صحة

أفضل أماكن الكمادات للحمى

أفضل أماكن الكمادات للحمى

الحمى هي أحد الأعراض الشائعة التي تحدث مع العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، وغالبا ما تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي. يحدث الحمى عندما يرتفع مستوى حرارة جسم الشخص عن المعدل الطبيعي، وهو بين 98-100 درجة فهرنهايت أو 36-37 درجة مئوية. لذلك، سنتعرف هنا على أماكن وضع الكمادات الفعالة لتخفيف درجة حرارة الجسم بأسرع وقت ممكن عند الإصابة بالحمى.

 تشمل أفضل أماكن الكمادات للحمى ما يلي :

  • مقدمة الرأس (الجبهة): عند وضع الكمادات على جبهة الرأس بمص حرارة الجسم في صورة جيدة، نقوم بتطبيق الكمادة المبللة بالماء البارد على الجبهة، ونحرص على تغييرها بانتظام بمجرد امتصاصها للحرارة من الجسم، للحفاظ على برودة الكمادة قدر الإمكان.
  • العنق: يمكن وضع الكمادات الباردة على جانبي الرقبة لتخفيف حرارة الجسم، ومنطقة العنق هي الأفضل لسحب الحرارة المرتفعة من الجسم.
  • الإبطين: تعتبر منطقة الإبطين من أكثر المناطق فعالية في تطبيق كمادات الحمى على الجسم، حيث يمكن وضع كمادات أو مناشف صغيرة تحت الإبطين وتبديلهما بشكل مستمر.
  • الفخذين: تساعد كمادات الفخذ في تقليل حرارة الجسم عن طريق وضع الكمادات الباردة في أعلى الفخذ.
  • الساقين: يمكن لف الساقين بالكمادات الباردة في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم للمساعدة في تبريد الجسم من الخارج.
  • اليدين والقدمين: يجب عند ارتفاع درجة حرارة الجسم تغطية الأطراف، بما في ذلك اليدين والقدمين، باستخدام مناشف مبللة بالماء البارد أو كمادات للمساعدة في تخفيف درجة حرارة الجسم.
  • أماكن التطعيم (اللقاح): إذا كان ارتفاع درجة حرارة الجسم ناتجا عن التطعيم، يفضل وضع كمادات باردة على منطقة التطعيم لتخفيف الحرارة والتورم والألم.

أمور هامة عند علاج الحمى بالكمادات

هناك بعض العوامل المهمة التي تساعد على زيادة فعالية علاج الحمى باستخدام الكمادات، وتشمل ما يلي:

  • تجنّب بلل الملابس : يفضل عند استخدام الكمادات لتخفيف درجة حرارة الجسم أن تبقى الكمادات المبللة بعيدة عن الملابس لتجنب تبليلها وجفافها، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة بدلا من حلها وعلاجها.
  • الحصول على الراحة بين الكمادة والأخرى: تحتاج الكمادات إلى بعض الوقت لإظهار علامات خفض حرارة الجسم، لذلك يجب الانتظار بين وضع الكمادات لمتابعة التغييرات في درجة حرارة الجسم.
  • تهوية الغرفة: يجب بشدة أن نحرص على تهوية الغرفة التي يتواجد بها المريض خلال إصابته بالحمى، للقضاء على الفيروسات والحفاظ على برودة الغرفة.
  • ارتداء الملابس الخفيفة: يعتقد معظمنا أنه عندما نصاب بالحمى، يجب علينا إزالة الملابس الثقيلة لتخفيف درجة حرارة الجسم، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ. يجب على الشخص الذي يعاني من ارتفاع درجة الحرارة أن يرتدي الملابس الخفيفة عندما يكون لديه حمى ويقوم بوضع الكمادات الباردة.
  • تناول المشروبات التي تكون درجة حرارتها معتدلة: يساعد تناول المشروبات ذات درجة حرارة معتدلة في التقليل من حرارة الجسم مع استخدام الكمادات.

