الصمغ… سبحان الله في خلقة سبحان الله العظيم، للصمغ فوائد كثيرة وليس كما يعرف عنة الكثير من الناس إنة مجرد مادة لاصقة تقوم بلصق الأشياء بعضها ببعض حيث جعلة الله سببا في علاج كثير من الأمراض مثل (الإسهال، والتهاب اللثه، وحرارة الكبد، ويمنع سيلان الفضول، ويمنع النزيف، ويقوي المعدة، وقتل الديدان المعوية، وطارد للغازات والبلغم، وعسر البول، والمغص، وآلام الأمعاء، والسعال الديكي، والتهاب القصبات الهوائيّة، والتشنجات بجميع أنواعها، وخفض نسبة الدهون في الجسم، وفاتح للشهية، ويمنع المغص، وعلاج للأنيميا، والنزلات الشعبيّة، والالتهابات الجلديّة، وخشونة الصوت، وهزل الجسم، والنسيان، وأوجاع الصدر، وضعف الكلى) هذا كله بالإضافة إلى تقوية الدماغ والقلب، وللصمغ العربي مكان كبيرة وسط الأنواع الاخرى من الصمغ، كما أن الصمغ هوعبارة عن مزيج من البروتين السكري والسكريات المتنوعة الأخرى، كما يتصف بكونة مادة لزجة شفافة ليس لها لون أو رائحة ولة مذاق حامض، كما يتميز بسرعة ذوبانة في الماء الساخن، ومن أهم أنواعة العربية (الهشاب، والطلحة، واللبان الذكر) كما يوجد في بعض الدول الاخرى مثل الأنواع الاتية ( صمغ دم الاخوين، والحلتيب، والمر، والكثيراء) وإليكم الأن نبذة عن تلك الأنواع وفي أي الأماكن تزرع وما مدى الإستفادة منها.
قبل الحديث عن أنواع الصمغ وأماكن الحصول عليه وفوائده، يجب الإشارة إلى أكبر دولة منتجة للصمغ في العالم، وهي السودان، حيث تصل نسبة إنتاجها للصمغ إلى 85% من الإنتاج العالمي، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال منذ خمس سنوات. ومع وجود بعض السلبيات في زراعة الصمغ وتصنيعه في السودان، فإن الإنتاج الحالي للصمغ لا يتجاوز 60% من الإنتاج العالمي، ويعتبر الصمغ مصدرا رئيسيا لكسب الرزق في السودان .
أولا صمغ دم الأخوين:وهو نوع من العرق الموجود في شجرة الشيان التي تنمو في المناطق الصخرية، وتحديدا في العديد من مناطق جزيرة سقطرى. يطلق عليه أيضا العديد من الأسماء مثل “دم التنين” و”القاطر” و”صمغ البلاط” و”العندم” و”الشيانة”. يتم استخراجه من الشجرة عن طريق تقطيع ساق الشجرة بالفأس وجمع السائل الأحمر في إناء، ثم تسخينه على نار هادئة حتى يجف الماء منه، وبعد ذلك يقطع إلى قطع صغيرة. يحتوي هذا العرق على مواد مهمة مثل المواد الملتصقة والمواد الملونة. ويستخدم بشكل رئيسي في علاج الإسهال والتهاب اللثة وحمى الكبد ومنع التسرب ووقف النزيف وتقوية المعدة.
ثانيا صمغ الحلتيت : وهو أحد أنواع الصمغ الموجودة في شجرة (الأنجدان) التي تنمو بكثرة في كل من (شرق إيران، والهند، وأفغانستان)، كما يطلق علية العديد من الاسماء مثل (الخيل، وأزيل، والحنتيت، وأبو كبير، وأنجدان، أنكوان، وماغيطارث)، وحالة كحال الكثير من أنواع الصمغ الاخرى حين إستخراجة حيث تشق ساق الشجرة ونقوم بتجميع بعد مرور أسبوع لسيلانة من الشجرة، ومن أهم العناصر الموجودة فية (زيت طيار ذو الرائحة كريهة، واسترات حمض الفيروليك، وراتنج، وكربوهيدرات مكبرتة، ومواد صمغية، ومبيللفيرون)، أما بالنسبة لإستخدماتة فهو يعتبر علاج لكل من (قتل الديدان المعوية، وطارد للغازات والبلغم، و عسر البول، والمغص، وآلام الأمعاء، و السعال الديكي، والتهاب القصبات الهوائيّة، والتشنجات،وتظبيط نسبة الدهون في الجسم).
ثالثا الصمغ العربي : بالنسبة للصمغ العربي، فإنه ينتج بكثرة في (السودان)، وهي أكبر دولة منتجة للصمغ في العالم. ويتم استخراج الصمغ من مصادر مختلفة من الأشجار بطريقة خاصة، عن طريق شق ساق الشجرة بشكل طولي وتجميع ما يتم إخراجه. ويحتوي الصمغ العربي على عناصر مهمة مثل الجلاكتوز وحمض الأوروني والسكاكر المتكاثفة وخمائر الأوكسيداز والرامنوز.
ويعتبر صمغ اللبان الذكر من أحد أنواع الصمغ العربي الذي يستخرج من (شجرة الكندر) الموجودة بكثرة في المناطق الاتية (شمال السودان، ومصر، والصومال، وجنوب المملكة العربية السعودية)، ويتم إستخراجة بواسطة شق ساق الشجرة وتجميع الصمغ السائل المتجمد ومن أهم العناصر التي يحتوي عليها كل من (ثنائي البينين، وبينين، والمواد الراتنجية، وصمغ الرابين، ومادة أيدروكربون، وكربونات، وأملاح الفسفور، وبازورين، وكبريتات البوتاسيوم) ومن أهم إستخدماتة جعله الله سببا في علاج الكثير من الامراض مثل (خشونة الصوت، والسعال، وهزل الجسم، والنسيان، والإسهال، وأوجاع الصدر، وضعف الكلى) بالإضافة إلى تقوية القلب والدماغ.
وصمغ المر: صمغ المر هو نوع من الصمغ العربي المستخرج من شجرة المر، وهذه الشجرة متواجدة بكثرة في الشمال الشرقي للقارة الأفريقية، ولها أسماء مختلفة مثل المر الحجازي وعوجه ومرحلو ومر هرابل. يحتوي هذا النوع من الصمغ على مكونات مثل المواد الراتنجية والصموغ ومركبات ذات طعم مر. يستخدم هذا الصمغ في علاج العديد من الأمراض مثل تقوية المعدة وتحفيز الشهية وتخفيف الغازات وتحفيز إفرازات الأمعاء وتهدئة الألم وعلاج فقر الدم والأنيميا والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات اللثة والتهابات الجلد.
وأخيرا من أهم الأنواع صمغ الكثيراء : شجرة الكثيراء هي موطنها الأصلي في القارة الآسيوية، وتحديدا في الجهة الشرقية منها. لها العديد من الأسماء مثل الأستراغال والخرم والقتاد والطرغاقنتيا والحلوسيا. وتتميز بأوراقها السنبلية ولون أزهارها الأصفر وكثرة الأشواك. وتحتوي على عدة مواد مثل الأرابينوز وسكريات مثل الباسورين والجالاكتوز وحامض الأوروني. يستخدم شجرة الكثيراء في علاج خشونة قصبة الرئة وبحة الصوت والسعال وآلام الكلى، بالإضافة إلى استخدامها في صناعة مواد التجميل والأدوية والصناعات الغذائية.