أهمية التغذية الجيدة للرضع وحديثي الولادة من قبل الامهات
تغذية الرضع :- – تعتبر تغذية الرضع من الأمور الهامة لصحة الطفل، حيث يؤدي ذلك إلى الحفاظ على صحته الجيدة والوقاية من المشاكل الصحية والأمراض منذ الصغر، بالإضافة إلى زيادة وزن الطفل وجعله مناسبا لعمره .
وعليه، ينبغي للأمهات، قبل كل شيء، اتخاذ القرارات الهامة لصالح الطفل الرضيع. يمكن أن تساعد الجهود المبذولة لتطوير عادات غذائية صحية في وقت مبكر من حياة الطفل على الاستمتاع بصحة جيدة. وتؤثر التغذية السليمة أيضا سلبا أو إيجابا على صحة الطفل، بالإضافة إلى تأثيرها على سلوك الرضيع من خلال ممارسات التغذية السليمة التي ترتبط بالبدانة. ويوفر رعاية الرضع خلال السنة الأولى من حياتهم حماية كبيرة من الإصابة بالأمراض المزمنة وتحدياتها .
أهمية التغذية الجيدة للرضع من قبل الامهات : – لكل طفل متطلبات خاصة للرعاية، ولديه حق في الحصول على رعاية صحية جيدة، حيث إن نقص التغذية للأطفال يسبب وفاة العديد منهم سنويا. إن تغذية الطفل أمر أساسي لتحسين حالته وتعزيز نموه بشكل سليم وصحي. يجب أن نذكر أن العامين الأولين في حياة الطفل ذو أهمية كبيرة لتعزيز حياته، وذلك لأن التغذية المثالية لها القدرة على زيادة طاقة الرضيع خلال تلك الفترة وتقليل احتمالية إصابته بأمراض مزمنة.
فائدة التغذية المثالية للرضيع :- وجدت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة أن التغذية المثالية لها العديد من الفوائد الصحية الإيجابية، التي تنعكس على صحة الرضيع، مثل حمايته من الإصابة بمرض نقص المناعة، الذي يؤدي إلى ضعف الحالة الصحية للطفل في مراحل عمره المختلفة فيما بعد. ولذلك، ينصح الأطباء والمتخصصون بضرورة توفير الرضاعة الطبيعية من الأم للرضيع، لأن الرضاعة الطبيعية تعزز مناعة الرضيع بشكل قوي.
أهم النصائح الخاصة بالتغذية المثالية للرضيع ، والتي يتوجب على الأم إتباعها :- يوجد عدد من النصائح، و القواعد العامة ، و الخاصة بالتغذية المثالية للرضيع ، و التي يتوجب على الأم إتباعها ، و هي :-
يجب على الأم مراعاة إعطاء طفلها تغذية سليمة، وينبغي لها زيارة الطبيب المختص للحصول على المشورة الطبية، وذلك لتجنب اتباع طرق غير صحيحة للتغذية والتي قد تؤثر سلبًا على صحة الرضيع .
2- يفضل تأجيل إعطاء الحليب المجفف وكلا من بياض البيض والعصائر والعسل بشكل كبير حتى نهاية العام الأول من عمر الطفل، وفي هذه الفترة يمكن للطفل تناول صفار البيض، ولكن يكون ذلك خلال الشهرين الثامن والتاسع من عمر الطفل .