أشهر الروايات إسكندنافية كلاسيكية
أدب الشمال”، المعروف أيضا باسم “الأدب الإسكندنافي”، هو نوع من الأدب المكتوب بلغة الدول الإسكندنافية، وهذه الدول تشمل فنلندا والنرويج والسويد والدنمارك وجزر الفارو وأيسلندا. تركت هذه الدول إرثا مميزا في الأدب الكلاسيكي، وتبقى هذه الأعمال الأدبية خالدة حتى يومنا هذا وتتمتع بمكانة لا يمكن أن تغيرها أي أعمال أدبية أخرى. وعلى الرغم من ذلك، يجب أن ندرك أن بحر الأدب الإسكندنافي واسع جدا، وإذا كنت تريد البدء في الاطلاع على هذا الأدب، ستجد الكثير والكثير من الأعمال الأدبية الإسكندنافية التي لا حصر لها. ولذلك، نقدم لك قائمة بأفضل 10 روايات إسكندنافية كلاسيكية والأكثر شهرة
رواية سنوحي المصري للكاتب ميكا فالتوري 1945
في هذه الرواية الفريدة من نوعها، قام الكاتب ببحث مضني وشامل في هذا الجانب الأدبي، بهدف الوصول إلى هذه النتيجة الرائعة. يأخذ الكتاب القارئ في جولة في شوارع مصر، ويعرض شكلها وأهلها وعاداتهم وكيفية عيشهم، ويستعرض تأثير الحضارة المصرية القديمة على الشوارع المصرية الحالية وعلى شعبها. تلقت الرواية إشادة وإعجابا من النقاد والقراء وعلماء المصريات، وأصبحت الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة في ذلك الوقت. هذه الرواية هي واحدة من أنجح روايات الكاتب ميكا فالتوري، على الرغم من عدم حصوله على جائزة نوبل خلال مسيرته الأدبية، إلا أنه تم ترشيحها للجائزة سبع مرات
تتناول رواية سنوحي المصري للكاتب ميكا فالتوري حقبة زمنية قديمة حيث كان الملك أخناتون يحكم مصر ويدعو لعبادة إله واحد. تروي القصة من خلال طبيب مصري يدعى سنوحي الذي كان طبيب الملك أخناتونوالبطل الرئيسي للرواية.
رواية الجوع للكاتب كنوت همسون 1890
تدور رواية الجوع للكاتب كنوت همسون حول كاتب مبتدئ في مدينة نرويجية تدعى أوسلو، يفضل الفشل ويتعرض للجوع والفقر، ويعاني صراعا شديدا بين المادية والإنسانية، ومع ذلك يختار عدم التخلي عن إنسانيته مقابل الماديات، وهذا يظهر لنا معنى النضج والمسؤولية، وأنه يجب عليك العمل بجد إذا كنت شخصا عاديا وغير ثري، وهذا ما يرفضه بطل الرواية، حيث يرفض أن يكون عبدا للمال ويحافظ على إنسانيته
وعلى الرغم من أن هذه الرواية قديمة وتتناول حقبة زمنية قديمة، إلا أنك على الرغم من هذا تشعر بما يعاني به البطل وتشعر بمرارة حاله، ويعتمد الكاتب في هذه الرواية على أن يثير الجدالات الفلسفية دون أن يخبرك بأفعال البطل وقرارته، وهذا أحد الأسباب الذي جعل من هذه الرواية أن تحقق نجاحًا كبيرًا حتى أنه قد حصل على جائزة نوبل بفضلها عام 1929، وكانت هذه الرواية هي إنعكاس لما كان الكاتب كنوت همسون يعاني منه في بداية مسيرته الأدبية، أن هذه الرواية تقوم بتناول تجربة حية وليست مجرد خيالات.
ملحمة جوستا برلينج للكاتبة سلمى لاغرلوف 1891
تقول الكاتبة سلمى لاغرلاوف في صدد هذه الرواية : هل رأيت يوما طفلا يجلس على ركبة أمه يستمع إلى قصص الجنيات؟ وكانت الأم تسرد وصف العمالقة القساة ومعاناة الأميرات الجميلات المرعبة، فعيني الطفل تبقى مفتوحتين. ولكن إذا بدأت الأم تحكي عن السعادة وأشعة الشمس، فإن الطفل يغلق عينيه وينام على صدرها. أنا أيضا كنت ذلك الطفل، وبينما يحب بعض الناس قصص الزهور والشمس المشرقة، فإنني اخترت قصص الليالي المظلمة والمصائر الحزينة
: “تتميز هذه الرواية بفرادتها حتى بين الروايات الإسكندنافية، إذ لم تكن مثل الروايات الأخرى التي تركز على الجانب النفسي للشخصيات، بل كانت الكاتبة سلمى تشرح الأحداث من وجهة نظرها الشخصية، وتسلط الضوء على العوامل النفسية التي تؤثر في اتخاذ الإنسان لقراراته وأحكامه. وبفضل هذا الأسلوب الفريد، نجحت الكاتبة سلمى في إيصال المشاعر الإنسانية التي أدت إلى خلق هذه الملحمة الفريدة، وحصلت على جائزة نوبل عام 1909. تدور قصة الرواية حول قسيس يفصل من عمله بسبب شربه الخمر، ثم ينضم إلى مجموعة فرسان تقودهم امرأة، لكن الأمور تتعقد بعد حدوث فتنة
رواية سقوط الملك للكاتب يوهانس فلهلم ينسن 1900
يوهانس فلهلم ينسن واحد من أفضل الكتاب الدنماركيين، والذي حصل على جائزة نوبل عام 1944 وذلك بسبب عظمة أعماله الأدبية،ولقد كان لروايته سقوط الملك صيت ذائع آنذاك حتى أنها حصلت على لقب رواية القرن في الدنمارك عام 1999، وذلك لأن هذه الرواية الفريدة تتميز بأسلوب يمزج بين الإمتاع والفائدة، حيث يقوم الكاتب هنا بحكاية قصة فتى حالم وطموح يدعى ميخائيل ثوجرسون والذي يلتقي بملك دولته الملك كريستيان الثاني ويشهد ميخائيل طوال فصول الرواية على كيفية سقوط الملك الذي يجرفه معه ويجرف دولته أيضًا ليسقط ثلاثتهم في رواية تحت عنوان سقوط الملك.
رواية نادي الأربعاء للكاتب كجيل ويستو
تتحدث رواية نادي الأربعاء الإسكندنافية، للكاتب كجيل ويستو، عن جريمة ترتكب في مكتب محامٍ، ورغم كونها رواية جريمة، فإنها تحمل طابعًا مأساويًا وتأخذك إلى أبعاد تاريخية أخرى.
رواية أناس مستقلون للكاتبة هالدور لاكسنس 1934
هالدور لاكسنس هو كاتب أيسلندي مشهور ورمز في الأدب الأيسلندي، حيث توجد أعماله الأدبية في كل بيت أيسلندي، وهو يعتبر أحد الكتاب الكلاسيكيين المتميزين، وقد فاز بجائزة نوبل في الأدب وحصل على إشادة من منظمة نوبل التي وصفته بأنه يستخدم “قوة هائلة” في فن السرد الأيسلندي العظيم. وفي هذه الرواية، يناقش هالدور قضية هامة وهي الاستقلالية الذاتية من خلال وصف بطل الرواية الذي يعاني في حياته ويسعى للحصول على الاستقلالية من خلال شراء أرض خاصة به والعمل على زراعتها
رواية حيث الورود لا تموت أبدا للكاتب جونار ستاليسين
رواية حيث الزهور لا تموت أبدا للكاتب يوناس ستاليسين هي رواية من نوع الجريمة تدور أحداثها في حقبة زمنية قديمة تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي. تتحدث الرواية عن محقق يحاول العثور على طفلة صغيرة اختفت لفترة طويلة، ويريد العثور عليها قبل انتهاء المهلة القانونية. وعلى الرغم من قسوة القضية، إلا أنه لا يفقد الأمل في العثور على الفتاة وإعادتها إلى أهلها
رواية محكمة الطيور للكاتب أجناس رافاتن
رواية “محكمة الطيور” للكاتب أجناس رافاتن، تتحدث هذه الرواية عن مذيع تلفزيوني سابق يترك عمله ليقوم لتولي منصب مدبرة منزل في إطار نفسي مؤلم ومشوق في نفس الوقت
رواية الموت المحقق للكاتب ليف جي دبليو بيرسون
تتحدث رواية الموت المحقق للكاتب السويدي ليف جي دبليو بيرسون عن شرطي سويدي متقاعد بسبب تدهور حالته الصحية بعد إصابته بسكتة دماغية، ولكنه يتم استدعاؤه مجددا بسبب حادث قتل طفلة صغيرة تدعى ياسمين إرميجان وتبلغ من العمر 9 سنوات
رواية المنفي للكاتبة كاتي هيكابيلتو
تتحدث رواية المنفي للكاتبة الفنلندية كاتي هيكابيلتو عن آنا فيكتي، شرطية فنلندية تذهب إلى صربيا، مسقط رأسها، لقضاء إجازة. ولكنها تورطت في قضية قتل والدها الغامض الذي توفي منذ عقود. تناقش الرواية قضية التمييز التي يواجهها الرومان واللاجئين الذين يهاجرون عبر أوروبا