أضرار التنفس من الفم
التنفس هو وظيفة هامة للجسم البشري، وكل نفس يمكن أن تؤثر إما بشكل إيجابي أو سلبي على جسمنا، اعتمادًا على كيفية التنفس .
أثبتت الدراسات العلمية أن التنفس الطبيعي يجب أن يتم عبر الأنف، حيث يتمدد البطن بلطف أثناء التنفس، وينقبض مع كل شهيق وزفير. ولا يوجد جهد والنفس بدون صوت ومنتظم.
غالبًا ما يكون التنفس غير الطبيعي الذي يتم عن طريق الفم أسرع من التنفس الطبيعي، ويمكن سماعه ويتضمن التنهيد ويتميز بحركات واضحة في الجزء العلوي من الصدر.
فيما يتعلق بالأشخاص الذين يتنفسون عادة من خلال أفواههم، فإن التنفس الزائد عبر الفم يؤدي إلى آثار سلبية مزمنةعلى صحتهم، حيث يمكن أن يؤثر التنفس الفموي العادي على صحة الإنسان طوال فترة حياته.
حالات التنفس من الفم
- يمكن للتنفس من الفم أن يكون مناسبًا فقط في حالة وجود احتقان في الأنف بسبب الحساسية أو البرد.
- يمكن للتنفس عن طريق الفم خلال ممارسة الرياضة الشاقة والمتعبة أن يساعد على وصول الأوكسجين إلى العضلات بشكل أسرع.
- ومع ذلك، يمكن للتنفس من خلال الفم طوال الوقت، بما في ذلك أثناء النوم، أن يؤدي إلى حدوث مشاكل.
خطورة التنفس عن طريق الفم
- يمكن أن يؤدي التنفس عن طريق الفم إلى مشاكل صحية لدى الأطفال والبالغين.
- يمكن أن يتسبب التنفس عن طريق الفم لدى الأطفال في ظهور أسنان غير مستوية وضعف في النمو.
- وعند البالغين، يمكن أن يسبب التنفس الفموي المزمن رائحة فم كريهة وأمراض اللثة، وقد يؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض الأمراض الأخرى.
فوائد التنفس من الأنف
- يضيف تنفس الأنف مقاومة لتيار الهواء.
- يمكن زيادة امتصاص الأكسجين عن طريق الحفاظ على مرونة الرئتين.
- يقوم الأنف بإضافة الرطوبة إلى الهواء لمنع الجفاف في الرئتين والأنابيب الهوائية.
- يتم تسخين الهواء البارد عند الأنف إلى درجة حرارة الجسم قبل وصوله إلى الرئتين.
- يحتفظ الأنف بجزيئات صغيرة في الهواء، بما في ذلك حبوب اللقاح التي تسبب متاعب لمرضى الحساسية.
فوائد أكسيد النتريك
- يعد أكسيد النتريك مضادًا للفطريات والفيروسات والطفيليات والبكتيريا، ويساعد في تعزيز الجهاز المناعي لمحاربة الالتهابات.
- تنتج الأنف أكسيد النتريك، مما يعزز قدرة الرئتين على امتصاص الأوكسجين.
- يعزز أكسيد النيتريك قدرة نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك داخل القلب.
- يساعد على استرخاء العضلات الملساء الوعائية ويتيح للأوعية الدموية التمدد.
مضاعفات التنفس من الفم أثناء النوم
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يتنفسون من الفم أثناء النوم من الأعراض المختلفة، وقد لا يلاحظ الفرد أنه يتنفس من الفم بدلاً من الأنف، خاصة خلال النوم
- الاستيقاظ ليلًا من التعب والانفعال.
- يصبح الفم جاف.
- بحة في الصوت.
- الشخير.
- رائحة الفم الكريهة.
- التعب المزمن.
- ربما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التنفس أثناء النوم ويتنفسون من الفم بشكل روتحتاج إلى استخدام قناع ضغط مجرى التنفس الإيجابي الذي يستخدم لتحسين التهوية وعلاج توقف التنفس أثناء النوم
التنفس من الفم عند الأطفال
ربما لا يكون الطفل قادرًا على التعبير عن أعراضه بنفس الطريقة التي يفعلها البالغون، ومن بين هذه الأعراض: التنفس من الفم بفم مفتوحًا والشخير في الليل. قد يعاني الأطفال الذين يتنفسون من خلال أفواههم معظم اليوم من هذه الأعراض
- يصبح معدل النمو الطبيعي بطيء.
- التهيج.
- زيادة نوبات البكاء في الليل.
- انتفاخ اللوزتين.
- النعاس أثناء النهار.
يمكن للعلاج التنفسي الفموي المبكر للأطفال أن يقلل أو يمنع التأثير السلبي على نمو الوجه والأسنان. وتشير الدراسات إلى تحسن مستويات الطاقة والسلوك والأداء والنمو لدى الأطفال الذين يخضعون لعملية جراحراجية أو تدخلات أخرى لتقليل التنفس الفموي.
قد يؤدي التنفس الفموي غير المعالج إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ويمكن أن يتسبب في قلة النوم وتقليل جودة الحياة وزيادة مستوى التوتر.
أسباب التنفس من الفم
- السبب الرئيسي لمعظم حالات التنفس عن طريق الفم هو انسداد مجرى الهواء، إما انسدادا كاملا أو جزئيا.
- هناك عائقٌ يمنع تدفق الهواء بسلاسة وسهولة إلى الأنف .
- إذا انسدت أنفك، سوف يلجأ الجسم تلقائيًا إلى المصدر الآخر والوحيد الذي يمكنه جلب الأكسجين إلى الرئتين، وهو الفم.
أسباب انسداد الأنف
- تشير الزوائد الأنفية إلى وجود أورام سليمة للأنسجة في بطانة الأنف.
- تضخم اللوزتين.
- انحراف الحاجز الأنفي.
يتنفس بعض الأشخاص من خلال أفواههم بدلاً من أنوفهم حتى بعد زوال انسداد الأنف. وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، قد يصبح من المعتاد النوم مع فتح أفواههم لتلبية حاجتهم إلى الأكسجين.
قد يؤدي الإجهاد والقلق إلى تنفس الشخص عن طريق الفم بدلاً من الأنف، حيث ينشط الجهاز العصبي الودي الذي يؤدي إلى تنفس سريع وغير طبيعي.
عوامل التنفس الفموي
يُمكن لأي شخص التعرض للإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي عن طريق الفم، ولكن بعض الحالات تزيد من خطر الإصابة، وتشمل هذه الحالات:
- التهاب الجيوب الأنفية المزمنة و المتكررة.
- الربو.
- التوتر والقلق المزمن.
- حمى الكلأ.
- الحساسية المزمنة.
المشاكل الصحية للتنفس الفموي
جفاف الفم يؤدي إلى جفاف الفم الشديد، مما يعني أن اللعاب لا يمكنه غسل البكتيريا في الفم، وهذا يؤدي إلى:
- أمراض اللثة مثل التهاب اللثة وتسوس الأسنان وأمراض الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة.
- ألم في الحلق و الأذن.
من الممكن أن يؤدي التنفس الفموي إلى تخفيض تركيز الأكسجين في الدم، وهذا يرتبط بارتفاع ضغط الدم وفشل القلب. وتشير الدراسات إلى أن التنفس الفموي قد يقلل من وظائف الرئة كما يزيد من تفاقم الأعراض وتفاقم الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو.
طرق علاج التنفس الفموي
تستطيع الأدوية علاج احتقان الأنف الناتج عن الزكام والحساسية. تشمل هذه الأدوية
- الوصفات الطبية أو بخاخات الأنف السترويد.
- احتقان الأنف.
- مضادات الهيستامين.
يمكن للشرائط اللاصقة المطبقة على الأنف أن تساعد في التنفس، حيث يقلل الشريط اللاصق المعروف باسم موسع الأنف الموضوع على فتحات الأنف من مقاومة تدفق الهواء، مما يساعد على التنفس بسهولة أكبر عبر الأنف.
إذا كنت تعاني من احتقان الأنف بسبب الحساسية أو التهاب الجهاز التنفسي، فيمكنك اتخاذ إجراءات معينة لمنع الاعتماد على التنفس الفموي بشكل دائم، كما يمكن معالجة احتقان الأنف وجفافه على الفور
نصائح لتقليل التنفس من الفم
- ينصح بتركيب فلاتر الهواء في أنظمة التدفئة وتكييف الهواء الخاصة بك، لمنع انتشار المواد المسببة للحساسية.
- يمكن استخدام البخاخات ومزيلات الاحتقان الأنفية أو الحساسية .
- ينصح بالنوم على الظهر مع رفع الرأس لفتح المسالك الهوائية وتعزيز التنفس الأنفي.
- يتعين الحفاظ على نظافة المنزل أو المكان الذي تتواجد فيه بشكل دائم والتأكد من عدم وجود مواد تسبب الحساسية.
- إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق، فقد يساعدك ممارسة اليوغا أو التأمل.
- تعد ممارسة اليوغا مفيدة للأشخاص الذين يتنفسون من خلال أفواههم بسبب الإجهاد، حيث تركز اليوغا على تعزيز التنفس العميق من خلال الأنف وتنشيط الجهاز العصبي.