ادببوح القصيد

أهم أشعار ابن دنينير

ابن دنينير كتب العديد من القصائد وأبيات الشعر، ولكن على الرغم من براعته في الأدب وعلم النحو والتراجم وغيرها، ارتكب العديد من الأخطاء في حق الله والدين الإسلامي.

جدول المحتويات

من هو ابن دنينير

هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي المعروف باسم ابن دنينير، وهو شاعر عراقي من سكان الموصل. اشتهر بتقربه وخدمته للأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، حيث كتب العديد من القصائد التي تمدحه. كما قام بتمجيد الملك الكامل ناصر الدين محمد بن العادل، وقد توجه إلى مصر وبلاد الشام وكتب عدة قصائد تمجيدا لزعمائهم وملوكهم 

ومع ذلك، للأسف، كان ابن دنينير ملتو في اعتقاداته، حيث تظاهر بالإلحاد بشكل شديد وأثبت ذلك في كتاباته التي تضمنت ألفاظا مهينة لله تعالى، ولم يكتف بذلك بل هاجم الدين الإسلامي والصلاة والشريعة الإسلامية بشكل عام، وكتب هجاءا لبعض الحكام. ولذلك، كرهه الكثيرون بسبب فسقه وفجوره العلني، حيث كان يتجاوز حدود المعاصي ويصر على شرب الخمور 

اشتهر ابن دنينير بخطه الجميل وديوانه الشعري، وكان يحب دراسة الأدب وعلم النحو وإلقاء الشعر، وفهم وحل التراجم، ولكن بالرغم من مهارته الشعرية، فإن المؤرخين أثبتوا أنه قتل في سنة 627، إذ شهد عليه من كان يخالطه بأنه كتب في أوراقه كلاما مهينا في حق الله، لذا أمر الملك العزيز عثمان بن الملك العادل بصلبه.

أهم أشعار ابن دنينير

على الرغم من سمعة ابن دنينير السيئة، لا يمكن إنكار شهرة قصائده، حيث كتب مجموعة كبيرة من القصائد والأبيات المميزة، ومن بينها ما يلي:

– لهم حب قلبي إن تدانوا وإن صدوا
– أقيموا عمود الدين للّه تسعدوا
– بين العذيب فبانه المتناوح
– خف القطين وبان الرائح الغادي
– سرى الطيف وهنا والرقاد مرنق
قل لزين الكفاة يا ذا الذي فاق
لديهم طلل بين يبرين والحمى
– أحقا صددت وخنت الودادا
ها قد وصلت إلى ما كنت تنتظره
– إن العرين الذي يحتله الأسد
– أرأيت ما صنعت لحاظ الغيد
نصر من الله وصلنا به الخبر
– بما في عينيك من كبرياء وجمال
– ولى ولم يقض منكم وطره
– يا أيها المولى الوزير ومن له
– دعا عذلي لم يبق عقلا ولا لبا
– دعا فأجابه الدمع العصي
– أيها الصاحب المعظم إني
– تبسم برق الحيا فانتحب
إزالت لقياك كل الحزن الذي واجهته
– في طول عمرك عمن قد مضى خلف
– سلام عليكم والتحية تكتب
– أين الخليط وأية سلكوا
– لا تطلبن الصديق يوما
أي شرف الدين يُحاصر ويُحاصر من قبله
– إن كان أضمر قلبي عنك سلوانا
مرحبًا بك في كأس السرّة سا في الأغاريد
– أأستجبر عليهم دمعي الجاري
– لك يا محمد نائل
– لا تعجبي لمشيب نودي إنه
عقدت دارها ثلاث مرات وهي بها سحم
– أضر بي إذا جد في كعبه
– لك في المجد أول وأخير
– أين الديار فهذه الجرعاء
عاد عوادنا من الانقطاع والابتعاد
– أشاقتك من أطلال ليلى معالم
ظبي الصريم يحبك في الحب بشغف
– سفها بكيت بدمع عين هام
– سلب القلب وراحا
– يا مانعي النوم بقطع الوصال

يجب الإشارة إلى أن هذه بعض قصائده فقط وليست كلها. إذا كنت ترغب في قراءة جميع قصائده وتنزيلها، يمكنك النقر فوق الرابط `هنا`.

قصائد ابن دنينير

كتب ابن دنينير في قصيدته لهم حب قلبي إن تدانوا وإن صدوا

لَهُم حبّ قَلْبِي أَنْ تدانوا وَإِن صدّوا . . وَإِنْ قَرُبُوا أَوْحَال دُونَهُم الْبُعْد
صَبَابَة قَلْبٍ قَدْ تفرّد بالأسى . . بِهِم حِين أَقْوَى مِنْهُمْ الْعِلْمُ الْمُفْرَد

أَقِم مَأْتَم الأشواق إنْ كُنْت ذَا هوىً . . يُرنّحه بِأَن وَيَذْكُرُه رند
نسيم العراق قد اختفى، وأصبحت أرجاؤها متحجرة وجافة

تقفوا عند الحمى التجدي، فستجدون طلائحًا، ومن الوجد ما يحدو فرحاً وشوقاً
فإذا رميتم زهرة، فإني أفيض ماءً، لأن الزهرة تُظهر جوعي وعطشي

فَلِي بَيْنِ هَاتِيك الْقَبَّاب خَرِيدَة . . يُطَالِبُنِي فِي كُلِّ وَقْتٍ بِهَا الْوَجْد
أشتاق إليها حتى لو أشرق البرق. هو حنين يرى للنار من حرة برد

كما قال ابن دنينير في قصيدته أحقا صددت وخنت الودادا:

هل حقا صادفت وخانتني الوداعة واستبدلتني بالابتعاد
وكنتُ قد وكَّلتَ قلبي بنار الجوى، وألزمت طرفي عليك السهادا

تركتني وغادرت، وأصبحت دموعي دما عندما اهتممت بجاد
سلب النور من عينيها… فعندما تولى سلب القلب

لا تزال تطمعين بالوصال، فما السبب في تماديك بالابتعاد عني؟
أَتَذْكُر عَهْدُك لِي بِالْعَقِيق . . سَقَى اللهُ عَهْد العقيقِ العهادا

يجب الوفاء وعدم الخيانة في التزاماتنا، وإلا ستضيع آليتنا وودنا
أأصغيتُ فِيكَ إِلَى كاشحٍ . . وَهَل حَال عَنْك فُؤَادِي وحادا

فعاقبتني ومنعت الضلوع… قرارًا من عندك ونومًا على جانبي
يا صاحبي، كم من وقفة لي معهم، وأربعتهم ودموعي تهادى

وأيضا، لم يكتف بذلك، بل قال في قصيدته: إذا كان قلبي يحتوي سلوى عنك، فإني ألقي هذه الأبيات

إذا كان قلبي يخفي شيئاً من الأسى لأجلك، فلستَ من المغرمين صبًّا ولا كانا
تهددني الأم بالهجر وتطلب مني التوسع، وتهددني بالمطل والولاء

إذا أغرتك حسادك، فلا عجب، فقد اختلقوا الأكاذيب والافتراءات دائمًا
تركني ناسيًا وليًّا بحيلة، ففرحي وقلبي غدًا يتألمان بالحرمان

فقلت له ذلك سؤالا يا صاحبي، هل كنت قد نويت ذلك يوم البينة سلوانا؟
تزعمون أني جفوت، ولكنني أقول: لم ينفع البكاء على اللبن المسكوب

ربما ظننت أنني نسيتكم، ولكن الأذى الذي يلحق بالإنسان من الإنسان يشعر به
لو ذاق فمي الجفاف حتى أعيد الحياة إلى الجميع، ففي خيالك أحيانًا، لأحيانٍ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى