أقوال نادرة للشاعر محمود درويش
حياته و مولده :
محود درويش هو شاعر فلسطيني ولد عام 1941م في فلسطين ، و قد عاش معاناة الصراع الفلسطيني ، تم تهجيره إلى لبنان لكن من حبه لوطنه عاد متخفيًا إلى فلسطين و أكمل دراسته فيها ، قام بالإنضمام للحزب الشيوعي في إسرائيل ، و بعد ذلك إتجه لكتابة الشعر و المقالات ، و لكنه وقع تحت أيدي المعتدين أكثر من مرة و تم وضعه في المعتقلات ، و لم يجد مفر من أن يذهب إلى لبنان للنضال من أجل حرية بلاده .
الجوائز التي حصل عليها الشاعر محمود درويش :
حصل محمود درويش على العديد من الجوائز ، منها جائزة لوتس و ذلك عام 1969م ، جائزة البحر المتوسط و ذلك عام 1980م ، جائزة درع الثورة الفلسطينية و ذك عام 1981م ، جائزة لوحة أوروبا للشعر و ذلك عام 1981م ، جائزة ابن سينا عام 1982م ، جائزة لينين في الإتحاد السوفيتي عام 1983م ، و ذلك تقديرًا لمجهوداته العظيمة التي يبذلها من خلال شعره للدفاع عن وطنه و نشر القضية الفلسطينية بين دول العالم ، ومن أهم مؤلفاته الشعرية ؛ عاشق من فلسطين ، أحبك أو لا أحبك ، مطر ناعم في خريف بعيد ، يوميات جرح فلسطين ، العصافير تموت في الجليل ، حصار لمدائح البحر .
عبارات نادرة للشاعر محمود درويش :
1- أتيت ولكن لم أصل، وجئت ولكن لم أعد .
هل يمكنني اختيار أحلامي حتى لا أحلم بما لا يمكن تحقيقه؟ .
يمضي العام ويأتي آخر وكل شيء يزداد سوءًا في وطني .
عيناك نافذتان على حلم لا يأتي، وأنا أعيد بناء حلمًا وأحلم في كل حلم .
والتاريخ يسخر من ضحاياه وأبطالهم، يلقي عليهم نظرة ويمضي .
6- وأنت تفكر في الآخرين البعيدين، فكر في نفسك.. قل ليتني شمعة في الظلام .
ربما تكون ماتت، فالموت يأتي فجأة مثلي، والموت مثلي لا يحب الانتظار .
في الأمس، كنا نفتقد الحرية، واليوم نفتقد المحبة، وأشعر بالخوف من الغد لأننا سنفتقد الإنسانية .
في المنزل، أجلس بلا سعادة أو حزن بين الأمر والآخر، ولا يهمني أن أعرف ما إذا كنت حقًا أنا أم لا .
يا الموت، انتظرني خارج الأرض، انتظرني في بلدك حتى أنهي حديثي العابر مع ما تبقى من حياتي
سأظل أحبك وأتجه نحوك، وإن كان في الماء فلن أخشى الغرق، وإن كان في اليابسة فلن أهاب سيوف الطريق .
أحتفل اليوم بمرور يوم واحد على اليوم السابق، وسأحتفل غدًا بمرور يومين على الأمس، وأشرب نخب الأمس تذكرًا لليوم القادم، وهكذا أواصل حياتي .
سأدخل شجرة التوت وأتحول إلى دودة القز التي تصنع خيط حرير، ثم سأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير وأطير كالشال مع الريح .
سنصبح شعبًا عندما نقرأ صلاة الشكر لوطننا الحبيب، وعندما يجد الفقير وجبته، وعندما ننتقد الحاكم والسلطة بطريقة محايدة ومعتدلة دون اللجوء إلى التجريح والإساءة .
أحببتك وأنا مُرْغَمٌ، ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق، فعاشق الجمال في العادة يكون أحمقًا .
قصب هياكلنا وعروشنا قصب… في كل مئذنة حاو ومغتصب… يدعو للأندلس إن حوصرت حلب .
أخشى العيون التي تستطيع اختراق ضفافي، فقد يرى القلب حافيًا، أخشى الاعتراف .
16- سجل .. أنا عربي أنا إسم بلا لقب يعيش بفورة الغضب .. جذوري قبل ميلاد الزمان رست و قبل تفتح الحقب .. سجل أنا عربي .. أنا من هناك ولي ذكريات .. ولدت كما تولد الناس .. لي والدة و بيت كثير النوافذ .. لي إخوة .. أصدقاء .. و سجن بنافذة باردة .. و لي موجة خطفتها النوارس .. لي مشهدي الخاص .. لي عشبة زائدة .. و لي قمر في أقاصي الكلام ، ورزق الطيور ، وزيتونة خالده .. مررت على الأرض قبل مرور السيوف على جسد حوّلوه إلى مائدة .