أهم صفات سائق المركبة الجيد
القيادة هي حلم يراودنا منذ نعومة أظافرنا، ورغم أننا نتاح لنا فرصة القيادة عندما نكبر، فإن خبرتنا في القيادة تكون ضعيفة جدا في البداية، ويقال أن الإنسان لا يتعلم إلا من أخطائه، لذلك تتطلب مهارات القيادة وقتا طويلا لصقلها حتى يتمكن الإنسان في النهاية من القول إنه سائق ماهر.
اهم صفات للسائق الجيد
مواصفات السائق المثالي تتضمن:
المهارة
تتمثل أهم صفات السائق الجيد في وجود مهارات كافية لللتعامل مع أي شيء يصادفه على الطريق، حيث يتحلى السائق الجيد بالقدرة على التحكم في أي ظرف يواجهه أثناء القيادة وتجنب الحوادث.
المعرفة
لا يجب ان يمتلك سائق المركبة الجيد المهارة فقط، انما يجب عليه ايضًا ان يملك المعرفة الكافية والوافية حول القواعد الضرورية للقيادة، ويجب ان يملك السائق ايضًا معلومات كافية حول السيارة التي يقودها.
الصبر
يجب على السائقين أن يتذكروا أن القيادة في الطريق العام ليست سباقًا ولا يجب أن يتنافس السائقون بين بعضهم البعض حول من يصل إلى وجهته بشكل أسرع، لأن كل شخص يتجه إلى مكان مختلف، وبالتالي يجب أن يتحلى السائقون بالصبر، لأن هذه الصفة تعتبر أساسية للسائق الجيد
الالتزام بالقواعد
من السهل ان تقوم بنصح الناس كي يقوموا بالالتزام بالقواعد، لكن ضبط النفس والالتزام بالقواعد بشكل شخصي قد يكون صعبًا بالنسبة اليك، لكن هذه الصفة تعتبر من اهم صفات السائق الجيد، ربما قد يبدو لك ان قطع الاشارة الحمراء سوف يجعلك شخص جريء او تحب المخاطرة، الا انه بنفس الوقت يمكن ان يعرض حياتك وحياة الاخرين للخطر، لذلك من الافضل دائمًا الالتزام بالقواعد للحفاظ على السلامة المرورية.
المسؤولية
يتميز السائق الجيد بأنه شخص مسؤول، لأنه في بعض الأحيان يكون لديه أطفال في السيارة، ولذلك يجب عليه دائمًا أن يتحلى بالمسؤولية أثناء القيادة
اليقظة
لا يعني أن كل شخص يمتلك سيارة ويقودها هو سائق جيد، فقد يكون متهورًا، لذلك يجب عليك أن تكون متيقظًا طوال الوقت للسائقين المتهورين على الطريق، وذلك للحفاظ على سلامتك وسلامة من حولك.
المهارات الميكانيكية
يجب على السائق الجيد أن يتقن المهارات الميكانيكية الأساسية ليتمكن من استخدامها عند الحاجة، وذلك لحل المشاكل البسيطة التي تواجه مركبته بنفسه.
الممارسة الكافية
تعتبر الممارسة أحد العوامل الأساسية التي تصنع من الفرد سائقًا جيدًا، وكلما تدرب الفرد أكثر على القيادة، كلما ازدادت قدرته على التعامل بشكل أفضل مع أي موقف يواجهه أثناء القيادة
اللياقة البدنية
اللياقة البدنية أيضًا تعد عاملاً هامًا للسائق الجيد، حيث لا يمكن للشخص العاجز التحكم في أمور السيارة بشكل كافٍ، وسيتم منح شهادة القيادة فقط لأولئك الذين يتمتعون باللياقة البدنية.
العناية بالمركبة
يُحرص السائق الجيد دائمًا علىالحفاظ على سلامة مركبته أثناء القيادة، وذلك بتجنب الخدوش وأي ضرر آخر، كما يتأكد دائمًا من استهلاك الوقود بشكل منتظم وإجراء فحوصات الصيانة للسيارة بشكل دوري.
