أنواع التهاب العضلات Myositis وكيفية علاجه
التهاب العضلات Myositis هو عبارة عن التهاب مزمن ومتطور في العضلات ، وبعض الأنواع مرتبطة بالطفح الجلدي للبشرة ، وهو مرض نادر يصعب تشخيصه ، وهذه الحالة غير معروفة في بعض الأحيان ، تظهر الأعراض سريعا أو تدريجيا بمرور الوقت ، تشمل الأعراض الأولية ألم العضلات ، الوجع ، التعب ، صعوبة الإبتلاع وصعوبة التنفس .
في الولايات المتحدة، تحدث حوالي 1،600 إلى 3،200 حالة جديدة من التهاب العضلات سنويا، ويعيش حوالي 50،000 إلى 75،000 شخصا مع هذا المرض. قد يصاب الأطفال والبالغون بالتهاب العضلات، وباستثناء نوع واحد منه، يعتقد أن النساء يتأثرن بالمرض أكثر من الرجال .
أنواع التهاب العضلات :
1- التهاب الجلد والعضلات dermatomyositis .
2- التهاب العضلات المشتمل inclusion-body myositis .
3- التهاب العضلات الأحداثي juvenile myositis .
4- التهاب العضلات polymyositis .
5- التهاب العضل السام toxic myositis .
أولا : التهاب الجلد والعضلات dermatomyositis
وهو أبسط شكل من التهاب العضلات وأسهلها من حيث التشخيص ، نظرا للطفح الجلدي البنفسجي – الأحمر ، الذي ياتي على شكل زهرة رقيب الشمس ، يتطور الطفح الجلدي على جفون العين ، الوجه ، الصدر ، الرقبة والظهر ، كما يتطور على المفاصل مثل مفاصل الأصابع ، المرفقين ، الركبتبن ، وأصابع القدمين .
أعراضه :
– جفاف ، خشونة وقشور الجلد .
يُعرف بعلامات جوترون بوجود نتوءات فوق المفاصل والمرفقين والركبتين، مع ظهور احمرار وتورم .
– مشكلة في النهوض من وضع الجلوس .
– التعب .
ضعف عضلات الرقبة والأكتاف والأوراك والظهر .
– صعوبة الإبتلاع .
– صهيل الصوت .
وجود كتل صلبة من الكالسيوم تحت الجلد .
– ألم العضلات .
– التهاب الممفاصل .
– تشوهات أسفل الأظافر .
– فقدان الوزن .
– اضطرابات ضربات القلب .
– قرحة المعدة والأمعاء .
ثانيا : التهاب العضلات المشتمل inclusion-body myositis
هذا هو النوع الوحيد الذي يحدث بصورة شائعة لدى الرجال أكثر من النساء. ومعظم الأشخاص الذين يطورون هذه الحالة تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وتبدأ هذه الحالة بضعف العضلات في عضلات الرسغ والأصابع والفخذين. يحدث ضعف العضلات بشكل أكثر وضوحا في العضلات الصغيرة وغير المتناظرة، مع تأثر جانب واحد من الجسم أكثر من الآخر. ويعتقد أنها وراثية .
أعراضه :
– صعوبة المشي .
– فقدان التوازن .
– السقوط المتكرر .
– مشاكل في النهوض من الجلوس .
– ضعف قبضة اليد وتقلص اليد .
– صعوبة الإبتلاع .
– ألم العضلات .
– تناقص انعكاسات الوتر العميق .
ثالثا : التهاب العضلات الأحداثي juvenile myositis
يحدث هذا النوع للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما ويصاب به حوالي 3000 – 5000 طفل أمريكي، وتكون الفتيات أكثر عرضة له من الفتيان، ويتم تشخيصه بواسطة ضعف العضلات وحبوب الجلد أيضا .
أعراضه :
ظهور علامات جلدية حمراء ومرئية على الجفون أو المفاصل، وفي بعض الأحيان تشبه زهرة الهيليوتروب.
– التعب .
– التقلبات المزاجية والهياج .
– أوجاع المعدة .
من بين صعوبات الحركة: تسلق السلالم، الوقوف من وضع الجلوس، وارتداء الملابس .
صعوبة الوصول إلى الجزء العلوي من الرأس خلال غسل الشعر أو تصفيفه .
– التورم والإحمرار حول أظافر الأصابع .
– مشاكل في البلع .
وجود كتل صلبة من الكالسيوم تحت الجلد
– ضعف العضلات
– آلام العضلات والمفاصل
– صوت أجش
توجد نتوءات فوق المفاصل والمرفقين والركبتين في حالة حطاطات غوترون
– حمة .
رابعا : التهاب العضلات polymyositis .
تبدأ العضلات الالتهابية (PM) بالضعف في العضلات الأقرب إلى جذع الجسم وتمتد من هناك، وتختلف كل حالة من PM عن الأخرى، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض PM من أمراض المناعة الذاتية الإضافية.
أعراضه :
– ضعف العضلات
– ألم عضلي
– صعوبة في البلع
– هبوط
– مشكلة في الارتفاع من وضع الجلوس
– إعياء
– السعال الجاف المزمن
– سماكة الجلد على اليدين
– صعوبة في التنفس
– حمة
– فقدان الوزن
– صوت أجش
خامسا : التهاب العضل السام toxic myositis .
يُعتَقَد أن التهاب العضلات السمي ينجم عن بعض الأدوية الموصوفة والمخدرات غير المشروعة، ومن بين الأدوية الأكثر شيوعًا التي قد تسبب هذه الحالة هي الستاتين التي تخفض الكولسترول. وعلى الرغم من أن هذا الأمر نادر جدًا، إلا أن الأدوية والمواد الأخرى التي قد تسبب التهاب العضلات تشمل:
– أوميبرازول (بريلوسك)
– أداليموماب (هيومرا)
– كوكايين
التولوين (مذيب مستخدم في مخففات الدهانات التي تُستخدم أحيانًا بطريقة غير قانونية)
علاج التهاب العضلات :
لا توجد أدوية محددة لعلاج التهاب العضلات. ومع ذلك، يتم وصف الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون (ريوس) في كثير من الأحيان، ويتم وصف هذا الدواء أيضًا بأنه من العقاقيرات المثبطة للمناعة مثل الآزوثيوبرين (Azasan) والميثوتريكسات (Trexall) من قبل الأطباء.
نظرًا لطبيعة هذا المرض، فقد يتطلب الأمر تغييرات متعددة في خطة علاجك بالتعاون مع طبيبك لتحديد الخطة العلاجية الأنسب لك. يجب العمل مع طبيبك حتى يتم تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
يمكن استخدام العلاج الطبيعي والتمارين والتمدد واليوجا للحفاظ على قوة ومرونة العضلات ومنع تراجعها .