أنواع السبورات المستخدمة في المدارس
نبذة عن السبورة المستخدمة في المدارس
السبورة هي وسيلة عرض شائعة تستخدم عادة على ألواح الطباشير المطلية بالخرسانة أو الجبس أو البلاستيك أو الخشب، ويمكن أن تكون باللون الأسود أو الأخضر أو البني أو الأبيض، وتستخدم بشكل عام لتكملة حديث أو عرض شرائح أو التأكيد على النقاط والكلمات والتعريفات المهمة أو لفت الانتباه إلى القضايا الهامة أو تلخيص مناقشة أو تذكير، وتطورت لتصبح بأشكال وأحجام مختلفة مثل السبورة البيضاء والذكية والمغناطيسية
أنواع السبورات التي تستخدم في المدرسة
هناك العديد من السبورات التي تستخدم في المدارس، وفيما يلي سنتعرف عليها بالتفصيل:
- السبورة السوداء
- السبورة الخضراء
- السبورة المغناطيسية
- السبورة البيضاء
عندما ظهرت السبورات البيضاء لأول مرة في السوق في الستينيات، كان يتطلب إزالتها استخدام المناديل المبللة، وفي السبعينيات من القرن الماضي تم استخدام السبورات البيضاء في المدارس تدريجيا، لأن استخدام السبورات السوداء والخضراء كان ينتج كمية كبيرة من الغبار أثناء التنظيف والاستخدام، مما شجع على التحول إلى السبورات البيضاء
- السبورة الذكية
مزايا استخدام السبورة في المدرسة
- تشمل المزايا الرئيسية للوحات الإعلانية أنها متوفرة في أي وقت وتكلفتها منخفضة وسهلة الصيانة، حيث تتراوح الصيانة عادةً من التنظيف إلى التنعيم وإعادة تسطيح السطح، وخاصةً إذا كان السطح مصنوعًا من الخشب أو الخرسانة الخشنة.
- التركيز على السبورة في الفصل الدراسي يجعل التعليم أكثر فعالية، ويوفر مجموعة من الأدوات التعليمية الفعالة، ويساعد الطلاب على التركيز على المعلم الذي يعتبر عدسة تساعد في إيصال المادة التعليمية بشكل أفضل من خلال عرض الدروس على السبورة وتجميع الأفكار الصغيرة لتكوين أفكار أكبر.
عيوب استخدام السبورة في المدرسة
- العيب الرئيسي في السبورة هو أن المعلومات المكتوبة على السبورة مؤقتة، وهذه مشكلة بشكل خاص إذا كان تخصصك يتضمن رسومًا توضيحية معقدة مثل الخرائط والتفاعلات الكيميائية والصيغ الرياضية والمخططات المعقدة، وفي مثل هذه الحالات قد تريد في استخدام وسائط أكثر ثباتًا مثل اللوحات الورقية والملصقات لهذه الرسوم التوضيحية.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستغرق كتابة المحاضرات وقتا أطول بكثير من استخدام النشرات أو الشرائح أو جهاز العرض العلوي (OHP)، مما يؤدي إلى بطء العملية التعليمية. وعلى الرغم من أن بعض الطلاب قد يستفيدون من هذه الوتيرة البطيئة، إلا أن بعض الأشخاص يميلون إلى التحدث إلى السبورة أثناء الكتابة، مما يسبب الإزعاج للطلاب الذين في الجزء الخلفي من الغرفة والذين لا يستطيعون سماع ما يتكلم به المدرس. وفي الفصول الكبيرة، قد يكون من الصعب على الطلاب في الخلف قراءة ما يكتب على السبورة
استخدامات السبورة الذكية
- تم تصميم السبورة الذكية لتصفح مواقع الويب والعمل على المشاريع
- تستطيع استخدامها بإصبعك أو الماوس، وهي مناسبة للاستخدام من قبل المدرسين؛ حيث يمكن للوحات استخلاص المعلومات والاحتفاظ بالبيانات.
- يمكن للوحات السبورة الذكية فتح ملفات PowerPoint وMicrosoft Word، وبالتالي لا يحتاج المعلمون إلى كتابة النقاط الرئيسية الحاسمة على السبورة التقليدية
- تعمل العروض التقديمية بشكل أكثر سلاسة وسهولة، حيث يمكن للمعلمين عرض مقاطع بسهولة عند البحث في يوتيوب أو تنزيلها، وهذه ميزة كبيرة تساعد في تعزيز معرفة الطلاب بالموضوع، ويمكن للمعلمين الاتصال من جميع أنحاء العالم.
أنواع السبورة التفاعلية
تعتبر السبورات التفاعلية البيضاء بديلا تقنيا للوحات البيضاء وأجهزة العرض العلوية التقليدية، وأصبحت شائعة بشكل متزايد في إعدادات الفصول الدراسية ومكاتب الشركات لأنها تسمح بتضمين مجموعة واسعة من مواد الوسائط المتعددة بتنسيق جذاب وديناميكي، وفيما يلي سنتعرف على أنواع السبورات التفاعلية
- تقنية مقاومة
تستخدم لوحات البيضاء ذات التقنية المقاومة للتفاعل القائم على اللمس سطحا غشائيا ناعما يلامس لوحة موصلة، وعند لمسه يتم إرسال موقع اللمس إلى الكمبيوتر، ويمكن استخدام إصبع أو قلم للتفاعل مع اللوحة، مما يعني عدم الحاجة إلى أجهزة خاصة، وتدعم بعض ألواح الكتابة التي تعمل باللمس استخدام أقلام المسح الجاف ويمكن أن تحل محل ألواح الكتابة العادية، ويعد هذا النوع هو الأقل تكلفة من أنواع السبورة التفاعلية الأخرى
- الماسحات الضوئية الكهرومغناطيسية
تحتوي اللوحات البيضاء الكهرومغناطيسية على شبكة سلكية مدمجة تستخدم الكهرباء لإنشاء مجال مغناطيسي، وعند ضغط قلم خاص يحتوي على ملف في طرفه على سطح السبورة البيضاء يتم تغيير الإشارات الكهربائية التي تنتجها الشبكة بحيث يمكن اكتشاف موقع القلم، وعلى الرغم من أن دقة القلم تقدم ميزة واضحة في بعض التطبيقات، إلا أن اللوحات البيضاء الكهرومغناطيسية لا تدعم التفاعل باللمس
- الماسحات الضوئية بالليزر
تعتمد أنواع السبورات التفاعلية الأغلى على تقنية المسح الضوئي بالليزر، حيث يتم اكتشاف الحركة على اللوحة باستخدام ماسحات ليزر تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتي تثبت في كل زاوية. وتستخدم أقلام خاصة مع أطواق عاكسة مشفرة للتفاعل. يمكن لبرنامج السبورة البيضاء اكتشاف ألوان مختلفة استنادا إلى طوق القلم. وتتميز هذه السبورات بسطح صلب يدعم استخدام أقلام المسح الجاف.