العالمدول

أصغر رئيس دولة في العالم

من هو كم جونغ أون... يعتبر كم جونغ أون من أغرب الشخصيات العامة التي مرت على تاريخ البشرية كرئيس دولة تتصف بالقوة من حيث جيشها والأسلحة الموجودة فيه، فهو يعتبر المثال الأعلى لما تحمله كلمة (الديكتاتور) من معنى، وقد تم تقييمه بتلك الصفة نظرا لما صدر منه من أفعال وقرارات تندهش إليها العقول وتقف عاجزة عن تفسيرها، ولكم حرية التقييم في تفسير تلك الشخصية بعد قراءة بعض القرارات والأفعال وطريقة إدارته لشؤون الدولة، وقبل الخوض في طريقة حكمه نود أن نسرد لحضراتكم بعض المعلومات عنه، والتي من أهمها تاريخ ميلاده الذي جاء في الثامن من شهر يناير لعام 1983 ميلاديا في مدينة (بيونغيانغ)، ويعيش في تلك المدينة التي ولد فيها، وقد أنهى تعليمه الأساسي من المرحلة الابتدائية في مدرسة (بيرني الدولية) الموجودة في سويسرا، وظل في تلك المدرسة حتى عام 1998 ميلاديا، وبعد عودته إلى موطنه مرة أخرى، قام بدراسة الحاسوب تحت اسم مستعار، وقد بدأ استلامه لزمام الأمور وحكم الدولة في عام 2012 ميلاديا بعد القبض على أخيه الأكبر الذي كان مرشحا لحكم البلاد بعد وفاة أبيه قبل القبض عليه في اليابان بتهمة حيازة جوازات سفر مزورة في عام 2001 م.

تم تولي كيم جونغ أون للسلطة...وبدأ كيم جونغ أون تولية السلطة رسميا في عام 2012م، ومنذ بدايته حاول بشتى الطرق فرض سيطرته على البلاد بشراسة لا مثيل لها، حيث اتسم بالعنف وصدور العديد من الأحكام بالإعدام بحق العديد من المسؤولين في الدولة، حتى أفراد عائلته لم يسلموا من هذا القمع، حيث وجهت إليهم تهم باطلة، بهدف ترويع أي شخص يجرؤ على التعبير عن رأيه في الحكم، سواء كان ذلك الرأي يهدف إلى تحسين البلاد وتقدمها. كما أصدر أمرا بنحت شعار كبير يحمل عبارة `يحيا الجنزال كيم جونغ أون شمس كوريا الشمالية الساطعة` على تل أرتفاعه ٥٦٠ مترا. وتمكن من السيطرة على البلاد من خلال فرض رقابة صارمة على كافة جوانب الحياة في الدولة، حيث لا يمكن لوسائل الإعلام بث أي شيء خلاف القنوات الرسمية الممجدة للحاكم. كما تم وضع محركات البحث على الإنترنت تحت المراقبة الشديدة، ولا يسمح لأي شخص في الدولة بتصفح مواقع البحث إلا المواقع المعتمدة والموالية للنظام الحاكم. وبسبب ذلك، أصبحت الدولة منعزلة عن العالم، والشعب لا يعلم سوى أن الحاكم يحميهم من أعدائهم الذين يسعون للإيذاء لهم. ومن بين أهم أعداء الحاكم الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، واليابان، وكوريا الجنوبية، ودول الغرب بشكل عام. حيث قامت وسائل الإعلام الموالية للنظام بتشويه صورة تلك الدول وترويج العداوة معها، من خلال صنع أفلام تصور تدمير البيت الأبيض ومدينة نيويورك وحرق الرئيس أوباما، وفيما يلي بعض أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض المقربين والمسؤولين في الدولة

أعدم وزير الأمن (أو سانغ هون) بقاذفة لهب بتهمة إخفاء معلومات مهمة عن الفساد، بالإضافة إلى كونه أحد الأصدقاء المقربين لزوج عمته، كما تم إعدام حوالي خمسة عشر من المسؤولين في عام 2015 لعدم اتفاقه مع بعض أعمال التوسع وزراعة الأشجار التي كلفهم بها.

وأخيرا: إليكم بعض الأفعال التي إذا فعلها فرد من الشعب سيواجه الموت وفي بعض الأحيان أفراد عائلته أيضا

أولا: لا يُسمح بتشغيل الموسيقى إلا للأغاني التي تمجد الحكم والحاكم.

ثانيا: عدم التحدث عن النظام نهائيا.

ثالثا: عدم ممارسة الطقوس الدينية.

رابعا:يمنع الاتصال الدولي بشكل كامل، ولقد تم رصد إحدى المكالمات لأحد أصحاب المصانع الكبرى وتم إعدامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى