أهم عشرة أعشاب لامراض الجهاز التنفسي

يتم تصنيف المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي إلى مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات التي تؤثر على الرئتين والجهاز التنفسي. هناك فئتان رئيسيتان للجهاز التنفسي، وهما الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. بالنسبة للمشاكل العلوية في الجهاز التنفسي، فإنها تشمل أمورا بسيطة مثل نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية والتهاب الجيوب الأنفية والحلق، وعادة ما يكون علاجها أسهل وأقل خطورة بالمقارنة بمشاكل الجهاز التنفسي السفلي التي تؤثر على الشعب الهوائية والرئتين. يعاني معظم الناس من هذه المشاكل وتكون أكثر خطورة وتعطل الحياة الطبيعية للمصاب. هناك أعراض شائعة لأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحنجرة والسعال والتهاب الحلق وصعوبة التنفس وألم الصدر وضعف الشهية والحمى وضغط الجيوب الأنفية وآلام الأذن وجميع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية .

على الرغم من أن هناك بعض الأعراض التي لا تشكل خطورة، إلا أنها تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الرئة أو تلف المجاري التنفسية على المدى البعيد، ويتم التعامل مع هذه الأعراض عادة عن طريق تناول المضادات الحيوية التي تؤثر سلبا على الجهاز المناعي على المدى البعيد، ولكن العلاج الطبيعي هو الخيار الأفضل لمن يبحثون عن حل طبيعي، ولهذا السبب سوف نتعرف في هذا المقال على أهم 10 أعشاب لعلاج أمراض الجهاز التنفسي

أهم عشرة أعشاب لامراض الجهاز التنفسي :

عرق السوس : يعد جذر السوس المضاد للبكتيريا والفيروسات والالتهابات واحدا من أفضل طرق علاج اضطرابات الجهاز التنفسي، حيث يحتوي على خصائص مهدئة بسبب مركب الصابونين الذي يساعد على طرد المخاط الذي يسبب الأمراض البكتيرية والفيروسية، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع تأكسد الأوعية الدموية وتقلل من التهاب الشعب الهوائية التي تساعد على التنفس .

عشب اشنسا Echinacea : أظهرت العديد من الدراسات العلمية والأبحاث أن مضادات الأكسدة في الأشنسا تساعد في تقليل التهاب الشعب الهوائية المزمن الذي يؤثر بشدة على الرئتين والجهاز التنفسي، ويمكن إضافة هذه العشبة إلى نظام الغذاء الأسبوعي الخاص بك للمساعدة في تهدئة الالتهاب وتخفيف السعال وتحسين النظام الغذائي .

عشبه الجنكة Ginkgo : إذا كان لديك اضطرابات في الجهاز التنفسي مثل الربو أو أمراض خطيرة أخرى في الجهاز التنفسي، فإن العشبة تعمل على تهدئة السعال ومنع نوبات الربو عن طريق تثبيط العامل الكيميائي في الجسم، مما يوفر الإغاثة لمن يكافحون من أجل التنفس بشكل طبيعي .

عشبه البوصفير Mullein : إنها واحدة من الأعشاب التي يتم استهلاكها بشكل شائع نظرا لقدرتها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة القوية التي تساعد على التخلص من البلغم وتهدئ المناطق الملتهبة، ويتم تناولها عادة كشاي وتكون جرعتها اليومية من 1 إلى 2 ملعقة مجففة .

النعناع : أوراق النعناع هي الأكثر أهمية لتنظيف الممرات الهوائية وتهدئة الالتهابات وتحييد الجذور الحرة ومنع هجمات الحساسية، وتعتبر أحد أقوى المضادات الطبيعية. يمكن تدليك الصدر بزيت النعناع لتوفير الراحة .

الزعتر : الزعتر يعتبر مضادا حيويا قويا ضد الفيروسات وله خصائص مضادة للفطريات، ويمكن إضافته إلى وجبات الطعام كأداة مساعدة لتحقيق التنفس الطبيعي وتنظيف المجاري الهوائية .

التوابل : مثل الزعتر، من بين أهمها الأوريجانو، تعد الزيوت الأساسية والأحماض من العوامل الهامة التي تجعلها ذات أهمية قصوى وفعالة في علاج أمراض الجهاز التنفسي. تحتوي على حمض rosmarinic المضاد للاحتقان وخصائص مضادة للجراثيم، وتقلل من البكتيريا المسببة للعدوى وتعزز الانتعاش .

القنب : هو نبات مخدر ولكنه يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة ويعزز أداء الجهاز المناعي، مما يجعل التنفس الطبيعي أسهل .

عشب Elecampene : تخفف العشبة من المخاط وتخفف من ألم الصدر المرتبط بالإصابة بسرطان الرئة، ويستفيد منها الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة مثل المدخنين .

البلوط : تعتبر النباتات القوية ذات الصفات المضادة للجراثيم من بين العلاجات الشعبية الأكثر فعالية لتخفيف اضطرابات الرئة والتنفس بسبب احتوائها على مضادات الهيستامين .

ينبغي بشكل عام استشارة خبير في الأعشاب لمعرفة الأعشاب المناسبة لك