ممارسات وسلوكيات سائق المركبات الجيد
تشمل عادات السائق الماهر القيام بها
- الانتباه لحركة المرور : تعد النظر والتحقق من المرايا الجانبية، ثم الانتقال باتجاه اليمين أو اليسار أو أي اتجاه آخر هو من أهم صفات السائق الجيد والواثق من نفسه
- تحديد المناورات في الوقت المناسب: السائق الجيد لا يقوم بأي حركة بدون إعطاء إشارة للسائقين الآخرين، وإذا كان يريد الانعطاف يمينا أو يسارا، فيجب عليه إعطاء الإشارة لذلك قبل لحظات، حتى يعرف السائقون الآخرون ما ينوي القيام به
- لا يسد التقاطعات: ينبغي للسائق أن يدرك مداخل تقاطع الشوارع لكي لا يسدها
- احترام اشارات المرور: السائق الماهر لا يتجاوز إشارات المرور فقط لأنه يريد توفير دقيقة أو دقيقتين من الوقت، لأن ذلك يعرض حياة الآخرين للخطر.
- الحفاظ على مسافة كافية مع المركبة التي امامك: يمكن لهذه المسافة الفاصلة بين السيارة والسيارة الأمامية، والتي تبلغ من 2 إلى 4 ثوان، أن تسمح للسائق بتفادي الحوادث المفاجئة، مثل فرملة سيارة أمامه
- احترام حدود السرعة وعدم تجاوزها: عادة ما تحتوي المناطق السكنية على أطفال يقومون بأنشطة مختلفة مثل الركض أو اللعب في الشارع، وقد يظهروا فجأة أمامك أثناء القيادة، لذا يجب على السائق الجيد أن يحرص على السرعة المتوسطة حتى يتمكن من التعامل مع الموقف دون إلحاق أذى بالطفل
- يجب على السائق أن يحترم المركبات التي يقودها كبار السن أو التي بها عطل ميكانيكي، وأن يكون صبورا، حيث إن بطء السيارة التي تسير أمام السائق يمكن أن يكون بسبب عطل ميكانيكي، وعليه يجب على السائق الماهر دائما السيطرة على الغضب والانفعال الذي يمكن أن يحدث بدون سبب
سلوكيات خاطئة في قيادة المركبات
السائق الجيد لا يقوم بهذه السلوكيات، وهي تشمل:
- استعمال الهاتف اثناء القيادة: يستفيد العديد من السائقين من وقت قيادة السيارة بقراءة والرد على المحادثات والاتصالات، ولكن هذه الأمور يمكن أن تشتت انتباههم وتعرض حياتهم وحياة من معهم في المركبة للخطر، كما يمكن أن تؤدي إلى وفاة المارة والسائقين الآخرين، وتعتبر هذه المشتتات من أهم أسباب حوادث السير
- عدم احترام حدود السرعة: القيادة بسرعات كبيرة تعتبر واحدة من أهم أسباب الحوادث في العالم، ويشكل هذا السلوك خطرا على حياة السائق والأشخاص الآخرين في محيطه. الطرق والمسارات مصممة لتسير عليها المركبات بحدود سرعة معينة، ولا يجب تجاوز هذه الحدود سواء بزيادة السرعة أو تخفيضها، وكما أنه من المهم معرفة أن القيادة ببطء شديد في بعض الطرق يمكن أن تشكل خطرا
- القيادة تحت تأثير الكحول: هذا السبب يعتبر ثاني أكثر الأسباب شيوعا للحوادث القاتلة في العالم، ولكنه يكثر في الدول الغربية أكثر بسبب انتشار شرب الكحول لديهم بشكل أوسع من الدول العربية، وهذا السلوك يعاقب عليه جميع أنظمة المرور في العالم
- عدم صيانة المركبة: مسؤولية صيانة المركبة بشكل دائم تقع على عاتق سائق السيارة
- قيادة سيارة ذات إطارات في حالة سيئة أو الوقوف فجأة بسبب نقص الوقود: هذه الأسباب تعتبر أيضا من أسباب الحوادث، ولكنها تسبب بشكل أكثر شيوعا إزعاج العديد من السائقين خلفك
- القيادة بعنف: القيادة ليست مساحة يعبر بها الشخص عن غضبه، وهي ليست ساحة قتال بالتأكيد، لذلك فإن السائق الغاضب يشكل خطرا على نفسه ومن حوله
- عدم التخطيط او معرفة الطريق قبل القيادة: يمكن أن يؤدي الاضطرار لاستخدام خرائط جوجل أثناء القيادة بشكل مفاجئ إلى تشتيت انتباه السائق، ويمكن أن تكون العواقب وخيمة.