أغرب عادات عرفها التاريخ عن الرومان
تُعَدُّ الحضارة الرومانية من أعظم الحضارات في تاريخ البشرية، إذ كانت روما القديمة متقدمة في جميع المجالات تقريباً، من العلوم والفلسفة إلى الاختراعات العلمية .
أغرب عادات الرومان
إظهار المؤخرة
و هي طريقة رومانية قديمة تدل على إظهار عدم الاحترام لما يقوله أو يفعله شخص آخر ، يتم استخدامها اليوم في البلاد الغربية و لكن تم تسجبل أول حالة عام 66 ميلاديا عن طريق المؤرخ تيتوس فلافيوس ، خلال الحرب اليهودية الرومانية الأولى حيث مر جندي روماني على مجموعة من الحجاج اليهود يحتفلون ب عيد الفصح في المعبد اليهودي بالقدس ، و لسبب ما قرر أن ينزل بنطاله و ينحني مظهرا مؤخرته للحجاج ، تسسب هذا في أعمال شغب واسعة النطاق أدت إلى استدعاء جنود الاحتياط الرومانيين ، و إلى ذعر الحجاج اليهود و في النهاية فقد أكثر من 10 آلاف فرد حياتهم نتيجة لهذه الحادثة الغريبة .
الحمامات العامة
– كانت المراحيض العامة و نظام الصرف الصحي عند الرومان القدماء بدائية ، و مع ذلك فقد واجهتهم مشاكل عديدة حيث كان نظام الصرف الصحي ينفجر في بعض الأوقات ، نتيجة لتراكم غاز الميثان ، و كانت المراحيض العامة مليئة بكل أنواع الحشرات حتى أن علماء الآثار وجدوا أمشاط خاصة ، كان هدفها إخراج هذه الحشرات من المناطق الحساسة .
وعلى الرغم من ابتكارهم للمراحيض العامة ونظام الصرف الصحي، واجهوا مشكلة في تنظيف أنفسهم بعد استخدام المرحاض، حتى وصلوا إلى حل مقزز جدا وهو اسفنجة مربوطة بعصا لتنظيف النفس بعدها، وأكثر ما يثير القزز هو أنه ليس لكل شخص اسفنجة خاصة به، بل كانت هذه الاسفنجة متواجدة في الحمامات العامة وكان الناس يشتركون في استخدامها .
صبغة الشعر
– يعتقد الكثير من الناس أن صبغ الشعر شئ حديث نسبيا و لكنه كان متواجدا عند الرومان القدماء ، اذ كان يمكن في العادة معرفة الوضع المادي للمرأة من لون شعرها ، حتى أن أغنى النساء كن يرشن مسحوق الذهب على خصل شعرهن للتفاخر .
كان الأحمر والأسود هما من أكثر الألوان شعبية، وكان يتم صنع صبغة اللون الأسود عن طريق خلط ديدان العلق مع الخل وتركها تتخمر لمدة شهرين .
كان هناك قانون في روما القديمة يفرض على العاهرات صبغ شعرهن باللون الأصفر، لتسهيل التعرف عليهن، ولكن نساء روما الأغنياء أحببن هذا اللون وصبغن شعورهن به، حتى قطعت النساء النبيلات شعورهن لصنع بواريك منها لارتدائها، فألغي القانون في النهاية بسبب هذه الأسباب .
اكتساب القوة
– أحب الرومان القدماء المصارعين للغاية و كانوا يؤمنون أن بامكان قوة المصارع أن تتحول إليهم ، و ذلك عن طريق شرب دمهم حيث كان هناك نوع من الطب مخصص لدراسة الجثث ، و اعتقد الرومان و غيرهم من الحضارات أن الروح هي شئ قوي للغاية ، و أنها عضو مادي مثل بقية أعضاء الجسم و أن الدم يحملها إلى جميع أجزاء الجسم ، و بالتالي فأن شرب دم المصارعين بعد سقوطهم في الحلبة يعطيهم الحيوية و القوة .
لم يكن الدم هو السائل الوحيد الذي كان يهتم به الرومان في جسد المصارع، بل كانوا يدفعون أموالًا جيدة لشراء زجاجات من عرق المصارعين .
مشروبات الطاقة
– كان روث الماعز هو المكون الأساسي في هذا المشروب حيث يتم تحضيره ، عن طريق غلي روث الماعز مع الخل أو طحن الروث إلى مسحوق ، حيث أنه كان يتم تطبيقه موضعيا في حالة الحاجة إلى دفعة فورية من الطاقة ، أو في حالة المعاناة من الخدوش و الكدمات .
كانوا يجمعون الروث الأكثر نقاءً وفعاليةً ويجففونها قبل استخدامها موضعي، ولكن في الحالات الطارئة، استخدموا الروث الطازج .