اضرارالوقاية الصحية

أضرار المشي حافيًا على تربة ملوثة

أضرار المشي حافي القدمين

في بعض الأحيان، يمكن للشخص أن يقوم بالمشي حافيا، وهذا أمر طبيعي ونسبيا آمن إلى حد ما عندما يتم السير في الداخل، مثل المنزل، أو عند ممارسة بعض الأنشطة مثل التمارين الرياضية. ولكن المشي على الأرض بدون حذاء يمكن أن يلحق ضررا بالأشخاص، حيث يمكن أن يتسبب في الإصابة بأمراض.

في بداية تعلم الطفل الصغير للمشي بمفرده، يكون التعلم أسهل عندما يمشي حافي القدمين، لتفادي عرقلة الحذاء لحركته أو التحرك بثقل.

يجب الاهتمام بالأرضية أو السطح المستخدم للمشي، حيث يؤدي المشي على تربة ملوثة إلى إلحاق الأذى بالشخص ونقل الأمراض، ولكن يمكن ممارسة الرياضة بدون حذاء.

ومن أضرار المشي حافيًا على تربة ملوثة ما يلي:

  • تتعرض الجسم لمجموعة من الأمراض الخطرة بسبب وجود البكتيريا الضارة في التربة، مما ينقل الديدان والعدوى لأمراض أخرى للشخص.
  • المشي حافيا يضر بمرضى السكري، حيث يؤثر على عمل الأعصاب، وتزيد احتمالية إصابة أطرافهم السفلية بالجروح، ما يعرضهم للأذى بشكل أكبر.
  • يمكن أن يسبب المشي على أرضية خشنة جروحًا وآلامًا في القدمين بشكل عام.

مخاطر المشي حافياً على تربة ملوثة

وفقًا لعلم الأوبئة وعوامل الخطر، فإن نقل العدوى لجسم الشخص بالإصابة بالديدان الشائعة المنقولة بالتربة (STH)، والتي تعد واحدة من أشهر الديدان الأسطوانية بين البشر، هو أحد أكثر المخاطر المرتبطة بالمشي حافيًا على التربة الملوثة.
تحدث العدوى بسبب طفيليات الديدان الخيطية، وغالبًا ما تحدث عدوى الدودة الشصية في المناطق التي يستخدم فيها البراز البشري كسماد أو حيث يحدث التغوط في التربة، فتصبح التربة ملوثة ولا يصلح المشي حافي القدمين فيها.

وتوزيع أنواع الدودة الشصية، وهي طفيليات معوية في الإنسان، متواجدة في جميع أنحاء العالم في مناطق ذات مناخ دافئ ورطب ومتداخل بشكل واسع.

الدودة الشصية هي طفيليات معوية تعيش اليرقات والديدان البالغة في الأمعاء الدقيقة للإنسان، ويمكن أن تسبب أمراضًا معوية.

بيض الدودة الشصية يتم تمريرها في براز الشخص المصاب، وإذا تم إخراجه في الخارج بالقرب من الأشجار أو في الحديقة أو في الحقل، أو إذا تم استخدام براز شخص مصاب كسماد، فإن بيض الدودة يترسب على التربة.

يمكن للبيضة أن تنضج ثم تفقس وتفرز اليرقات غير الناضجة، وتنضج اليرقات في شكل يمكنها اختراق جلد الإنسان، وتنتقل العدوى بالدودة الشصية بشكل رئيسي عن طريق المشي حافي القدمين على تربة ملوثة، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ دافئ ورطب وحيث الصرف الصحي والنظافة سيئة يتعرضون لخطر الإصابة بالدودة الشصية إذا كانوا يسيرون حافيي القدمين أو يسمحون لجلدهم بالاتصال المباشر مع التربة الملوثة.

تلوث التربة يحدث عندما يتغوط شخص مصاب في الهواء الطلق، أو عند استخدام فضلات الإنسان كسماد، ويُعرف بتربة الليل. ويتعرض الأطفال الذين يلعبون في تربة ملوثة للخطر.

يعتبر الحكة والطفح الجلدي الموضعي أحد أولى علامات الإصابة باليرقات. يحدث ذلك عندما تخترق اليرقات الجلد. في حالة الإصابة الخفيفة، قد لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب، ولكن في حالة الإصابة الشديدة، يمكن أن يعاني الشخص من آلام في البطن وإسهال وفقدان الشهية والوزن والتعب وفقر الدم. كما يمكن أن يؤثر ذلك على النمو الجسدي والمعرفي للأطفال.

