس إيمانا

أتيناكم لنهديكم ازاهيرا و ريحانا بالحان

نقدم لكم فنون الشعر بألوان مختلفة لنقدمها لكم

بأنغام الكادي العبير نصنع اللحن، نعبر به عن مشاعرنا

أتيناكم لنهديكم ازاهيرا و ريحانا بالحان

نحن نصوغ لكم فنون الشعر بألوان متعددة تشعر القلوب بالأنين

تمزج نغمة الحادي أغاريد بشكل جيد مثل صوت بلبل الصادي

مرحبا أخوتي مرحباً بالصّحاب

نحن ننتظر البدء الفوري، يجتمع الشباب الكريم في البدار البادر

نحن بانتظار زيارات حسان ودروسه وأدبه، فالبدار البادر

نحن بانتظار البادر الذي يسعى للخير، وأخي تبتغي واحة الشباب للقاء

فالبدر البادر نحن في انتظاره، وفيها هدي الكتاب وما لذ وطاب

نحن ننتظر البادر الذي يسابق الزمن، والرياضي الذي يحب السلام، والتآخي الجميل

فالبدار البادر نحن بالانتظار

قصائد عن الترحيب بالضيوف

قصيدة أجُبيل إن أباك كاربُ يومه للشاعر البرجمي

أَجُبَيلُ إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ

فَإِذا دُعيتَ إِلى العَظائِمِ فَاِعجَلِ

أوصيكَ إيصاءَ اِمرِئٍ لَكَ ناصِحٍ

طَبِنٍ بِرَيبِ الدَهرِ غَيرِ مُغَفَّلِ

اللَهَ فَاِتَّقِهِ وَأَوفِ بِنَذرِهِ

وَإِذا حَلَفتَ مُمارِياً فَتَحَلَّلِ

وَالضَيفَ أَكرِمهُ فَإِنَّ مَبيتَهُ

حَقٌّ وَلا تَكُ لُعنَةً لِلنُزَّلِ

وَاِعلَم بَأَنَّ الضَيفَ مُخبِرُ أَهلِهِ

بِمَبيتِ لَيلَتِهِ وَإِن لَم يُسأَلِ

وَدَعِ القَوارِصَ لِلصَديقِ وَغَيرِهِ

كَي لا يَرَوكَ مِنَ اللِئامِ العُزَّلِ

وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفا لَكَ وُدُّهُ

وَاِحذَر حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ

وَاِترُك مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ

وَإِذا نَبا بِكَ مَنزِلٌ فَتَحَوَّلِ

دارُ الهَوانِ لِمَن رَآها دارَهُ

أَفَراحِلٌ عَنها كَمَن لَم يَرحَلِ

وَإِذا هَمَمتَ بِأَمرِ شَرٍّ فَاِتَّئِد

وَإِذا هَمَمتَ بِأَمرِ خَيرٍ فَاِفعَلِ

وَإِذا أَتَتكَ مِنَ العَدُوِّ قَوارِصٌ

فَاِقرُص كَذاكَ وَلا تَقُل لَم أَفعَلِ

وَإِذا اِفتَقَرتَ فَلا تَكُن مُتَخَشِّعاً

تَرجو الفَواضِلَ عِندَ غَيرِ المُفضِلِ

وَإِذا لَقيتَ القَومَ فَاِضرِب فيهِمُ

حَتّى يَرَوكَ طِلاءَ أَجرَبَ مُهمَلِ

وَاِستَغنِ ما أَغناكَ رَبُّكَ بِالغِنى

وَإِذا تُصِبكَ خَصاصَةٌ فَتَجَمَّلِ

وَاِستَأنِ حِلمَكَ في أَمورِكَ كُلِّها

وَإِذا عَزَمتَ عَلى الهَوى فَتَوَكَّلِ

وَإِذا تَشاجَرَ في فُؤادِكَ مَرَّةً

أَمرانِ فَاِعمِد لِلأَعَفِّ الأَجمَلِ

وَإِذا لَقيتَ الباهِشينَ إِلى النَدى

غُبراً أَكُفُّهُم بِقاعٍ مُمحِلِ

فَأَعِنهُمُ وَأَيسِر بِما يَسَروا بِهِ

وَإِذا هُمُ نَزَلوا بِضَنكٍ فَاِنزِلِ

قصيدة الضيف للشاعر ليث الصندوق

لا تقفْ كالشبح أمام الباب

فتهرب مذعورةً منك النوافذ والجدران

النجوم تتساقط على كتفيك كالمطر

والريحُ تئِنّ وهي تحمل حقائبك الثقال

أدرِ المقبضَ،

وادخلْ

عشرون عامًا من الصمت في انتظار وقوع قدميك

أشعلِ النارَ في الموقد

وعلى رأسك المكلل بالشيب

أدلقْ قدرَ الحساء

وعندما تنعسُ

تسللْ كالثعبان إلى أسِرّة أطفالي

لا تدمر الأحلام التي امتلأت بها وسائدك

لا تخجلْ

فلستَ غريباً

من يطرقْ بابي يصبحْ سيدَ البيت

حتى إن كان لصاً أو قاتلاً

من أجل هذه الحكمة خسرتُ ثروتي

فقد شربَ اللصوصُ ستائري

والتهمَ القتلة أهلي

أدخلْ

فالزمنُ له في الرواق رائحة ُعَفن

والظلامُ تكاثفَ عبرَ قرون

متحولاً إلى حجر

لا أخشى أن يكون شخصًا لصًا أو قاتلًا

فعلى حدَقتي عيني انطفأتْ عشراتُ الشموس

لكني أخشى أن تملَّ الانتظارَ

فتغادر

قبل أن يثقبَ رصاصُكَ في جداري

ممراً إلى الأمل

الوحدة

آه ـ يا سيدي ـ من الوحدة

سأملأ مسدسي

وأضعُهُ على صدغي

عندما أتأكد بأن الذئابَ واللصوصَ

قطعا على الضيوف الطريقَ إلى بيتي

وسوّراهُ بالظلام والرعب

قصيدة ثلاثية، وطاوي عاصبٍ، مرملٌ للحطيئة

وَطاوي ثَلاثٍ عاصِبِ البَطنِ مُرمِلٍ

ببيداءَ لَم يَعرِف بِها ساكِنٌ رَسما

أَخي جَفوَةٍ فيهِ مِنَ الإِنسِ وَحشَةٌ

يَرى البُؤسَ فيها مِن شَراسَتِهِ نُعمى

وَأَفرَدَ في شِعبٍ عَجُوزاً إِزاءها

ثَلاثَةُ أَشباحٍ تَخالُهُمُ بَهما

حفـاة عراة ما اغتذوا خبـز ملة

ولا عرفوا للبر مذ خلقـوا طعما

رَأى شَبَحاً وَسطَ الظَلامِ فَراعَهُ

فَلَمّا بَدا ضَيفاً تَشمَّرَ وَاِهتَمّا

فقال هيا رباه ضيف ولا قــرى

بحقك لا تحرمه تالليلة اللحمـا

وَقالَ اِبنُهُ لَمّا رَآهُ بِحَيرَةٍ

أَيا أَبَتِ اِذبَحني وَيَسِّر لَهُ طُعما

وَلا تَعتَذِر بِالعُدمِ عَلَّ الَّذي طَرا

يَظُنُّ لَنا مالاً فَيوسِعُنا ذَمّا

فَرَوّى قَليلاً ثُمَّ أَجحَمَ بُرهَةً

وَإِن هُوَ لَم يَذبَح فَتاهُ فَقَد هَمّا

فَبَينا هُما عَنَّت عَلى البُعدِ عانَةٌ

قَدِ اِنتَظَمَت مِن خَلفِ مِسحَلِها نَظما

عِطاشاً تُريدُ الماءَ فَاِنسابَ نَحوَها

عَلى أَنَّهُ مِنها إِلى دَمِها أَظما

فَأَمهَلَها حَتّى تَرَوَّت عِطاشُها

فَأَرسَلَ فيها مِن كِنانَتِهِ سَهما

فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سَمينَةٌ

قَدِ اِكتَنَزَت لَحماً وَقَد طُبِّقَت شَحما

فَيا بِشرَهُ إِذ جَرَّها نَحوَ قَومِهِ

وَيا بِشرَهُم لَمّا رَأَوا كَلمَها يَدمى

فَباتَوا كِراماً قَد قَضوا حَقَّ ضَيفِهِم

فَلَم يَغرِموا غُرماً وَقَد غَنِموا غُنما

وَباتَ أَبوهُم مِن بَشاشَتِهِ أَباً

لِضَيفِهِمُ وَالأُمُّ مِن بِشرِها أُمّا

عبارات ترحيب بالضيوف

نحيي ضيوفنا الكرام في وسط غيوم السماء، وبين خيوط أشعة الشمس، وبين أغصان الأزهار وأوراق الأشجار.

يتم الترحيب بالضيف الكريم قائلين: أهلاً وسهلاً بك، ولقد سررنا بحضورك وإشراقتك بيننا.

إذا علمت الدار بزائرها فرحت واستبشرت، ثم قَبِلَتْ موضع قدميه وأنشدت بلسان الحال قائلةً: أهلاً وسهلاً بأهل الجود والكرم.

مرحبًا بك بعدد الأحرف التي كتبتها الأقلام، وعدد الزهور التي ازدهرت على الأرض، ومرحبًا بك وأنت تمتزج بعطر الورد ورائحة البخور.

مرحبًا بك ضيفنا الكريم بعدد ما هطلت الأمطار،ومرحبًا بك ضيفنا الكريم بعدد ما طارت الأطيار، ومرحبًا بك ضيفنا الكريم بعدد ما في الأرض من الأشجار، وأهلاً بك بمقدار فرحتنا بقدومك إلينا، ضيفنا الغالي.

نرحب بضيفنا العزيز بعدد النجوم الساطعة وعدد الورود الفائحة التي تفوح بأزكى العطور، وعدد ما تكتب الأقلام من حروف وعبارات فرحًا بوصول ضيف عزيز.

مرحباً بضيوفي الكرام، بكل إحساس وضمير صادق، وبكل لهفة لرؤيتكم في منزلي، فأهلاً وسهلاً بكم وبمقدار شوقي لرؤيتكم.

مرحباً بكم ضيوفي الأعزاء، لقد وصلتم بأهلاً وسهلاً، وأزداد الفرح في قلبي برؤيتكم.

نقول لكم بكل ما في الكون من سعادة، أهلا وسهلا بكم يا ضيوفنا الأعزاء، فأنتم أغلى ما عندنا وقلوبنا ملؤها المحبة والأفئدة تنبض بالمودة وروحنا تبحث عن روح الأخوة.

نحن سعداء بحضوركم، حيث أهلاً بكم بعطركم الفوّاح والذي ينثر شذاه في كل أرجاء المكان، وأهلاً بعقولكم الراقية والفكر الواعي الذي نحتاج إليه ونأمل أن تشعروا في منزلنا بالسعادة والراحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى