أقوال أحلام مستغانمي عن الرجل
دائما هناك اختلاف في وجهات نظر الرجل والمرأة، فهناك تناقضات بين فكر الرجل والمرأة تجعلهما دائما في صراع. وتعتبر الكاتبة أحلام مستغانمي واحدة من الكاتبات الأكثر دفاعا عن المرأة من هذا الزاوية. ولذلك لديها مجموعة من الأقوال والاقتباسات عن الرجل من وجهة نظرها كامرأة، ونقدمها في هذه المقالة.
أقوال أحلام مستغانمي عن الرجل
يعتقد الرجل أثناء تخليه عن حب حياته أنه يدافع عن كبريائه، وأن قبول الخسائر الكبيرة فقط لمواجهة التحدي هو جزء من فخر تاريخنا العربي، حيث يضحي الحاكم المستبد بوطنه ويسلمه للمحتل حتى لا يفقد وجهه، ويرفض الاستسلام للعناد. – احلام مستغانمي
رغم عدم تمكن حاكم عربي صغير من حكم شعب، وضعه الله في طريقه ليصبح شعبه. – احلام مستغانم
إذا نسي الرجل المنتعل ربط حبل حذائه، فسوف يتعثر بالذكريات. – اقتباس من أحلام مستغانمي
النضال من أجل فتح قلب امرأة والحفاظ عليه هما أكبر قضايا الرجل وأجملها على الإطلاق، ويتنافس المتنافسون بها – أحلام مستغانمي
الجمال في المرأة الشديدة الأنوثة يتجلى في نفحة خفية من الذكورة، كما قالت أحلام مستغانمي
الحب هو عدم تحقيق رغبات الرجل فورا – أحلام مستغانمي
إذا أراد الرجل الاحتفاظ بامرأة، فقد يُوهمها بأنه في أي لحظة يمكنه التخلي عنها، كما قالت احلام مستغانمي
أخاف من اللحظة التي تفلت من يدي الحياة، فأنا أحب هذا الإنسان وكأنني سأفقده في أي لحظة، حتى لو أردته وكأنه سيكون لشخص آخر، وأنتظره دون أن أصدق أنه سيأتي، ثم يأتي وكأنه لن يعود. لذا أبحث عن فراق أجمل من أن يكون وداعًا – أحلام مستغانمي
يتخلص الرجل من جلده وماضيه بسهولة مثلما تفعل الزواحف، بينما تعيش المرأة وحدها مزدحمة بذكريات الماضي – اقتباس لأحلام مستغانمي
إذا كانت الهزات العاطفية مصيرنا المحتوم، كما هي الزلازل لليابان، فلنتعلم منهم الاستعداد والتأهب، حتى نتمكن من التغلب عليها. يحدث زلزال خفيف في بلد عربي، يدمر مدينة ويقتل سكانها لعدة سنوات، لأن الإنسان العربي عادة ما يترك للحياة أمره. في الحياة والحب، يركز الإنسان العربي على اليوم وحده، وليس بعيد المنال، ويكون جاهزا للتضحية بنفسه في حالات الكوارث الطبيعية أو العاطفية، وذلك لأنه يحمل في داخله جينات التضحية الغبية للوطن والحاكم المستبد والعائلة والأصدقاء، وحتى للحبيب. ومن ناحية أخرى، تتمتع جزر اليابان بالصمود اليومي ضد الزلازل. فكل مرة تحدث زلزال، تظل أبراجهم واقفة، ويخرج سكانهم بأمان. ويتم إصلاح الأضرار الناجمة عن الزلازل في غضون بضعة أيام، ونادرا ما يتجاوز عدد الضحايا عدد أصابع اليد، حتى في حالات التسونامي. – احلام مستغانمي
كنقرة على نافذة الذاكرة، جاء ذكره. شيء من الأسى عبرها. حنين صباحي لزمن تدري الآن أنه لن يعود. لعلّها الذكريات تطوّق سريرها، وحين ستستيقظ تمامًا، ستنسى أن تفكّر في ذلك الرجل الذي أصبح إذًا لامرأة أخرى! امرأة تحمل اسمه، ستحبل منه في ساعة من ساعات الليل أو النهار. امرأة لا تعرفها ستسرق منها ولدين أو ثلاثة، لكنّها لن تأخذ أكثر. لن يمنحها ضحكته تلك. الزواج سيغتال بهجته وروحه المرحة.. وفي هذا خُبث عزائها. (الأسود يليق بك ) – احلام مستغانمي
تأجلت عودتها إلى بيتها الذي أثثته من أجله ولن يزوره. تحتاج إلى استعادة قوتها قبل مواجهة تداعيات الحب. كل ما امتلكته عن العشق، يؤلمها اليوم بتعذيب النهايات. حرمت نفسها من الكثير من الأشياء لتقديم هذا الألم البذخ لنفسها. اشترت ألمها بالتقسيط السهل، بعملة الكرامة. اعتادت أن تدفع بالعملة الصعبة. تجولت بين أنقاض أحلامها. كم من الأشياء كسرها ذلك الرجل دون علمه – أحلام مستغانم
السعادة هي ذلك العصفور الذي يعلق دائما على شجرة الانتظار أو شجرة الذكرى. وأنا على وشك فقدانه الآن أيضا. وبما أنني أدركت ذلك، بدأت أعيش هذا الحب بشكل شديد كما يفعل الذين يعيشون حياة مهددة، علمني الموت حولي أن أعيش خوف اللحظة الهاربة، أن أحب هذا الرجل في كل لحظة وكأنني سأفقده في أية لحظة، أن أشتهيه وأنتظره دون الاعتقاد بأنه سيأتي، ثم يأتي وكأنه لن يعود، وأبحث عن فرحة أكبر من موعد الفراق، فراق أجمل من أن يكون وداعا.” – أحلام مستغانمي