أهداف الإرشاد التربوي وأهميته
مفهوم الإرشاد التربوي
إرشاد التعليم هو وسيلة لمساعدة الطلاب في التعرف على قدراتهم ومهاراتهم الدراسية، وتقديم المساعدة والدعم في وضع خطة دراسية تتناسب معهم وتحقيق الشروط اللازمة لتخرجهم.
يساعد المعلم الطالب على تجاوز أي صعوبات قد تواجهه في الدراسة، ويقدم له المساعدة في التكيف مع البيئة الدراسية والاجتماعية والعلمية، عن طريق تزويده بالمعلومات الكافية حول مسار حياته العلمية والمهنية.
أهداف الإرشاد التربوي
لتحقيق النجاح في أي مدرسة، يجب على الطلاب اجتياز اختبارات ناجحة واكتساب المواقف والمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في الحياة العملية، ويهدف برنامج التوجيه والإرشاد المدرسي إلى تسهيل تطوير الطلاب في المعايير الأكاديمية والاجتماعية والوظيفية، ويمكن توضيح أهداف الإرشاد التربوي في عدة نقاط هامة وهي كالتالي
- الإرشاد الطلابي، والأسري.
- توجيه النصح والإرشاد التربوي.
- التنشئة والتهذيب السلوكي.
- تحقيق التوازن في كل نواحي الحياة.
- المساهمة في بناء الشخصية السوية.
- المساعدة في حل مشاكل الطلاب.
- توعية النفسية والتربوية للطلاب.
- متابعة التحصيل الدراسي للطلاب.
- تحديد أسباب الضعف الدراسي وتدني التحصيل والتواصل مع المدرسة والمنزل.
- رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
- اكتشاف مواهب الطلاب، وقدراتهم.
- تنمية واستثمار مهارات الطلاب.
- متابعة الخريجين.
- التطوير الذاتي والاجتماعي.
- التطوير الأكاديمي.
- التطوير الوظيفي.
- التنمية الشخصية / الاجتماعية.
- رعاية المتفوقين.
- رعاية المتعثرين.
تم تقسيم أهداف الإرشاد التربوي إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وتشمل هذه الأقسام المقدمة التي تم إجمالها سابقًا، وتتضمن ما يلي:
التطوير الأكاديمي
سيكتسب الطلاب المواقف والمعرفة والمهارات التي تساهم في التعلم الفعال في المدرسة وعلى مدى الحياة، وبذلك يفهم الطالب علاقة الأكاديميين بعالم العمل، وكذلك يفهم الحياة في المنزل والمجتمع، حتى تصبح الطاقة موجهة نحو بيئة تعليمية منظمة، متوافقة مع سلوك الطالب
تساعد أيضا على فهم صعوبات التعلم وتنمية مهارات التكيف، وتعزيز التعبير عن المشاعر والسلوكيات الإيجابية الضرورية لنجاح التعلم، وتوضيح كيف يؤثر الجهد والاجتهاد على التعلم، مع تطبيق المهارات الأكاديمية اللازمة للنجاح في كل مستوى، والاستعداد للانتقال السلس إلى المرحلة التعليمية التالية، وهي الهدف الرئيسي لعملية التعلم
التطوير الوظيفي
يكتسب الطالب المهارات اللازمة لاستكشاف عالم العمل بشأن الخيارات والاهتمامات الشخصية، وسيتمكن الطالب من فهم العلاقة بين الصفات الشخصية والتعليم والتدريب وسوق العمل.
تحديد وظيفته كطالب، مع تحديد القدرات والمهارات والاهتمامات الشخصية والدوافع، وكذلك استكشاف المهن التقليدية وغير التقليدية، مع التفاعل والعمل كعضو في فريق، تنمية الوعي بأهمية المسؤولية الشخصية وعادات العمل الجيدة والجهد، وتحديد أن مكان العمل المتغير يتطلب تعلمًا مدى الحياة واكتسابًا مستمرًا لمهارات جديدة.
تطوير الشخصية الاجتماعية
يكتسب الطالب المعرفة والمواقف ومهارات التعامل مع الآخرين، وذلك للمساعدة في فهم واحترام الذات والآخرين، ويتخذ الطالب القرارات ويضع الأهداف ويتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف، وكذلك يفهم الطالب مهارات مهمة في الحياة.
تتجلى مؤشرات التنمية الشخصية والاجتماعية في تطوير المواقف الإيجابية تجاه المدرسة والتعلم والمجتمع، وذلك عن طريق التعرف على سمات تعليم الشخصية وحدود الشخصية والحقوق والخصوصية الشخصية وللآخرين، ومن خلال اكتساب وتطوير مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات والتأقلم.
أن يصبح موجهًا ذاتيًا ومسؤولًا عن سلوك الفرد على نفسه، إظهار السلوكيات التعاونية في مجموعات من الطلاب، أو الأقارب، واستخدام الاستراتيجيات للتوافق مع الآخرين، الاعتراف واحترام الذات والاختلافات الفردية والتنوع العرقي والثقافي، التعرف على المشاعر والتعبير عنها بطريقة مناسبة.
أهمية التوجيه والإرشاد التربوي
- يقدم التوجيه اللازم للطلاب حول كيفية التعامل مع المشكلات النفسية التي قد تؤثر سلبًا على دراستهم من خلال هذه الجلسات، بحيث يتمكن الطلاب من تنمية مهارات حل المشكلات التي تساعدهم على التعامل مع بعض القضايا المعينة التي تواجههم في حياتهم.
- يقدم الإرشاد التربوي للطلاب نصائح وإرشادات حول كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي يواجهونها في حياتهم المدرسية، مثل كيفية التحدث بأدب والتواصل مع الزملاء. وتقدم هذه النصائح للطلاب وجهة نظر حول كيفية التصرف في سيناريوهات الحياة المختلفة.
- يساعد على تشكيل سلوك الطالب ويغرس الانضباط الكافي فيهم. يوفر التوجيه المناسب لهم لتحقيق أهدافهم، ويساعد الطلاب الموجهون على معرفة ما يجب عليهم فعله وكيفية القيام بالأشياء بأفضل طريقة ممكنة
- يتعلم الطلاب في المدرسة كيفية العيش في سلام ووئام مع الآخرين في المجتمع، وبالتالي يتعلمون أيضًا كيفية تقدير واحترام الآخرين في صفهم.
- يساعد هذا على التواصل بين الطلاب وإدارة المدرسة، حيث يمكنهم توجيه مشاكلهم من خلال قناة إرشادية مناسبة في المكتب.
- يتلقى الطلاب استشارات شاملة حول الوظائف والمهن والدورات التدريبية، مما يمكنهم من اتخاذ خيار مناسب ومستنير وفهم ما يمكنهم القيام به بعد الانتهاء من المدرسة.
- يتيح للطلاب التحدث إلى المعلمين حول التجارب المختلفة التي تجعلهم غير مرتاحين، سواء داخل المدرسة أو خارجها، ويمكنهم مشاركة المشكلات التي لا يمكنهم مشاركتها علانية مع والديهم.
- : “يمكن مناقشة الأحاديث المتعلقة بالكحول أو المخدرات أو المشاعر الشخصية أو أي نوع من الإساءة بصراحة، ويمكن للتوجيه والإرشاد أن يساعد في جعل الطلاب أفضل بشكل عام عندما يتم توجيههم حول كيفية التعامل والتصرف في مواقف معينة
- يمكن للطلاب الذين يواجهون صعوبات في حياتهم طرح الأسئلة وتوضيحها من خلال التوجيه والإرشاد، لذلك فإن الاستشارة تساعدهم على السؤال بدون خوف لأن الشخص المسؤول عن الاستشارة مستعد للمساعدة.
أهمية الإرشاد النفسي
تتمثل أهمية الإرشاد النفسي، فيما يقدمه المرشد النفسي للمحتاج، وطالب الخدمة، والاستشارة النفسية محاطة بالكثير من الوصمات الاجتماعية للأسف، من الشائع أن يعتقد الناس أن أولئك الذين يزورون المستشارين هم بطريقة ما “أقل من” الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى هذا النوع من العلاج، بل قد يوصموا بالمرضى العقليين والنفسيين، بالرغم من أن الاستشارة مفيدة للجميع، وليس فقط أولئك الذين يحتاجونها على وجه التحديد لعلاج مشاكل مثل القلق والاكتئاب والشك نقص الثقة وغيرهم، فيما يلي الأسباب الأربعة لأهمية الاستشارة للاندماج في نمط الحياة الطبيعية:
- التحدث بعقلانية، حيث تسمح زيارة المستشار بالتحدث عن حقيقة النفس بدون تزيين ودون توقف، لا داعي للقلق أبدًا بشأن إقحام الآخرين في سماع المحادثة، أو الشعور كما لو كان هناك عبئًا كبيرًا سوف يلقيه صاحب المشكلة على عاتق شخص ما، يعمل المستشارون كنظام دعم يسمح للشخص بالتحدث بأي طريقة يحتاجها للوصول لحالة من الراحة.
- الصدق والوضوح في بعض الأحيان يكون صعبا في فهم المشاعر بمفردها. إذا كنت تشعر بالارتباك حول مشاعرك، فمن الأفضل دائما الحصول على الوضوح من خلال التحدث مع أحد المختصين النفسيين، حيث يمكنهم مساعدتك على الشعور بالاعتراف بمشاعرك بدون إنكارها أو محاسبتك عليها، بغض النظر عن مدى عدم عقلانية تلك المشاعر
- يمرالمستشارون بسنوات طويلة من التعليم الشديد ليصبحوا قادرين على تحليل وتقييم حالة الإنسان، وبغض النظر عن وضع الشخص، فإنهم قادرون على شرح ما يشعر به الشخص والأسباب التي تؤدي إلى ذلك.