سعود السنوسي روائي وصحفي كويتي من مواليد 1981، وقد ظهرت أعماله في عدد من المطبوعات الكويتية، بما في ذلك صحيفة الوطن ومجلات العربي والكويت والأواب، ويكتب حاليًا في صحيفة القبس، وحصل على العديد من الجوائز على كتاباتهم من روايات وقصص، منها جوائز محلية وكذلك على المستوى العالمي.
من هو سعود السنعوسي
سعود السنعوسي هو كاتب وروائي كويتي وعضو في رابطة الأدباء في الكويت وجمعية الصحفيين الكويتيين.
فاز بجائزة الرواية العربية العالمية في 2013 في الدورة السادسة عن روايته `ساق البامبو`، التي حصدت جائزة الدولة التشجيعية في الكويت عام 2012، وتتناول موضوع العمالة الأجنبية في دول الخليج. تم اختيارها من بين 133 رواية تم تقديمها للجائزة.
كتب السنعوسي في جريدة القبس الكويتية وفي مجلات وصحف عربية أخرى، وسبق له نشر قصة البونساي والرجل العجوز التي حصلت على المركز الأول في مسابقة القصص القصيرة التي تجريها مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع بي بي سي العربية.
صدرت روايته الأولى `سجين المرايا` عام 2010، وفازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في الدورة الرابعة.
أصدر الكاتب رواية `فئران أمي حصة` التي تتناول موضوع الطائفية في الكويت، وتم منع الرواية لاحقًا من قبل الجهاز الرقابي في بلد الكاتب.
ملخص أعمال سعود السنعوسي
تم ترجمة بعض أعماله إلى الإنجليزية والإيطالية والفارسية والتركية والصينية والكورية والرومانية.
أعماله:
- سجين المرايا (2010).
- رواية البونساي والرجل العجوز (2011).
- قصة ساق البامبو (2012).
- رواية فئران أمي حصة (2015).
- رواية حمام الدار (2017).
- رواية ناقة صالحة(2019).
جوائز حصل عليها سعود السنعوسي
- فازت رواية سجين المرايا (2010) بجائزة ليلى عثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة عام 2011، وفازت قصته القصيرة بونساي والعجوز بمسابقة نظمتها مجلة العربي وبي بي سي العربية.
- حققت روايته ساق البامبو، التي كتبها من منظور فتى مختلط بين والدين كويتيين وفلبينيين، نجاحا كبيرا في العثور على مكان له في أي من البلدين. فازت هذه الرواية بجائزة البوكر الدولية للرواية العربية في عام 2013.
- حصل على المركز الأول في مسابقة قصص على الهواء التي تنظمها مجلة العربي بالتعاون مع إذاعة بي بي سي العربية عام 2011، عن قصة البونساي والرجل العجوز.
- فاز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الأدب عن روايته `ساق البامبو` عام 2012.
- حاز لقب شخصية العام الثقافية – جائزة محمد البنكي في مملكة البحرين (2016)
أشهر كتب و روايات سعود السنعوسي
كتاب سجين المرايا 2010
وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات.
تتكون هذه الخطابات أو الرسائلمن تصورات الروائي لنفسه فيما يتعلق بالكتابة، ومن ثم يهتم بالتساؤل حول عملية الكتابة، حيث يبدو أن الحاجة إلى التجريب هي مطلب قوي يتطلب التركيز على مسألة الذات.
حكاية تحكي قصة مملة شبيهة بفيلم سينمائي، وكان الحزن هو البطل الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فكانت كطفلة مسكينة ظهرت لدقائق معدودة بفستانأبيض. وكانت قصتي عجينة من الحزن والألم واليأس، ولكن زُرعت فيها بذور سعادة قليلة لا تكفي لإعطائها طعمًا.
رواية ساق البامبو 2012
فازت رواية `ساق البامبو` للروائي الكويتي سعود السنعوسي بجائزة بوكر العالمية للرواية العربية في الدورة السادسة لعام 2013، وتتناول الرواية وصفًا لمرض عضال أصاب هذا المجتمع الراقي، والذي يعد النقطة السوداء في هذا المجتمع بسبب التمييز العنصري الذي يحدث فيه.
على الرغم من جميع المشاكل السياسية المتباينة التي تواجه دول الخليج العربي، فإن هناك طبعًا محليًا واحدًا مشتركًا، وهو معاملة العمال المهاجرين الذين يقومون ببناء وتنظيف المباني الشاهقة التي تمنح مدنًا مثل دبي ومدينة الكويت جوًا من الحداثة الأنيقة.
تشكلكراهية الأجانب والمعاملة السيئة التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرون، الذين ينتمون بشكل أساسي إلى الفلبين وجنوب آسيا وتركوا عائلاتهم لتعيش في ظروف صعبة على هامش المجتمع الخليجي، المحور الرئيسي لسعود السنوسي في هذه الرواية.
حقق هذا الكتاب الثاني للروائي الكويتي بموضوعاته النادرة التي نادرًا ما يتم الاعتراف بها إشادة كبيرة في العالم العربي، إضافة إلى استكشافها في الخيال والواقع في دول الخليج
رواية فئران أمي حِصَّة 2015
تأخذ هذه الرواية القراء في رحلة إلى مكان لم يغامر به سوى عدد قليل من القراء الأمريكيين، وهي الكويت، حيث يكتشف القراء كتابة جميلة عن العالم العربي تتضمن أساطير ماما حصة.
كشخصية يتم ترجمتها ثقافياً، ستتحدى ماما حصة القراء، مما يترك القراء يتوقون لمزيد من التعرف على بلد وثقافة نادراً ما تأخذ في الاعتبار في الأدب الغربي.
قد يكون من الصعب قراءة الروايات المعقدة في هذه الأيام من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي وفي ظل خيال الوجبات السريعة، ولكن رواية حصة التي كتبها سعود السنوسي وتم ترجمتها بواسطة سواد حسين، تستحق القراءة والتفكير فيها.
الرواية هزلية مأساوية بشكل مروع، حيث يتخلل المؤلف الحاضر والماضي، ويوضح كيف يتردد المؤلف كل يوم وفي كل عمل في المستقبل. وبالتالي، فإن هذا الكتاب هو رواية للشباب ونظرة معاصرة على العنف المستمر في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي.
يجب استخدام هذه الرواية في الفصول الدراسية لرفع الوعي لدى الطلاب حول ما دفع العالم إلى هذا الحالة، وتستحق الرواية مكانًا على رف الكتب الأول للقارئ بسبب حبه ورغبته في فعل الشيء الصحيح على الرغم من كل سبب للقيام بالعكس
رواية ناقة صالحة 2019
في هذه الرواية، يحكي السنعوسي قصة بدوية حقيقية بأسلوب روائي جميل ولغة سلسة وفصيحة، ويركز على الحياة البدوية ويتلاءم معها حتى يشعر القارئ وكأنه عاش حياة البدو لسنوات قبل أن يسردها.
هي رواية عادية، ليست بالرائعة ولا السيئة. لا أستطيع تصنيفها ضمن روايات الكاتب الأفضل، فقد اعتدنا منه تحسناً في الأسلوب وطريقة السرد مع كل رواية وقصصاً استثنائية لم نعتد سماعها قبلاً، وخصوصاً بعد رواية حمام الدار. أما هذه فقد كانت كأي قصة أخرى أو مسلسل بدوي اعتيادي رغم واقعية القصة تاريخياً.
رواية حمام الدار 2017
عدد الصفحات :تعود هذه الجملة إلى رواية “حمام الدار”، والتي صدرت عن منشورات ضفاف التابعة للدار العربية للعلوم والنشر، وأحد أشهر أقوالها هو “حمام الدار لا يغيب وأفعى الدار لا تخون.
تتألف الرواية من جزئين رئيسيين، حيث يتميز كل جزء منهما بشخصية محددة، الجزء الأول يتعلق ببطل الرواية عرزال ابن أزرق، في حين يتعلق الجزء الثاني بالبطل منوال ابن أزرق، وتمثل كل منهما فترة زمنية مختلفة؛ فالأول يمثل العهد القديم والثاني يمثل العهد الجديد.
في الرواية، لا يتم تحديد المكان والزمان كما هو الحال في الروايات الأخرى، ويترك الكاتب ذلك لخيال القارئ، ولكن يعمل الأسلوب المستخدم على جعل القارئ متفاعل مع أحداث الرواية، على الرغم من تركيز الكاتب على تقنيات كتابة الأحداث التي يعتمدها .
ومع ذلك، فإن هذا النمط الجمالي والتعبيري المستخدم من خلال التشبيهات والاستعارات وغيرها يقلل من حدة التقنيات الجديدة التي لا يعتاد عليها القارئ العربي للروايات، وخاصة خلال السنوات الأخيرة، ويصل القارئ إلى المغزى من الرواية بناءً على عقله وقدرته التخيلية لأحداث الرواية.