ابيات تتحدث عن جمال فصل الربيع
بعد أن ينتهي فصل الشتاء بجوه البارد وثلوجه القطنية البيضاء ، تأتي براعم الشمس لتدفئ الدنيا بشعاعها الذهبي ،وتأتي الزهور الحالمة الجميلة لتعطر الجو ، وتداعب شعاع الشمس الدافئ ، ما يمنح النفس اجمل مشاعر السرور و الفرح
أجمل الأشعار عن فصل الربيع
يا ربيع العام، فداك شرق الأيام تشرقُ
بعد انتهاء الشتاء وانقضاء طول الحزن، أرنا ابتسامتك الجميلة
ارسل لنا نسمات هواء الربيع المعطرة المنعشة كأحلامنا.
وَرَدَ الرَّبيعُ، فمرحَباً بوُرُودِهِ وبنُورِ بَهجَتِهِ،
بنور وروده وجمال منظره ولطافة نسيمه وأناقة ملبسه ورقة بروده، فصلٌ،
إذا كان الزمان فخورًا، فإنه إنسان متكبر ومنزلته متدنية، ومنزلته الشعرية تجعل المزاج ينسى العلاج، فنسيمه لطيف عندما يهب وعندما يهدأ، وأزهاره وثماره ونباته جميلة
تجاوب الأطيار في أشجاره، وحب حصيده، وانتشار الغصن على الغلايات، يشبهون الألحان التي يعزفها معبد على العود، وبعدما أخذت يدًا كانون في تجريد الغصن، اكتمل رونق الصيف بعد الشتاء،
تدفق ماء الشباب في أغصان العود والورد في أعلى الأغصان وكأنهما ملكان يحفلان بسراج جنودهما.
حان الربيع فيرحب الكون وترتقب الأيك ترطيبا وتصبح الأرض خضراء جانباتها بالنباتات
يتم تثبيتها وتعليقها بشكل رائع، حتى يمكن للناظر إليها أن يرى جمالها المبثوث والمسكوب في مدينة الرياض
عيناك تبدوان كأنهما زهرتان، والطيور تغرد، والماء ينساب بسخاء
أدركت أن الربيع يأتي بشكل ضئيل ومذهل ويأتي من الخلود ولكنه ليس مخفيًا
ثم تخلصت من آلام الحياة تمامًا، تمامًا كما أن الأمل المحبوب يسعد القلب الحزين
هل تصبح محاطا بالأعشاب المتراكبة حتى ترى جمال الحياة المترافقة
ذهبت ونظرت صعودًا إلى الأفق الخالي والنظر إلى الأشجار المستقيمة
وعندما رأت عينك الغدر، تصطف حولها الأزهار
يحدث انتشاء في الروح والنفس عندما ينظر الإنسان إلى السماء بوجه الأرض المقلوب.
عاد الربيع وغنى الطير مبتهجاً في الروض يشدو بأنغام وألحان الأرض الخضراء والأشجار المائلة والورد
في كل حديقة يبتسم الشمس، والريح تنتشر رائحتها العطرة، وتظهر الكون لنا بثوب الفرح
أعود الربيع، فلنذهب يا أصدقائي، فالربيع ينادي كل إنسان.
يا شاعر الأزهار والأغصان، هل أنت ملتهب بالحنين أو سعيد؟ ماذا تغنّي؟،
لمن تناجي في الثراء ولمن تكشف أسرارك العميقة؟
نشيدك يفيض بالحماس والعاطفة، مثل شوق المحب المعاني، وتتميز صوتك بالنعومة
الفنّ المترف يختزل وراءه فنًا آخر يرسل الألحان بيضًا
ترجمة البيت: وراء الدموع البيضاء، هل أنت تبكي أو تغني في الربيع؟ هل تحزن عندما تسمع الموسيقى والأغاني؟.
