أهم النصائح الغذائية لفرسان الخيول

تعد الفروسية من الرياضات العربية الأصيلة التي تحظى بانتشار عالمي تمارى في وجود خيول تعد من أقدم الرياضات بالتاريخ التي عرفها الإنسان، تظل لها طابعها الخاص بعيدا عن كل أنواع الرياضات الأخرى، لذلك تتطلب نوعا مختلفا من التغذية حتى يقدر الفارس تحمل الحواجز والقفز وما إلى ذلك، بالطبع تظل التغذية من أهم القضايا الأساسية التي تشغل بال الكثيرين حيث لا بد من أن تكون المواد الغذائية التي يتناولها الفرد متكاملة ومتنوعة وملائمة لاحتياجات الإنسان حتى لا يتعرض إلى مشاكل صحية أبسطها مشاكل القلب وهشاشة العظام والنزيف، بالطيع تتأثر صحة الإنسان بالسلوكيات الغذائية والرياضية، فتعمل التغذية السليمة على بناء الأنسجة اللازمة لنمو الجسم وتعمل على تعويض تلف الخلايا السليمة وإعطاء الطاقة اللازمة لنشاط والدفء وكذلك حماية الجسم وحماية الجهاز المناعي وتنظام العمليات الحيوية من تنفس وإخراج وتكاثر إلى آخره، بالطبع التغذية السليمة تكمل الرياضة من الرياضات التي تتطلب تغذية خاصة، رياضة الفروسية لذلك سوف نتعرف على النصائح الغذائية الخاصة بتغذية الفارس

النصائح الغذائية لفرسان الخيول : يعتبر الاهتمام بالحمية الغذائية من أهم متطلبات ركوب الخيل، حيث تحافظ على توازن الفارس وقدرته على مواجهة تحديات هذه الرياضة القوية والعنيفة. لذلك من الضروري اتباع نظام غذائي يمد الجسم بالطاقة والنشاط والقوة للمضي قدما في هذه الرياضة العظيمة

أولًا : تشمل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، المركبات العضوية التي تحتوي على وظائف غولية وتتميز بطعم حلو، وتستخدم مع الأطعمة والمشروبات. وتنقسم الكربوهيدرات إلى مركبات معقدة وغير معقدة، وتعتبر مصدرا سريعا للطاقة، حيث يمكن إنتاج الطاقة منها دون الحاجة إلى الأكسجين. كما تعمل الكربوهيدرات على تنظيم جهاز الأعصاب للقيام بمهامه في تنظيم الجسم، ويحفز جلوكوز الدم التفكير والتركيز الذهني وسرعة التفكير وحسن التصرف، وهذا مهم جدا لفارس أثناء قيادته لفرسه. وتشمل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البطاطا الحلوة والأرز البني والموز، وتساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم بشكل مستقر، مما ينعكس على الأداء العام ويساعد على التركيز. ولذلك، يفضل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات قبل الطعام بساعتين .

ثانيًا : يجب الحفاظ على ترطيب الجسم يوميا بشرب كميات كبيرة من الماء، من لترين إلى ثلاثة أرطال في اليوم، لتعويض السوائل المفقودة أثناء التمرين والتعرق .

ثالثًا : البروتين هو مركب عضوي معقد في تركيبه، ويحتوي على الأحماض الأمينية. يشارك البروتين في جميع عمليات الخلية، بما في ذلك تنظيم الوظائف الخلوية والإشارات والاستقلاب. له أهمية حيوية كبيرة بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية المفيدة للنمو والصحة، حيث يعتبر المصدر الأمثل لبناء الأنسجة وتكوين العضلات، ويوفر السعرات الحرارية اللازمة للجسم. يساعد في إصلاح الخلايا، لذا يجب على الفرد تناول البروتين الحيواني مثل اللحوم والبيض والسمك والدجاج، والبروتين النباتي مثل المكسرات والبقوليات يوميا .

رابعًا : الخضروات والفواكه الطازجة تساعد على الهضم الجيد وتعزز امتصاص المواد الغذائية اللازمة للجسم .

خامسًا : الدهون ضرورية بكميات معتدلة لتحسين أداء الجسم، ويجب أن تشكل بين 20 إلى 25% من حمية الفرد، ويفضل استهلاك الدهون غير المشبعة .

سادسًا : تساعد المعادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والصوديوم والنحاس جميعها في الحفاظ على توازن الجسم .

سابعًا : تجنب شرب الكحول والكافيين والتدخين وتناول الوجبات السريعة والأطعمة المعالجة ..