أطعمة قد تزيد من فرص الحمل

ان اسلوب الحياة الغير منتظم يؤدى الى العديد من المشاكل الصحية التي تواجهنا و من ضمن هذه المشاكل هى مشاكل الخصوبة و تأخير فرص حدوث الحمل . لذلك عليكي اذا كنتي ترغبي بالحمل ان تحسني من نظام حياتك اليومية و انتظام نومك و اخذ الوقت الكافي من النوم و الراحة و اتباع نظام غذائي صحي و متوازن .

تنظيم نظام غذائي متوازن ليس فقط يحسن الحالة الصحية للجسم، بل يحسن أيضا الخصوبة والتبويض ويزيد فرص الحمل والإنجاب، ويزيد أيضا فرص إنجاب أطفال صحيين .
ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات الأساسية المهمة، وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة وجود أي نقص في الفيتامينات، وذلك لزيادة تناول الفيتامينات الناقصة في الجسم، سواء عن طريق الطعام أو باستخدام المكملات الغذائية .

بعض الأطعمة الغذائية التي تساعد على زيادة فرص حدوث الحمل

البروتينات الخالية من الدهون : تعد البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج واللحوم الخالية من الدهن، مصدرا أساسيا لتزويد الجسم بالحديد. وتحتاج النساء اللواتي يتطلعن للحمل إلى زيادة مستوى الحديد، ويفضل تناول وجبتين من اللحوم في اليوم. حيث أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتمتعن بنسب أعلى من مستوى الحديد في الدم، يزداد لديهن فرص الحمل مقارنة بالنساء اللواتي يتمتعن بنسب أقل من الحديد في الدم .

الحبوب الكاملة : تحتاج النساء اللاتي يرغبن بالحمل والإنجاب إلى تناول الحبوب الكاملة، حيث تمد الحبوب الكاملة الجسم بحمض الفوليك الضروري للخصوبة والذي يحمي من تشوهات الجنين بعد حدوث الحمل، كما يحافظ تناول الحبوب الكاملة على مستويات السكر في الدم، ويتفوق ذلك على تناول الحبوب المكررة مثل الأرز والتي تزيد من نسبة السكر في الدم .

الاناناس : يؤكد خبراء التغذية أن الأناناس له دور في زيادة الخصوبة للرجال والنساء، ويعود ذلك إلى ما يحتويه الأناناس من عناصر غذائية وفيتامينات هامة لعملية الخصوبة، حيث يمكن تناول كوب واحد من عصير الأناناس يوميا إذا كنت ترغب في الحمل .

سمك السالمون : يعد السلمون من الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الأوميجا 3، والتي لها دور كبير في زيادة الخصوبة، كما أنها تعد من المنشطات الجنسية، بالإضافة إلى فوائدها المتعددة في تقليل نسبة الكوليستيرول الضار في الجسم، والوقاية من الإصابة بأمراض القلب وتحسين قوة دفع الدم .

الجرجير : يعد الجرجير من أهم الخضروات التي تحتوي على نسب عالية من بعض المعادن الأساسية في الجسم مثل الحديد والبوتاسيوم، وله دور في زيادة الخصوبة والرغبة الجنسية لدى كل من الزوجين، لذلك ينصح خبراء التغذية بالحفاظ على تناول الجرجير عند الرغبة في الحمل .

الكمثرى : تحتوي الكمثرى على كميات مناسبة من الألياف القابلة للذوبان (البكتين)، والتي تساعد في حماية الجسم من السموم البيئية التي تؤثر على صحة الخصوبة وتقلل من فرص الحمل، كما أن للبكتين دورا هاما في دعم توازن الهرمون الأنثوي وتنظيم نشاط الأمعاء بشكل فعال .

الحليب : تحتوي جميع منتجات الحليب على كمية كبيرة من الكالسيوم وفيتامين دي، وتؤثر هذه المنتجات بشكل واضح على الصحة التناسلية. ينصح خبراء التغذية النساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإباضة بتناول حصة من الحليب الكامل الدسم يوميا حيث يمكن أن يحسن هذا من الإباضة وبالتالي يزيد من فرص الخصوبة، ولكن ينصح بعدم تناول كمية كبيرة من الحليب الكامل الدسم أو تناول أكثر من الحصة الموصى بها، حيث أن زيادة الكمية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وبالتالي مشاكل أخرى في الخصوبة والإنجاب .

القرنبيط : يعتبر القرنبيط من الخضروات الورقية ذات الأهمية الكبيرة في تعزيز الخصوبة، حيث يعمل على تنظيم استقلاب هرمون الاستروجين. ويكون ذو أهمية بالغة في الحالات التي ترتفع فيها مستويات الاستروجين، مثل النساء اللاتي يعانين من التهابات الرحم أو الأورام الليفية في الرحم .

الاطعمة الغنية بالبيتا كاروتين : الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين مثل الأطعمة الصفراء والبرتقالية مثل الجزر والشمام والبطاطا الحلوة تساعد في تحسين توازن الهرمونات وتعزز عملية الخصوبة، كما أن لها دور في تقليل حدوث الإجهاض أو منعه، وعلاوة على ذلك، يساعد زيادة تناول هذه الأطعمة في نمو الخلايا والحفاظ على توازن الجسم .

الموز : يعد الموز من الأطعمة الغنية بفيتامين ب 6، والذي له دور مهم في عملية تنظيم الهرمونات، كما أن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى حدوث خلل في انتظام الدورة الشهرية ويسبب فقرا للحيوانات المنوية عند الرجال، لذلك ينصح أخصائيو التغذية بتناول فاكهة الموز في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية والرغبة في حدوث الحمل .