أول بلدية نسائية متكاملة في المدينة المنورة
تم إنشاء أول بلدية خاصة بالسيدات في المملكة العربية السعودية وهي بلدية أمانة المدينة المنورة، وذلك في إطار تمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها للمساهمة بفعالية في تنمية الاقتصاد الوطني.
بلدية أمانة المدينة المنورة للسيدات
في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة، تم الإعلان عن إنشاء بلدية أمانة المدينة المنورة للسيدات، بهدف العمل على تنفيذ مختلف الخدمات التجارية الخاصة بالسيدات والتي تقدمها البلديات المختلفة للزائرين.
أهداف ومهام بلدية المدينة المنورة للسيدات
يهدف إنشاء بلدية المدينة المنورة للسيدات إلى توفير فرصة لكافة السيدات للمشاركة بدور حقيقي وفعال في جميع الأنشطة والخدمات التي تُقدّمها البلديات.
يتضمن عمل البلدية منح تراخيص للأنشطة التجارية، بما في ذلك رخص البناء والعمليات الرقابية المتعلقة بالأنشطة النسائية، وكذلك دعم الاستثمارات النسائية المحلية وغيرها من الأنشطة الخاصة بالنساء في المدينة.
يمكن الاستفادة من البلدية الجديدة كجسر هام لتسهيل العمل بالنسبة للسيدات، وكذلك المساعدة على إنجازه بصورة سريعة وفعالة من قبل السيدات العاملات في البلدية.
يهدف إنشاء هذه البلدية أيضًا إلى أن تكون حاضنة للأفكار النسوية المبدعة والهادفة داخل المملكة والمجتمع.
5- توفير الفرصة أمام نساء المدينة للمساهمة في دعم عجلة التنمية والاقتصاد في البلاد وتحقيق الأهداف الاقتصادية التي تسعى المملكة لتحقيقها بحلول عام 2030.
6- يُسهّل الحصول على الخدمات مثل الرخص وإنهائها بشكلٍ أفضل.
– النتائج المترتبة على إنشاء بلدية المدينة المنورة
أعرب عدد من المتخصصين داخل المملكة عن رأيهم بأن هذا القرار يمثل خطوة موفقة من الإدارة الحكيمة.
يساهم هذا القرار في تمكين المرأة بشكل واضح ويساعد أيضًا في توفير فرصة لها للمساهمة في تحقيق أهداف برنامج التحول الاقتصادي.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز كفاءة المرأة وقدرتها على الإنجاز وتأديتها للمهام في جميع المدن.
من المقرر العمل على إنشاء بلديات خاصة بالسيدات في بقية محافظات المملكة، وذلك لتمكينهن من الحصول على جميع خدمات البلديات في بقية المناطق.
ومن الجدير بالذكر أن المرأة في المملكة تشهد إهتمامً واضحاً من قبل الإدارة الرشيدة، يدفعها إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الإقتصادية التي تسعى المملكة لتحقيقها بحلول عام 2030، حيث يعد إنشاء بلدية السيدات في المدينة المنورة هو أحد أهم التطورات التي شهدتها المملكة خلال هذا الفترة السابقة ونذكر من هذه التطورات:
التطورات التي شهدتها المرأة في الفترة السابقة
يسمح بالسماح للمرأة بالقيادة، مما يعود بالنفع على اقتصاد المملكة ويوفر نفقات السائقين الأجانب الذين يتم استقدامهم من خارج المملكة.
الهدف هو توعية الناس بأهمية الحصول على بطاقة الهوية الخاصة بالنساء لتسهيل جميع معاملاتهن وضمان حقوقهن الشخصية والاجتماعية.
المشاركة في برامج الحوار الوطني كما سمح جلالة الملك سلمان بتواجد النساء في مجلس الشورى والمساهمة في المجتمع بأشكال مختلفة ومتنوعة.
وقد بلغت نسبة ترشح السيدات قبل ذلك ما يقارب من 75% في المجالس البلدية الأمر الذي شجع الإدراة الرشيدة على إتخاذ هذا القرار الحكيم، ويأتي ذلك من الإيمان بقدرة المرأة على القيام بهذه المهمة الشاقة التي تحتاج إلى العزيمة والإرادة والرغبة في النجاح وخدمة الوطن من خلال هذا الدور الجديد الذي أتاحته البلاد أمامهم.
في العام 2015، بدأت المرأة في الترشح لعضوية المجالس البلدية للمرة الأولى، ونظرًا لإثبات قدرتها الهائلة على أداء المهام الوظيفية المطلوبة منها، تم اتخاذ هذا القرار بعد عامين فقط من المشاركة الأولى للمرأة، وذلك للتأكيد على قدرتها على تحقيق النجاح والإنجاز في هذه الظروف الجديدة.