يُمكن لمقدمي الرعاية الصحية تشخيص الدودة الشريطية عن طريق أخذ عينة من البراز واستخدام المجهر للبحث عن بيوض الدودة الشريطية.

نصائح الوقاية من خطر المشي حافيًا

ومن أهم النصائح للأفراد الذين يضطرون للمشي حافي القدمين، ما يلي:

  • ينبغي تجنب السير حافي القدمين في المناطق التي تنتشر فيها الدودة الشصية وحيث قد يحدث تلوث برازي للتربة.
  • ينبغي تجنب ملامسة الجلد للتربة وعدم ابتلاعها، حيث يتسبب التلوث البكتيري الناتج عن البراز عندما يتم التغوط في الهواء الطلق أو استخدام البراز البشري كسماد.
  • يمكن الوقاية من انتشار الأمراض عن طريق عدم التبول في الهواء الطلق وعدم استخدام فضلات الإنسان كسماد، وذلك بتطبيق أنظمة فعالة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
  • تعالج عدوى دودة الشريط العامة عادة خلال 1-3 أيام باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، وتعد الأدوية فعالة وتبدو لها آثار جانبية قليلة، ويمكن وصف مكملات الحديد إذا كنت تعاني من فقر الدم.

في الدول النامية، غالبًا ما يتم علاج المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بالديدان الطفيلية المنقولة بالتربة دون إجراء فحص للبراز مسبقًا.

والعلاج بهذه الطريقة يسمى العلاج الوقائي أو العلاج الكيميائي الوقائي، والمجموعات المعرضة للخطر التي حددتها منظمة الصحة العالمية هي الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن المدرسة، والنساء في سن الإنجاب بما في ذلك النساء الحوامل في الثلث الثاني والثالث من الحمل والنساء المرضعات.
عادةً ما يتم علاج الأطفال في سن المدرسة والأطفال الصغار قبل المدرسة والنساء الحوامل العاملين في المهن التي يوجد بها خطر عالٍ للاصابة بعدوى شديدة من خلال برامج الصحة المدرسية وزيارات للعيادات الصحية.

غالبًا ما يتم علاج الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة، مثل الدودة الشريطية والأسكاريس والدودة السوطية، وأربعة أمراض مدارية مهملة وهي العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاويوداء البلهارسيات والتراخوما، من خلال تناول الأدوية الجماعية.
بسبب سلامة الأدوية المستخدمة وانخفاض تكلفتها أو تبرعاتها، يتم تقديم العلاج الوقائي لمجموعات الخطر بأكملها، ومن ثم يتم إجراء حملات توزيع الأدوية الجماعية بشكل دوري، غالباً ما يتم ذلك سنوياً، عادةً بواسطة موزعي الأدوية الذين يتنقلون من منزل إلى منزل.

أضرار المشي حافي في الشمس

على الرغم من وجود العديد من الفوائد للمشي حافي القدمين، فإن هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالأشخاص عند المشي حافي القدمين، ومن هذه الأضرار:

  • يُمْكِنُكَ المَشْيِ على جسمٍ حادٍ أو سائلٍ سامٍ.
  • يمكن أن تصاب بعدوى أو مرض.
  • ستصبح قدمك أكثر برودة حسب الطقس.

على الرغم من أن هذه العيوب قد تكون موجودة، إلا أنها ليست بالضرورة عائقا للسير حافي القدمين. كل خيار تقوم به في الحياة يأتي مع مزاياه وعيوبه، ومن الأمور التي يتوقف عليك تقديرها وتوازنها بين هذه العوامل.

المفتاح هو التفريق بين المناطق الآمنة والمناطق الخطرة عموما، على سبيل المثال، في مناطق البناء أو المشي، إذا كان لونها أسودا خلال النهار، يمكن لشخص أن يركض حافي القدمين إذا كانت الأجواء مظلمة جدا.

في الأماكن التي يكون فيها احتمال إيذاء النفس منخفض، يمكنك بسهولة تدريب نفسك على تجنب الخطو على شيء ما بسهولة، وكذلك عند المشي حافي القدمين بانتظام، يتطور نعل قدميك ويكون قادرًا على مقاومة الأسطح الخشنة.

ويتعرض الأشخاص المصابون ببعض الأمراض مثل مرض السكري للخطر إذا ذهبوا حفاة أو أيضًا إذا أصيب شخص ما بجرح مفتوح في قدمه.
تحمي الأقدام مثلما تحمي جرحًا مفتوحًا في أي جزء آخر من جسمك، فإذا كنت بصحة جيدة وقدميك في حالة جيدة، فهذا يقلل من خطر الإصابة بأي نوع من العدوى أو المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى