عبارات وقصائد ترحيب بالضيوف
العرب اعتادوا الترحيب بالضيوف القادمين إليهم بالشعر والأدب، وهو ما يعبر عن التقدير والاحترام. فالترحيب ليس فقط بتقديم المأكولات والمشروبات وكل ما هو لذيذ، بل كان القول الحسن والمدح هو التعبير الأول عن الكرم، بالإضافة إلى أن الكلمة الطيبة صدقة، وتدخل على النفس الطمأنينة والفرح، وحثنا الرسول الكريم على تكريم الضيف وإكرامه.
أصول الضيافة
الضيافة عادة عربية وتختلف من مكان إلى آخر ولا تقتصر على الشعر والعبارات التي تعبر عن حسن الضيافة، بل تشمل الشراب والطعام وتنظيف المكان والجلوس مع الضيف مهما طالت المدة، ويتم التحدث فيها بعبارات مدح وترحاب رقيقة فقط، دون تناول المشاكل أو الخلافات.
ويقول العرب مرحبين بالضيوف
أتيناكم لنهديكم أزاهيرا وريحانا بألحاننا نصوغ لكم فنون الشعر ألوانا
يفوح عبيرٌ من رائحة تزيد القلب سعادةً يهز الوجد من طرب ويهدي النفس إيمانا
أتيناكم لنهديكم عبير نسمة الكادي نصوغ اللحن هذباً مشاعرنا بإنشادي
أنين في القلوب سري يخالط نغمة الحادي أغادير نرددها لصوت بلبل الصادي
ويقول الشاعر
مرحباً أخوتي مرحباً بالصحاب فالبدار البادر نحن بالانتظار
فيها صحب كرام فيها جمع الشباب
فالبدار البادر نحن بالانتظار من زيارات حسان ودروس وأدب
فالبدار البادر نحن بالانتظار واحة الخير أخي تبتغي لقيا الشباب
فالبدار البادر نحن بالانتظار فيها هدي الكتاب
فيها ما لذ طاب فالبدار البادر نحن بالانتظار
والرياضي يا سلام والتآخي المستطب فالبدار البادر نحن بالانتظار
كما يقول
يا مرحباً ترحيبة الصبح للشمس حزة عناق الليل مع طلعة النور
في لحظة كل المعاني غدت همس والقلب غارق في بحر أنس وسرور
العين عافت نومها من ضحى أمس لا شك جابرها وأنا صرت مجبور
يا مرحباً باللي تمايل كم الغرس لا ذغذغ النسناس من وقت باكور
بك رحبت روحي قبل تدرك النفس أعداد ما غرد على الغصن عصفور
وفي موقف أخر يقول الشاعر
لو أستطيع لصنعت شعري من ورود الياسمين
ونثرته ورداً زهت أنواره للحاضرين
البدر والشمس التقيا فنشر الفرح والسرور في الجبين
يا بدر، إنتَ وكيف لا، والبدر ليس له قرين
والطاهرات من النساء كفو الرجال الطاهرين
تهانينا لك ولنا بمناسبة زفافك يا صديقي العزيز
سعدنا بدعوة أحمد لنا وباستضافته الكريمة
عبارات للترحيب بالضيوف
أهلاً بك قلماً مميزاً وقلباً حاضراً، بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وكلمات تبحث عن روح الأخوة نقول لك أهلاً وسهلاً أهلاً بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة، هلا وغلا قدمت أهلاً ووطأت سهلاً يسعدني أن أرحب بك أجمل ترحيب، الذوق حلو والقلم يكتب مفهومك نشهد عليه وتشهد عليك ملائكة يا هلا ومرحباً بك.
أهلا ومرحبا بك، نرحب بك وبفجر جديد، ويا هلا بك في إن شاء الله. نرحب بك بأنوارك الساطعة وجمالك الفائق، وغناء الطيور لك. نرسل ترحيبنا الحار وعبير الورود والأكاليل العطرة والمحبة والشوق والمشاعر.
مرحبا وأهلا بك، قدمت أهلا ووطأت سهلا، نرحب بك بباقة زهور، يسعدني أن أرحب بك بأجمل ترحيب وأشكرك على انضمامك معنا بين أخواتك وإخوانك، متمنيا لك إقامة طيبة مليئة بالمتعة والفائدة، وننتظر منك الجديد والمفيد.
مرحباً بمن زارنا مثل ضياء الشمس وسيل المطر وزهرة الحقل، نرحب بمن جاءنا ونتمنى له السعادة، عدد غردات الطيور ونجوم السماء وأسرارها، وعدد الحقول وأزهارها، وعدد الصحاري ورمالها.
يا مرحباً وسهلاً بضيف لفانا يزهى بك الأدب العربي وينثر لك أزهار يسقيك من نبع المشاعر لين لهلا تثمر على غصونك أطيار، هلا بالعطر وإحساس المشاعر والدفئ والهمس هلا باللي حياتي وصلة وموتي من فراقه، هلا باللي يبينني مليون ترحيب واللي ما بغاني ما هو بهمي ومن هو يقدرني وقيام أفداه بعيوني وعمري ودمي حنين.
مرحبا بمن حول حزني إلى فرح، وأضاء دنيتي بنوره، وجعلني أسير بخطاه، مرحبا بمن يحكم قلبي وفداه الروح، ويشغل فكري ويحويه البوح، تحياتي المعطرة بعبق الورد، نرحب بك بكل عبارات الاستقبال ونقول لك على الرحب والسعة، فصدرنا يتسع لضيفنا كالأرض الواسعة، أهلا وسهلا بك بيننا، وننتظر بفارغ الصبر مشاركاتك أخي الفاضل/أختي الفاضلة.
مرحباً بك عدد ما خطته الأقلام من حروف وبعدد ما أزهر بالأرض زهور مرحباً ممزوجة بعطر الورد ورائحة البخور، هلا بلي نهلي به وشوفه يشرح البال ولو رحبت ما يكفي لك مليون ترحيبه بباقة من ورود المحبة نستقبل موكب قدومك الميمون، لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً أهلاً وسهلاً بأهل الجود والكرم