يا طائر الإنشاد، ما الذي تشدو به؟ ومن هو الذي أوحى إليك ألحان العرائس؟
تغنّي للأزهار والسنا وتتحاور مع الأنسام في الأفنان، وتظل تبتكر الغناء وتزفه من جوّ بستان إلى بستان
تذوب القصائد الصامتة في عرش الجمال وتستمد الجمال من معانٍ
الحزن لا يستطيع أن ينسيك النشيد، ولا يستطيع الهنا أن يفسد بركتك أيها الفنان الرائع، يا ابن الرياض
وأنت أبلغ منشد غرّد
دع الصمت يكون للإنسان، واصرخ كما يحلو لك، ففنك يتمثل في الحب والإيمان
وعن إيمان دنياك يا طائر الربيع، تظهر صحيفته بأشكال وألوان ذهبية وتعبيرها الصامت يترجم عبير الزهور
استمتع بجمال النسيم الملون والزهور حولك في الأغصان، كأنها شعر حياة متناثر بالأوزان والعشب
يزهر الزهور حولي ويترف بالظل الوديع الحاني، وترقص أغصانها الصغيرة الفرحة والأماني في حيويتها
الحب يظهر في شفاه الزهور، وفي لغة الطيور، وفي أفواه الخائنين، والورد ينزف بالعشق
كأن قلوب غواني تحترق من ذكرى، بروضة ملونة بأيدي الربيع، برودتها وتزيينها ورونقها
تمطر عدن بغزارة مخلفةً وراءها أملًا وابتساماتٍ يمزجها الحزن والفرح، وكأن السماء تبكيها وتضحك لها في آنٍ واحد
وصل حبيبها إليها فاستقرت وولدت بكامل صحتها وأثوابها خضراء وأحشاؤها ممتلئة بأحشاء الندى وطنًا
هل رأيت الحديقة وهي تزينت بزخارفها، وانتشرت فيها الزهور والأوراق، وهطل المطر بغزارة عليها، وسالت دموعها على وجوهنا، فأسرعت الأنهار بالجريان وتركت الأرض بلون الأرجواني الجميل، ولم يبقَ لنا شيءٌ سوى هذه اللحظة الجميلة
إلا مونق خضل والنرجس الغض يرنو من محاجره إلى الورى مقل تحيا بها المقل
يتدلى الحواه على الأعمدة المصنوعة من الزبرجد، ويزهر بشكل جميل
تعال معنا نستيقظ باكرًا، ونتذوق قهوة صافية صهباء في كأسها يلمع ضوؤها.
حل عليك الربيع الطلق وهو يختال ضاحكًا بسبب جماله، حتى كاد أن يتكلم
وقد نبه النيروز في غلس الدجى، أولى الورد كن بالأمس نومًا يفتقه برد الندى في أوائل الربيع
فكأنه يبث حديثاً كان قبل مكتماً.
يا طائر الإلهام، ما هي أسماكك في لهو الدنيا؟
وحياة الحطام الفاني تحيا كما تهوى الحياة، مغردة ومترفعة عن شهوة الأبدان
لم تستسلم للصمت ولم تتراجع أمامه، بل كنت فوق الصمت والرضوخ له
أنت شاعرٌ حسن الطبيعة، تروي معانيها بسحر بيان، وتحوّل أسرارها إلى نغمةٍ أبديةٍ في صوتك الرنان
فلسفة الربيع لعبت دورًا في إنشاء قصيدة خضراء من الأزهار والريحان.
يُعد هذا الربيع رمزًا للحب الذي يملأ الكون بعبيره المعطّر، وتتوجّه روح الحب إلى الأفق الشاسع وتصبو نحو ودّ الحب في جوانب الوجود
يا ربيع الحب، يا سحر الوجود، وفتنة الأزمان، الفن هو فنك.
يزدهر الروض في فصل الربيع بعبق الورد في الساحات
يُعرف بحسنه الزهر في الدواحات وجمالها العذب الذي يحمل العطر والمرتقى العطري
وينتشر الفل والريحان، يكتبان بألوان عطرية جميلة، تنفتح أزهار الحديقة في الأغصان، تضفي نضارتها
الطيور والألوان والصور يعيشون فيها، ويتألق الكون بجمالها في فصل الربيع
الغرس والتيجان والثمار تتألق بفضل الله رب العرش الذي خلقنا
تبارك الله ذو الآلاء المقتدر، يفتح الزهر في أكمام قدرته
يملأ الجو بالرائحة العطرة والمطر وينثر العبير في حياتنا
يمثل مصافحة الروح إغداقا للنور والجمال، تبارك الله ذو الآيات
يبعثها في آلاءها على مدار الدهر، وبفضلها يستيقظ الناس من النوم ويتجدد الإنبات
يجعل الأرض خضراء بإذن الله عندما يأتي الموسم ويتم تفصيله
يسرنا رؤية ربيعه العذب المزدهر بالأزهار وتصطفي العين على آثاره
تتدفق بهجة الخيرات على النفس في رحلته، مثلما ينهمر المطر على الأرض في يوم زفافها عندما تزهو الزهور
تفتح أزهار الورد باقاتها بفرحها وتتابع السعادة والبهجة والجمال
تأتينا حلاوة ربيعنا الجميل وينعم الجو والآفاق والبشر بالراحة والسعادة
وغنى الطير ألحانا يقسمها بعوده الغض يشجينا به الوتر
في ليلة البدر، يشارك الناس في إجلال نضارته ويعبرون عن فرحته، لأن البدر يضيء الظلام بأنواره
بها يزهو الليل بالأفراح والسهر، يا قلبي الذي نشأ في فترة رائعة
تنتظر الحسن والزينات هذاالربيع بغناه، بين المروج الأفنان والأشجار، وتنتظره الإنسان في روعة الطبيعة
بجماله، يجلب الربيع الراحة للنفوس ويزدهر الكون حوله
أعيدوا إلى الزهور الحب وانتعشوا بوردة الوفاء في الشوق وانتشروا
عمّروا النفس بالأخلاق المحمودة لتنفعها وزيّنوا الروح بالريحان وتحلّوا به
قوموا بإصلاح القلب والوجدان، وتمسكوا بشريعة الله طوال الوقت لكي تنتصروا.
