أضرار الذهاب للنوم دون إزالة المكياج

لا تحتاج المرأة إلى الإصابة بمختلف الأمراض الجلدية بسبب النوم دون إزالة المكياج، حيث تعد هذه الفكرة فظيعة، فإنها ليست جيدة للبشرة أبدا، فربما تتغاضى المرأة مرة عن ذلك بحجة أنها مجهدة، وتقول في نفسها ما هو الضرر الناتج عن التغاضي دون غسل المكياج مرة واحدة ؟ حسنا إن ذلك يسبب ضررا أكبر مما قد تعتقد بكثير، فالذهاب إلى النوم دون غسل الوجه يمكن أن يكون له تأثير ضار تراكمي، وفيما يلي بعض الأشياء التي تصيب البشرة والجلد عندما لا يتم إزالة المكياج قبل النوم .

أضرار الذهاب للنوم دون إزالة المكياج
1- انسداد المسام
النوم بالماكياج هو قتل المسام، تقول ديبرا جالمان وهي طبيبة أمراض جلدية معتمدة ومقرها مدينة نيويورك، ومؤلفة ” قواعد الجلد : أسرار تجارية “، والتي تعد من أفضل أطباء الأمراض الجلدية في نيويورك : ” إن الذهاب إلى الفراش دون إزالة المكياج سيترك المسام مسدودة، حيث أن العديد من منتجات المكياج تحتوي على مكونات مثل السيليكونات التي تمنع تنفس المسام، وعندما يتم حجب المسام، تصبح البشرة متورمة، ,إذا كانت المرأة معرضة لحب الشباب، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير البشرة بشكل فعال من خلال إهمال إزالة المكياج في نهاية اليوم ” .

2- ظهور حب الشباب
يشير الدكتور هارولد لانسر طبيب الأمراض الجلدية في بيفرلي هيلز، إلى أن جلدنا لا يتوقف أبدا عن العمل، تماما مثل قلوبنا لا تتوقف أبدا عن النبض، فيقول : ” مثل أعضائنا الداخلية، فإن جلدنا دائما يعمل، وتتكون البشرة من الماء والبروتين والدهون والمعادن المختلفة والمواد الكيميائية، كما يتم تغطية الجلد في المسام، مما يسمح لنا بالتعرق وإفراز الزهم، وهو عبارة عن مواد تشحيم طبيعية ترطب البشرة وتزيل خلايا الجلد الميتة والمهيجات الأخرى من المسام، وعندما يتم تطبيق المكياج فإنه يتم منع المسام من إفراز الزهم، مما قد يؤدي إلى ظهور مسام أكبر وظهور حب الشباب بشكل إضافي “

يشير الدكتور جي ماثيو نايت من معهد فايد للأمراض الجلدية إلى أن الضغط الميكانيكي للوسادة على الوجه يمكن أن يدفع المكياج إلى داخل مسام الجلد، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب، لذلك لا يجب أن يسبب القليل من الوقت المخصص لاستخدام بعض الكريمات الباردة وغسل الوجه كل هذه المشكلات .

3- تدمير خلايا الجلد
تتضرر خلايا الجلد عندما يتم الذهاب إلى النوم دون إزالة المكياج، وهذا وفقا لما يشير إليه الدكتور نايت من الكلية الأسترالية، حيث يقول: `يمكن للمكياج أن يحجز الملوثات البيئية والجذور الحرة التي قد تسبب ضررا لخلايا الجلد، بما في ذلك الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد. لذلك، لا يتوقف الأمر فقط على انسداد المسام في النهاية، بل يمكن أيضا أن يسرع عملية الشيخوخة .

4- تصبح البشرة باهتة
الندية والتوهج ونعومة الجلد عادة ما تكون سمات مرغوبة لكل النساء، فالبشرة الباهتة أو الشاحبة أو الجافة شيء مكروه من قبلهن، وإذا تم استخدام منتجا للماكياج لإضفاء بعض الوهج الوردي فهذا أمر رائع، لكن النوم دون إزالته يمكن أن يسبب تأثير معاكس، تقول خبيرة التجميل المتخصصة في فنون التجميل ليز دونات : ” بشرتنا هي أكبر عضو في جسمنا وتؤدي وظائف حيوية لجسمنا، مثل إفراز العرق، وإفراز الدهون، وشفاء الجروح وتنظيم الحرارة، لذلك من الضروري أن نقوم بتطهيرها وتقشيرها بانتظام، ويجب ألا ننام على وجه الخصوص بمكياجنا، فالمسام المسدودة والرؤوس السوداء، والمعروفة أيضا بالكوميدونات، تتشكل عندما تحاصر خلايا الجلد الميتة والزيوت والمكياج في المسام فتختنق البشرة ” .

وتواصل حديثها : المسام المسدودة هي علامة مبكرة على ظهور حب الشباب، وتجعل الجلد يبدو باهتًا وخاليًا من الحيوية، وهذا يشكل سببًا كافيًا لضرورة إزالة المكياج باستخدام مزيل المكياج أو قطعة من القماش، بغض النظر عن مدى تأخر ذلك أو عن مدى التعب .

5- عدم توحد لون البشرة
تقول جينيفر ين وهي ممثلة وخبيرة تجميل والتي أسست purlisse، أنه بالإضافة إلى عامل الشيخوخة ونقص النظافة، فإن الابتعاد عن مستحضرات العناية بالبشرة المناسبة والذهاب للنوم دون إزالة المكياج يمكن أيضا أن تجعل لون البشرة غير متساوي وغير متوحد، وهذا لأن البشرة تتجدد في الليل عندما ننام، لذا فإن حرمانها من المكونات المعروفة بمكافحة التصبغ يعني أن أي لجوء للضرر قد أزيل، وينطبق نفس المبدأ على بقع العمر والبقع الجافة أيضا .