” لو كنت مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها نقتطع جزءا من ساقها نغرسه ، بلا جذور ، في أي أرض لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة تنمو من جديد في أرض جديدة بلا ماض بلا ذاكرة ، لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته كاويان في الفلبين خيزران في الكويت أو بامبو في أماكن أخرى ” .
رواية ساق البامبو من تأليف الكاتب الكويتي سعود السنعوسي حققت نجاحا كبيرا بعد نشرها في عام 2012، وتدور أحداثها حول حياة شخص ولد من أب كويتي الجنسية وأم فلبينية كانت تعمل خادمة لدى عائلة والد البطل، والذي تزوج الخادمة التي أحبها بدون علم أهله .
أحداث رواية ساق البامبو
يطلق الكاتب على البطل اسم “عيسى” أو “هوزيا” ولد في فلبينية في مدينة فقيرة، وكان يحلم طوال حياته بأن يأتي والده ويأخذه إلى الكويت ليعيش معه. بدأت رحلته عندما كان في الثامنة عشر من عمره بالبحث عن منزل والده، وتتناول الرواية رحلة عيسى في البحث عن هويته المزدوجة وذاته .
بعد رحلة طويلة من البحث عن والده، علم أنه توفي أثناء حرب الخليج بين العراق والكويت، ولكنه ذهب إلى الكويت بواسطة صديق والده، ووجد نفسه مرفوضًا في مجتمع والده، ومن هنا تبدأ أحداث الرواية التيناقش قضايا هامة مثل العمالة الأجنبية في دول الخليج .
جوائز حصدتها الرواية
1- جائزة الدولة التشجيعية في الكويت عام 2012.
2- الجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر) عام 2013.
مسلسل ” ساق البامبو”
كما تمت ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية ، وأيضاً تحولت إلى عمل درامي في عام 2016 مما لقى نجاح كبير عند عرضه ، وأيضاً صاحب هذا النجاح حالة من الجدل حول الرواية وكيفية تناول المشاكل الخاصة بالمجتمع الكويتي ، واعتقد البعض أنه تجاوز الخطوط الحمراء في الموضوعات التي تناولها وبالتحديد فيما يخص العنصرية والقبلية .
بعد النجاح الذي حققته الرواية، تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني عرض خلال شهر رمضان في العام 2016، وشارك في بطولته الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وتولى إخراجه المخرج البحريني محمد القفاص، وتعاون فريق العمل مع الممثل .
معلومات عن الكاتب
سعود السنعوسي هو كويتي الجنسية من مواليد عام 1981، وهو عضو في رابطة الأدباء وجمعية الصحفيين الكويتيين، ومهنته الرئيسية هي الصحافة .
له عدد من الأعمال الروائية وهم :-
1- ( سجين المرايا عام 2010) .
2- (البونساي والرجل العجوز) .
3- (ساق البامبو ) .
4- ( فئران أمي حصة ) .
جوائز حصدها الكاتب عن أعماله
1- جائزة الروائية ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة عن رواية سجين المرايا (2010)
فازت قصة البونساي والرجل العجوز التي تم إنشاؤها في عام 2011 بجائزة المركز الأول في مسابقة القصص على الهواء التي تنظمها مجلة العربي بالتعاون مع إذاعة بي بي سي العربية
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب عام 2012 عن روايته ساق البامبو
فازت روايته ساق البامبو بجائزة بوكر العالمية للرواية العربية في عام 2013
حصلت شخصية العام الثقافية على جائزة محمد البنكي في مملكة البحرين عام 2016