قصائد في الربيع
زالَ الربيعُ عن غصون اللوزِ، صفي الدين الحليّ زالَ الربيعُ عن غصون اللوزِ، تحرّراً،
استمرت أشجارها على الكثبان ونمت أغصان الدوح حتى وصلت إلى رمال الكثيب بفروعها المتشابكة
انتهت سطوح الرياض بزهر النعمان الذي يزين خد الرياض، وتنوعت سطوح الرياض بأنواع مختلفة،
زهرتها متنوعة الأشكال والألوان، بدءا من الأبيض النقي والأصفر الزاهي والأزرق الفاتح، إلى الأحمر القاني
الظل يتحرك ببطء في الأشكال الهندسية، والغصن يتحرك بحركات نشوانية، وكأن الأغصان ترقص في ساحة رقص
تمَّ ربطها بسلاسل الريحان، وتنظر الشمس من خلال فروعها نحو الحدائق بنظرة الغيرة
وظهور الشمس بين الغيوم كأنها تتجلى من بين أخاديد الجبال، والأرض تستغرب كيف نحن نضحك
تبكي الحياة بدموعٍ دائمة الحزن، حتى عندما تتلاشى ملامح زهورها،
بكى السحاب بدموع هاتنة، واستمرت حدائقه في العتاب للجنة
فرد المتحدث بالاعتذار وهو يتكلم بلسان غيره، وشعرت بالسعادة حتى بكيت بسبب ما جعلني سعيدة
فأَبْعَدْ همومكَ بالربيعِ وفصلهِ، فالرّبيع هو الشباب الثاني، إنّما
تزينت مصر بجنانها وتزينت المياه، وأضاءت الأهرامات وأخضر واديها وزهرت وحقق النيل فيها
تنشر المنشآت الجميلة كالكوثر في الحدائق، ويظهرن كأعلام بأيدي الجواري، أو فروع قناني، ويرتفعن بأجنحتهن
تبدو القلوع كما لو كانت تحلق في الجو عند المشاهدة، وتتسارع سرعة تدفق الماء عندما تتعرض للهواء الرطب.
ضحك الربيع حتى بكى الضباب، وأصبح النبت متساوياً مع قمم الجبال، وكان بين الأخضر اللامع كما الياقوت،
وزهر غير ذي كمم متلاحق الأطراف متسق، حتى يبدو وكأنه طُمِّ بالجلم، ومشرق ضحواته المتلألئة
في الأسحار المتأرجة والظلام، تجد الوحوش ما يكفيها من الفريسة، والطيور تأتي لطعامها، وتضحي الذئاب بفرائسها، وتتزاحم الحمامات
تستضيف مخاصمة والحديقة تحت قطع الزمرد والياقوت، وتحتوي على طل يرقرق على ورق هاتيك أو خيلان غالية
أرى أن الشاعر قصر وصفه للموضوع، حيث يصبح غداً تبدأ الأشياء الثقيلة والحكومة الخالدة والزمان المتقلب. أنت شافي القرام
الربيع يبقى شابًا مثل الشباب، ويصبح الصيف قاسيمثل الحرم، وتكون أشجار النُّعمان مزهرة بين رُبَى نُعمانَ
أنتِ محاسن النعم، وقد أصبحتِ الشقائق التي تصف آلاء ذي الجبروت والعظم، ترتفعين بكل جمال
تزيد أبصار الكحلاء الذين يستخدمونها لرؤية عجائب الحكمة وتضيء لهم في الظلام
أعجب شعلاً بامرأة ما، فكأنما أشعل فحمًا لم يُشعَلْ،وكأن السواد احمرت من جمالها
في ضحى الرهم، حدق العاشقون، وسطت مقلاً نهلت وعلت من دموع دم، يا للشقائق
إنها قِسَمٌ يُزهى به الناظر، وما كان يُهدى مثلها تُحفًا إلا تَطَوَّل بارِئُ النسم.