أعراض طول النظر وسبل العلاج

طول النظر هو حالة يعاني فيها الشخص من عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة، وتشرح هذه المقالة الأعراض والعلاجات للتخلص من هذه المشكلة.

طول النظر
مشكلة طول النظر هي واحدة من المشاكل المعروفة لدى العديد من الأشخاص، وتعرف أيضًا باسم مد البصر، وتتمثل هذه المشكلة في أن الشخص يرى الأشياء بوضوح إذا كانت بعيدة عن عينه، ولكنه لا يرى الأشياء القريبة جيدًا، ويؤثر هذا الأمر بشكل خاص على القراءة، ولكنه لا يؤثر على أي من الأنشطة اليومية الأخرى.

أسباب طول النظر
طول النظر في الغالب هو مرض وراثي ولكن يحدث ذلك إذا كان قطر العين مثالي فإن الصورة تسقط بالضبط على شبكية العين أما إذا كان القطر قصير جدًا فإن الصورة تتركز وراء الشبكية فإن هذا هو سبب طول النظر.

أعراض طول النظر
عادةً ما لا يعاني المرضى من أي أعراض بسبب هذا المرض، حيث لا يؤثر على الأنشطة اليومية، وقد لا يشعر المريض بأي مشكلة، ولا يكتشف ذلك إلا إذا واجه صعوبة في القراءة من مسافة قريبة.

وتعاني أكثر الأشخاص المصابين بطول النظر من الإرهاق أثناء القراءة أو الكتابة أو الخياطة، لأن عدسة العين تفقد قدرتها على التكيف مع هذه الأنشطة.

وهناك بعض الأعراض التي تظهر لمن يعاني من طول النظر مثل:
1- عدموضوح الرؤية، وخاصةً في وقت الليل.
2- وجود ألم في العين مع وجود إجهاد والشعور ب الصداع.
3- فرك في العين بشكل متكرر.
4- الأطفال المعانون من طول النظر قد لا يكونوا قادرين على الجلوس لفترة طويلة للتركيز.

علاج طول النظر
في مرحلة الطفولة يوجد الكثير من الأطفال يعاني من طول النظر ولكن في هذا السن لا يحتاج الطفل إلى العلاج لأن عضلات العين تستوعب هذه المشكلة وتتخطاها في هذا السن المبكر ولكن يجب معرفة أن طول النظر من الأمراض الخطيرة لدى الأطفال لأن ذلك يدل على أن عضلات العين ضعيفة وهذا يزيد من خطر إصابة الطفل بالحول.

ومع ذلك، فإن معظم الأطفال يزداد قطر عيونهم مع مرور الوقت، وبالتالي يقل هذا المشكلة وقدتختفي تمامًا.

لذلك، يجب علينا زيارة الطبيب بشكل دوري إذا لاحظنا أن الطفل يعاني من طول النظر، حتى يمكن للطبيب متابعة أي خلل قد يكون موجود في رؤية الطفل، وقد يصف الطبيب نظارات طبية للطفل لتحسين رؤيته وفي نفس الوقت حمايته من التعرض للحول.

في حالة كبار السن، يسمى طول النظر الشيخوخي لمن تخطى سن الأربعين، وفي هذه الحالة، لا يمكن استعادة قدرة العين الأصلية ويمكن رؤية الأشياء القريبة بشكل غير واضح، وإذا ظهر هذا المرضبعد سن الأربعين، فيجب عدم تجاهله لأنه يمكن أن يزداد سوءًا.

يجب على المريض في هذه الحالة زيارة الطبيب لتحديد مدى طول النظر لديه، ويتم إجراء بعض الفحوصات مثل فحص قاع العين وفحص الكتراكت وفحص العين وفحص ضغط العين.

إذا لم يتمكن الشخص المصاب من التعايش مع هذه المشكلة، يصف الطبيب له نظارة طبية يمكن استخدامها في القراءة، وإذا لزم الأمر، يصف له نظارة يلبسها طوال الوقت لتحسين رؤيته.

بعض الأطباء ينصحون المريض بارتداء العدسات الطبية، ويمكن لبعض الأشخاص اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لتصحيح طول النظر، ولكن الطبيب هو الأفضل لاتخاذ القرار حول العلاج المناسب لكل حالة.