أعراض تشير إلى ضرورة زيارة طبيب النساء
يعد الذهاب إلى طبيب النساء بصفة دورية ومنتظمة أمرا في غاية الأهمية حتى وإن لم تكن السيدة تعاني من أي شكوى مرضية تتطلب الزيارة، والاطمئنان الدوري على صحة المرأة بغض النظر عما إذا كانت السيدة متزوجة أم لا، حيث تساعد على تفادي الكثير من المشكلات والكشف عن أي مرض في مراحله الاولى، لكن غالبية السيدات يكرهن الذهاب إلى هذا الطيب، ربما لأن الزيارة قد تكون غير مريحة، أو أن طرق العلاج مؤلمة ،وفيما يلي توضيحا لبعض الأعراض التي تشير إلى أهمية زيارة طبيب النساء
يجب على الفتيات زيارة طبيب النساء بدءًا من مرحلة البلوغ، أي عند سن 13 إلى 15 عامًا وفقًا لتوصيات الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد
الطبيب النسائي:
هو طبيب متخصص في متابعة الصحة الإنجابية للمرأة، ويفحص الجهاز التناسلي للكشف عن أي مشكلات فيه، فيما يلي أهم الأسباب، التي تشير الى أهمية زيارة طبيب النسا
أولا:عدم انتظام الدورة الشهرية
عدم انتظام نزول الدورة الشهرية في موعدها لمرة واحدة لا يعتبر مشكلة، ولكن إذا تكرر هذا الأمر مرات عديدة، فهذا يشير إلى وجود مشكلة ما في الجهاز التناسلي.
أسباب غياب الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
1- السمنة وزيادة الوزن.
قد يتسبب فقر الدم وسوء التغذية في الضعف العام والأنيميا.
3-فقدان الشهية إلى الطعام.
4- ممارسة الرياضة المضنية
الرضاعة الطبيعية والإجهاد العاطفي أو المرضي، أو الناتج عن السفر الكثير، كلها أسباب لعدم الرضاعة.
6- تناول بعض وسائل منع الحمل.
7- الإصابة بالربو أو حمى القش.
8- إدمان المخدرات.
9- تكيس المبايض، أو وجود اختلال هرموني ما
10- انقطاع الطمث.
بسبب كل هذه الأسباب، يجب على المرء مراجعة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة والعلاج
ثانيا: المشكلات البولية
يمكن أن يدل الذهاب للحمام بشكل مبالغ فيه وغير معتاد عن السابق على وجود مشكلة في المسالك البولية، وهذا يشير إلى احتمالية الإصابة بالتهاب في المسالك البولية، وتوجد أيضًا علامات أخرى مؤشرة على تعرض الشخص لهذه المشكلة
1- الشعور بآلام وحرقان أثناء التبول.
علامات التبول المتكرر والتبول بكميات صغيرة.
3- الشعور بآلام في الحوض.
ثالثا: وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية
يتحول لون الإفرازات المهبلية الخفيفة إلى اللون الأبيض الحليبي بين دورات الحيض وهذا الأمر جزء من عملية تنظيف المهبل وعنق الرحم، وتزداد الإفرازات المهبلية، وتثار مع الاتصال الجنسي والرضاعة الطبيعية.
ومع ذلك، قد تحدث تغيرات في لون أو رائحة أو كمية الإفرازات لأسباب عدة، ومن بين هذه الأسباب الأهم
1- وجود التهابات بكتيرية.
– “تناول وسائل منع الحمل التي تتسبب في آثار جانبية.
3- إنقطاع الطمث.
4- الإصابة بسرطان عنق الرحم
ثالثا: النزيف غير المنتظم
عند وجود نزيف طفيف أو بقع دماء، غير مرتبطة بالدورة الشهرية أو التبويض، يجب الاتصال بالطبيب النسائي على الفور
أسبابه
يمكن أن يؤدي الجماع إلى إصابة في عنق الرحم.
التهاب عنق الرحم
يعتبر النزيف المهبلي مؤشرًا على وجود ورم حميد في الرحم أو ورم ليفي .
يمكن أن يؤدي الإصابة بأمراض الحوض إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم أو الرحم.
رابعا:وجود كتل في الثدي
يجب عدم تجاهل وجود أي كتل في الثدي أو تحت الإبط، حيث يمكن أن يشير ذلك إلى وجود سرطان الثدي الذي يعتبر الأكثر انتشارًا بين النساء. ويجب اللجوء على الفور إلى طبيب النساء لإجراء فحص دقيق على هذه الكتلة ومكانها.
– “يجب على النساء في منتصف العمر والكبار في السن القيام بالفحص الذاتي لأنفسهن وملاحظة الشكل الخارجي لأي كتلة قد تظهر
علامات أخرى
الاحمرار والتورم في الثدي أو ظهور طفح جلدي.
وجود إفرازات في حلمة الثدي.