أفضل الأوقات لتناول البروتين
تناول البروتين في الوقت المناسب للجسم أمر ذو أهمية قصوى لكي يحصل الجسم على أقصى استفادة منه. هناك بعض المكملات الغذائية التي تأتي في شكل بودرة بروتينية، وتستخدم لتعويض نقص البروتين في الجسم ومساعدته في بناء العضلات.
أفضل الأوقات لتناول البروتين
-في الصباح الباكر : نظرا لأن الجسم لا يتلقى تغذيته طوال الليل، فإنه يحتاج بشدة إلى البروتين الذي يساعد كثيرا في بناء العضلات، خاصة إذا مارس الشخص الرياضة في اليوم السابق. لذا ينصح بمزج بودرة البروتين مع وجبة الإفطار لتحقيق أقصى استفادة.
-بعد التمارين الرياضية : ينصح خبراء التغذية الرياضيين بتناول البروتين مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة أو أقل، حتى يتمكن الجسم من امتصاص البروتين والاستفادة منه. وإذا تم تناول البروتين بعد مرور أكثر من نصف ساعة على ممارسة التمارين الرياضية، فإن البروتين يعمل على منع ترسب مادة الكورتيزول في الجسم، والتي يفرزها الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية وتساعد في تعزيز نمو العضلات في الجسم.
كمية البروتين التي يحتاجها الجسم : تختلف كمية البروتين التي يحتاجها الشخص لتناولها من شخص لآخر حسب وزن الشخص، وتختلف أيضا الكمية التي يحتاجها الرياضيون عن الأشخاص العاديين، وعموما يجب الحذر من تناول مسحوق البروتين بشكل مفرط حتى لا يؤدي إلى نتائج عكسية، ويجب أن تكون الكمية المناسبة من البروتين كالتالي
-الشخص الرياضي : يحتاج الشخص الرياضي إلى كمية يومية من البروتين تعادل 1.8 جرام لكل كيلو جرام من وزنه، مثلا، إذا كان وزن الشخص الرياضي 70 كيلو جرام، فإنه يحتاج في هذه الحالة إلى كمية بروتين تعادل 126 جرام يوميا.
-الشخص العادي : يجب على الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة عدم تناول كمية مسحوق البروتين التي تتجاوز 0.8 جرام لكل كيلو جرام من وزن الشخص يوميا، أي أن الشخص الذي يزن 70 كيلو جرام ولا يمارس الرياضة يجب أن يتناول 56 جراما من مسحوق البروتين يوميا.
بشكل عام، يمكن للإنسان الحصول على البروتين اللازم لبناء العضلات من بعض الأطعمة المغذية مثل السمك واللحم والبيض وغيرها، ولكن يجب أن يكون الحذر لعدم الإفراط في تناول مسحوق البروتين، لأن زيادة كمية البروتين فوق الحدود الطبيعية يمكن أن تتسبب في الضرر للكبد والكلى.
أضرار الإسراف في تناول البروتين
يمكن أن يتسبب الإفراط في استخدام مسحوق البروتين في مشاكل صحية للكبد والكلى، وقد يؤدي إلى الجفاف.
يسبب الإسراف في تناول البروتين الكثير من الأضرار للجهاز الهضمي.
تؤثر على الحالة النفسية للشخص وتجعله ينفعل بدون سبب.
يؤدي تناول كمية زائدة من البروتينات إلى ظهور حب الشباب.
يؤدي الإسراف في تناول البروتين إلى الشعور بالدوخة والغثيان وصداع قوي.
يسبب البروتين زيادة الوزن بسرعة شديدة.
زيادة نسبة البروتين في النظام الغذائي بشكل يفوق الحاجة الفعلية للجسم يمكن أن يؤدي إلى شعور بآلام في المعدة والانتفاخ.
تزيد هذه الحالة من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى وهشاشة العظام.
يسبب تساقط الشعر بكميات كبيرة وخاصة عند الذكور.
يمكن أن يؤدي شرب مسحوق البروتين بشكل مفرطإلى الإصابة بالعقم عند الرجال، حيث يؤثر الإسراف في تناوله على نسبة هرمون التستوستيرون ويؤدي ذلك إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية.
يزيد من نسبة الكوليسترول في الجسم وبالتالي يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
يؤثر الإجهاد بشكل كبير على الحالة النفسية ويؤدي إلى شعور الشخص بالتعب، كما يسبب زيادة العدوانية والانفعالات.