أعراض محتملة عند علاج الحمى بالكمادات

عند معالجة الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم باستخدام الضغطات الباردة، ستظهر بعض الأعراض المعتادة والمحتملة، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي

  • العصبية والانفعال: يمكن للكمادات الباردة أن تسبب العصبية والانفعال والغضب للمريض بسبب الشعور بالبرودة المفاجئة.
  • التعرُّق: عندما يعاني الشخص المريض من التعرق أثناء وضع الكمادات، يحدث ذلك بسبب إطلاق الحرارة الزائدة من جسمه، وفي هذا الوقت ستبدأ درجة الحرارة في الانخفاض.
  • القشعريرة: يحدث الاهتزاز في جسم الشخص المريض عند وضع الكمادات الباردة عليه، نظرا لأن درجة الحرارة تتغير وتتذبذب خلال هذه العملية.

كيفية عمل كمادات باردة

  • يمكن شراء كمادات باردة جاهزة من الصيدلية، ويمكن استخدام أكياس مصممة خصيصًا وتملؤها بالثلج في المنزل لعمل ضغط كمادات باردة سريعة.
  • يسهل جدًا صنع الكمادات الباردة في المنزل، وينصح بالاحتفاظ بثلج إضافي أو أكياس من الخضروات المجمدة في الثلاجة للاستخدام في حالات الطوارئ.

يجب على الشخص تطبيق وإزالة كمادات الثلج بفترات طويلة ممكنة.

من أجل عمل كمادات من الثلج:

  • احضار عن كيس نظيف وقابل للغلق.
  • املأ الكيس بالثلج، أو حتى الخضروات المجمدة إذا لم يتوفر الثلج.
  • قم بتغطية الكيس بقطعة قماش رقيقة لحماية الجلد قبل وضعه على الجرح.

متى يجب القلق من الحمى

يقوم الأطباء بتصنيف درجات الحمى وفقًا لمدة استمرارها ومدى ارتفاعها، وما إذا كانت تتكرر أو لا، وتختلف درجة حرارة الجسم الأساسية من شخص إلى آخر

تعتبر درجة حرارة 4-100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) حمى، ولكن في الأطفال قد تكون أقل من ذلك عند 99.5 درجة فهرنهايت (37.5 درجة مئوية).

يمكن أن يحدث فرط الحمى عندما يرتفع مستوى حرارة الجسم لأكثر من ٤١.١ درجة مئوية (106 درجة فهرنهايت) دون علاج، ويسبب ذلك مضاعفات خطيرة.

تشخيص الحمى

الحمى هي عرض للأمراض وليست مرضًا، ويمكن للطبيب تشخيص الحمى من خلال قياس درجة حرارة جسم الشخص، ولكن سيحتاج أيضًا إلى تشخيص سبب الحمى.

للقيام بذلك، سيتم فحص الشخص وسؤاله عن أي أعراض أخرى وتاريخه الطبي.

في حالة وجود عدوى محتملة، يمكن أن يشير الألم أو التورم في منطقة معينة، أو تاريخ الإصابة بعدوى معينة في الماضي، أو خضوع الشخص لعملية جراحية مؤخرًا إلى نوع العدوى المحتمل وجودها.

لتأكيد التشخيص، قد يوصي الطبيب بما يلي:

العلاج الموصوف يعتمد على سبب الحمى، وعادة ما تكون الحمى أحد أعراض الإصابة التي لا يجب القلق بشأنها، ولكن يمكن أن يدل على وجود مرض أساسي يحتاج إلى العلاج الطبي.

غالبا ما يختفي الحمى بدون الحاجة إلى رعاية طبية، ولكن إذا كان الطفل أو كبار السن يعانون من حمى، أو إذا كان هناك أعراض شديدة أو متفاقمة لدى الشخص، أو إذا كانت لديه مناعة ضعيفة، فينبغي له طلب المساعدة الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى