أفضل الحكم والأقوال عن الحسد
أصبحت ظاهرة الحسد من الظواهر الشائعة حاليا، حيث يحسد أغلب البشر الآخرين بهدف الإيذاء والتمني لفقدان نعمتهم، وهذا أمر مذموم من منظور ديننا الحنيف حيث يتم ذكر الحسد في سورة الفلق. لذلك، يجب على الإنسان حصن نفسه من الحسد من خلال الدعاء، حتى ينجيه الله سبحانه وتعالى من آثاره السلبية.
ذكر الصالحون والعلماء أيضا الحسد، ونفروا منه، ونصحوا البشر بضرورة الابتعاد عنه لأنه شيء ممقوت يولد الكراهية والحقد. لذا سنستعرض أفضل الحكم وأقوال الصالحين والتابعين عن الحسد .
أفضل الحكم والأقوال عن الحسد
الأب هو الوحيد الذي لا يحسد ابنه على موهبته
تؤدي الأنانيةإلى إثارة الحسد، والحسد يؤدي إلى إثارة البغضاء، والبغضاء تؤدي إلى الاختلاف، والاختلاف يؤدي إلى الفرقة، والفرقة تؤدي إلى الضعف، والضعف يؤدي إلى الذل، والذل يؤدي إلى زوال الدولة وزوال النعمة وهلاك الأمة
جرب ألا تشمت وتكره وتحقد وتحسد وتيأس وتتشاءم، وستشعر بالنتائج المذهلة بنفسك، ستجد أنك قادر على شفاء أمراضك بالفعل، ولكن هذه التجربة ستتطلب منك مجاهدات دائبة ومستمرة مع النفس ربما لسنوات وسنوات
إذا كنا بلا عيوب، لن نجد سرورًا في عيوب الآخرين
من يتنافس معك في دينك، فتنافسه، ومن يتنافس معك في دنياك، فارمها في عنقه
“اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد، واثنان لا ينفصلانهما الحرص والحسد
“الحسد أعلى درجات الاحترام في ألمانيا.”
نفتخر بدفء العلاقات في الشرق الأوسط للأسف بالغيرة والحسد والتلذذ بمصائب الآخرين، وليس بالصدق والأمانة. فإيجاد شخص يفرح من قلبه بنجاحاتك يعتبر شيئا نادرا
يُشبه الحسد التآكل الذي يحدث للحديد
“أقصى أهداف الحاسد زوال نعمة المحسود”
الحاسد يظلم نفسه وحده، فهو مسكين
كن سعيدًا بكل حسد يأتيك، فإنه يشهد على نجاحك
قال رجل يخاطب مَنْ حَسَدَهُ
قل لمن يحسدني في الليل، هل تدري على من أسأت الأدب؟
أسأت في فهم فعل الله، لأنك لم تقبل ما جعله لي
جزاؤك كان أن زادني وسد طريق الطلب عندك
قال بعض السلف: أول خطيئة تم عصيان الله بها هي الحسد، حيث حسد إبليس آدم عندما أمر بالسجود له، فدفعه الحسد للمعصية.
قال بعضهم: (الحاسد لا ينال إلا مذمة وذل، ولا ينال من الملائكة إلا لعنة وبغضًا، ولا ينال من الخلق إلا جزعًا وغمًا، ولا ينال عند النزع إلا شدة وهولًا، ولا ينال عند الموقف – أي يوم القيامة- إلا فضيحة وهوانًا ونكالًا).
وقيل: اترك الحاسد وما يعانيه من ألم، فالشعور بالحرقة في كبد الحاسد يكفيك
قال الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمه الله تعالى: يتعرض الحاسد لخمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود، وهي: غمٌ دائم لا ينقطع، ومصيبة لا يُجزى عليها، ومذمة لا يُحمد عليها، وسخط الله جل وعلا، وإغلاق باب التوفيق.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (يجب عدم قول أحدكم: ليتني لم أعط فلانا من المال والنعم والمرأة الجميلة، لأن ذلك يعد حسدا، بل ينبغي أن يقول: اللهم امنحني مثل ذلك، أي أن الحسد محرم والغبطة مباحة).
قال ابن المعتز
يجب الصبر على حسد الحسود، لأن صبرك يقتله
فالنار تأكل بعضها إذا لم تجد ما تأكله
قَالَ عَبْدُ الله بْنُ المعْتَزِّ رحمه الله تعالى: (الْحَاسِدُ مُغْتَاظٌ عَلَى مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ، بَخِيلٌ بِمَا لَا يَمْلِكُهُ، طَالِبٌ مَا لَا يَجِدُهُ).
قال ابن سيرين رحمه الله تعالى: لم أحسد أحدا على أمر من أمور الدنيا، فإذا كان من أهل الجنة، فكيف أحسده على الدنيا وهي أرذل منزلة في الجنة؟ وإذا كان من أهل النار، فكيف أحسده على أمر الدنيا وهو يسعى نحو النار؟.
قال الصالحون: يكفي المحسود إثارة الذم واللوم، إذ أمرنا الله تعالى بالاستعاذة منه كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان على السواء.
قال بعضهم: يُمكن تمنُّى الموت لكل أعداءك إلا لعدوٍ حسودٍ عاداكَ