أنواع السرطان الأكثر شيوعا بين الرجال
بعض أنواع سرطان الرجال تأتي بنسبة عالية وتكون أعراضها غير واضحة لدرجة أنه يتم تفسيرها على أنها أعراض لمرض آخر، ويتوقف القرار النهائي في ذلك على الطبيب بعد إجراء عدد كبير من الفحوصات للتأكد من المرض الذي يعاني منه الرجل.
يصاب الرجال بأنواع عديدة من السرطان، وتشمل ذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان القولون وسرطان البروستاتا. ويجب الكشف عن المرض المبكر وعدم إهمال أي عرض يظهر على الرجل، حيث يزيد ذلك من فرص الشفاء التام .
أنواع السرطان الأكثر شيوعا بين الرجال
– سرطان القولون : يحدث هذا النوع من السرطان للرجال وتظهر أعراضه عادة مثل وجود دم في براز المريض. وحوالي نصف مرضى سرطان القولون لا يظهر عليهم أي أعراض تشير إلى وجود المرض. قد يحدث أيضا نزيف في البراز للرجال دون سن الخمسين عاما، ويعتقد في الغالب أن هذا النزيف يرجع إلى وجود البواسير وليس سرطان القولون. في هذه الحالة، يجب إجراء جميع الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة المريض .
– سرطان البروستاتا : لا توجد أعراض مبكرة لهذا النوع من السرطان، ويتم التعامل مع بعض الأعراض على أنها أعراض سرطان البروستاتا الخاطئة، مثل زيادة التبول بشكل كبير، ويتم تشخيص المرض عن طريق إجراء فحوصات تدل على صلابة أو ليونة البروستاتا، وتنفيذ فحوصات خاصة للتأكد من وجود السرطان .
– سرطان الرئة : يحدث للمريض السعال المزمن أو سعال مصحوب بالدم، ويشعر بألم في الصدر لا يتأثر بأي حركة، وقد يتم تشخيصه خطأ على أنه التهاب رئوي وليس سرطان في الرئة، وذلك لأن أعراضهما تتشابه، ويجب إجراء الأشعة السينية والفحوصات اللازمة لتشخيص المرض بشكل صحيح .
– سرطان المثانة : عند تشخيص هذا المرض بشكل مبكر، تكون فرص المريض كبيرة في الشفاء التام منه، وتشمل علامات هذا المرض الكاذبة ظهور الدم في البول وتكون الحصوات في الكلى أو التلوث. والطريقة المثالية للكشف عن نوع الأمراض الموجودة هي إدخال أنبوب داخل المثانة من خلال القضيب وفحص البول والكشف عن أي خلايا سرطانية .
– سرطان الغدد الليمفاوية : إحدى علامات وجوده هو تضخم العقد الليمفاوية الموجودة في منطقة الرقبة والإبط والأربعة، ويتضمن العلامات الأخرى فقدانا كبيرا في الوزن بشكل مفاجئ، والذي غالبا ما يحدث بعد تناول الكحول، ويمكن أن يصاحب ذلك الحكة والورم والطفح الجلدي، وقد يحدث تورم في العقد الليمفاوية بسبب التلوث، لذلك يجب إجراء تشخيص دقيق وعمل اختبار الدم الذي يساعد على تحديد نوع سرطان العقد الليمفاوية، وأحد أفضل الفحوصات هو الخزعة .
العلاجات المتاحة والمتاحة لأنواع مختلفة من السرطان
يجب معرفة أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يزيد فرص التخلص منه بشكل كامل، وفي حال كانت الإصابة بمرض السرطان محصورة في منطقة معينة ولم ينتشر إلى باقي الجسم، يكون العلاج الشائع في هذه الحالة هو القيام بعملية جراحية مثل استئصال القولون.
في حال انتشار السرطان في الغدد الليمفاوية، يمكن إزالته والسيطرة عليه. إذا كانت العملية الجراحية غير ممكنة، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، وفي بعض الحالات يلزم استخدام علاج مدمج يجمع بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي .