الغاية هي الهدف الذي يسعى الإنسان لتحقيقه، ويبذل جهده لذلك، وتصبح لحياته معنى، والحياة بدون غاية تكون خالية من اللذة، ويعيش الإنسان في حالة من التشتت والعبث .
حكم عن الغاية :
– مصطفى محمود :
يجب أن تجعل العلم سبيلاً للتقدموالتطور، وليس مجرد موقف ثابت، فأنا هو المنتهى الذي ينتهي إليه الطرق والأهداف، والعلم هو وسيلة للوصول إلي وليس هدفاً أو موقفاً
عباس محمود العقاد :
يتطلب تحقيق المجد والنجاح في العمل القيام بالتجارب والاستمرار في المضي قدمًا نحو الهدف النهائي، دون الالتفات إلى الخطوات الوسيطة التي يتعين اتخاذها
ابن القيم :
إذا قرر الناس التخلي عن الأمور الدنيوية، فعليك أنت أيضًا أن تتخلى عنها، وإذا كانوا سعداء بالأمور الدنيوية، فعليك أنت أيضًا أن تفرح بالله. وإذا نسوا أحبابهم، فعليك أنت أن تتذكر الله، وإذا تقربوا إلى ملوكهم وكبارهم للحصول على العزة والرفعة، فعليك أنت أن تتقرب إلى الله وتودد إليه لتحصل به العزة والرفعة الحقيقية
– سيد قطب :
من الصعب عليّ أن أتخيل كيف يمكن أن نصل إلى هدف نبيل باستخدام وسيلة خسيسة. فالهدف النبيل ينبت في قلوب الأشخاص النبلاء فقط
– أنيس منصور :
طبيعي أن يشعر الإنسان بالتعب من العمل وطبيعي أيضا أن يسعى للراحة… وليس لكل شخص القدرة على ايجاد أفضل طرق الاسترخاء. هناك أشخاص يتراكم عليهم التعب ويجدون أنفسهم عاجزين عن التخلص من الشعور المستمر بالإرهاق، سواء نموا أم لم ينموا. هناك من يستيقظ من نومه ويعاني من نقص النوم، على الرغم من أنه نام لساعات طويلة… وهناك أشخاص ينامون لساعات قليلة ويستيقظون بصحة وعافية تامة… بالقليل من الراحة يشعرون بالراحة الكاملة. وكان نابليون ينام لبضع دقائق على ظهر حصانه أثناء المعارك وكان يستعيد نشاطه وحيويته تماما كما لو أنه قد نام ليوم كامل.
– محمد الغزالي :
لا تعد الزكاة ضريبة تأخذ من الأموال، بل هي أولاً وأخيراً غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتعزيز لعلاقات التعارف والألفة بين شتى طبقات المجتمع.
وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: يجب أن تأخذ صدقة من أموالهم لتطهيرهم وتزكيتهم بها، وذلك لتطهير النفس من الشوائب والنقص، والارتقاء بالمجتمع إلى أعلى المستويات هو الحكمة الأولى.
ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة .
تشير هذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت لفترات طويلة على التخاصم والنزاع إلى الأهداف التي رسمها الإسلام وقاد بها العرب في الجاهلية المظلمة.
– جبران خليل جبران :
الشك هو ألم في أقصى درجات الوحدة، لا يعلم أن اليقين هو توأمه
– سيد قطب :
تكمن غاية الكمال في الحكم والسلطان في العالم الإنساني في الحكمة الممزوجة بالقوة
– ابن خلدون :
يتحكم الإنسان طبيعيا في الرئاسة نظرا للمسؤولية التي خولها الله له، وإذا استمر الرئيس في السيطرة على نفسه وحدود أموره، فسيتجنب الكسل والرغبة الزائدة في الأكل والشرب. هذا الأمر موجود في السلوك الإنساني، ويطلق عليه مثل ذلك في الحيوانات المفترسة، حيث لا تتحرك إذا كانت تحت سلطة الإنسان. يمكن أن ينحسر هذا النوع من السلوك على المدى البعيد حتى يصل إلى الاندثار والزوال. البقاء يعود للأقوى.
– باولو كويلو :
يدرك الناس في سن مبكرة الغاية من وجودهم، وربما يكون هذا السبب وراء تخيلهم لها في وقت مبكر
– البخار أحمد بن ماجد :
ينبغي لمن يعرف علم البحر أن يجتهد ويسهر الليل فيه بأقصى درجات الاجتهاد، ويسأل عن أهله ومن ينتمي إليه حتى يحقق هدفه، لأنه علم عقلي لا يتم نقله بدون فهم. ويعد كثرة الاستفسار فيه ترقية للباقي، حيث يتعلم ما لا يعرفه غيره ويصبح زعيمًا في هذا المجال.