حيواناتطيور

أسماء طائر البليكان .. وانواعة وأشكاله بالصور

ما هو طائر البليكان

طائر البجع من الطيور المائية وتتميز بأكياس في حلقها مرنة وكبيرة، وتعيش طائر البجع في البحيرات والأنهار والسواحل البحرية في أجزاء كثيرة من العالم، وبعض الأنواع من طائر البجع التي يصل طولها إلى 180 سم (70 بوصة) كما يبلغ طول جناحيها 3 أمتار (10 أقدام) ويصل وزنها إلى 13 كجم (30 رطلا) فهي من بين أكبر الطيور الحية، كما أن هناك أكثر من ستة أنواع من طيور البجع ولكن جميعها لديها كيس الحلق الشهير الذي تشتهر به هذا النوع من الطيور، وتستخدم هذه الطيور الكبيرة أكياسها المرنة لصيد الأسماك على الرغم من أن الأنواع المختلفة تستخدمها بطرق مختلفة.

أنواع طائر البليكان

البجع البني

البجع البني (Pelecanus occidentalis) هو الأصغر بين جميع أنواع البجع الأخرى، ويتراوح وزنه بين ستة و12 رطل فقط، وتعيش خمسة أنواع فرعية من البجع البني على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية وصولا إلى شمال تشيلي، كما يمكن العثور على مستعمراتهم وأماكنهم في جزيرة سوت دو وعند مصب نهر الأمازون، ويتميز البجع البني الشرقي بأنه طائر موطنه ولاية لويزيانا.

البجع الدلماسي

البجع الدلماسي (Pelecanus crispus) هو أكبر أنواع البجع المعروفة حيث يصل حجمه إلى 33 رطلاً مع انتشار جناحيه، ويعتبر من أثقل أنواع الطيور في العالم، حيث يتراوح موطن البجع الدلماسي من أوروبا الشرقية إلى الصين، كما يبنون أعشاشًا بالقرب من المستنقعات والبحيرات الضحلة والبحيرات

البجع الأبيض الأمريكي

البجع الأبيض الأمريكي، المعروف أيضا باسم البجع الخام، يعيش في مستعمرات كبيرة بالمناطق الداخلية لأمريكا الشمالية، ويهاجر جنوبا حتى وسط أمريكا في فصل الشتاء، وبخلاف بعض أنواع البجع الأخرى، فإن البجع الأبيض الأمريكي لا يغوص للبحث عن الطعام، بل يلتقطه أثناء السباحة، ويفضلون الصيد في مجموعات حتى يتمكنوا من تغذية بعضهم البعض بسهولة.

البجع الأسترالي

البجع الأسترالي (Pelecanus conspicillatus) يمتلك أطول منقار بين جميع أنواع الطيور المعروفة في العالم، وفي عام 1824، أطلق عليه العالم الطبيعي الهولندي كونراد يعقوب تيمنيك لقب `conspicillatus` وهذا يعني `واضح` في اللاتينية. يعيش البجع الأسترالي بالقرب من المسطحات المائية الواسعة في أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وغينيا الجديدة وإندونيسيا.

البجع الأبيض العظيم

البجع الأبيض العظيم، المعروف أيضا باسم البجع الأبيض الشرقي أو الوردي، يعيش هذا النوع من البجع في المستوطنات ويعيش أيضا في المستنقعات والبحيرات الضحلة في إفريقيا وشرق أوروبا وآسيا. يصطادون سويا في مجموعات تتألف من ستة إلى ثمانية أفراد، مما يساعدهم على إحاطة فرائسهم بدائرة واسعة لا يمكن للفريسة الهروب منها، وفي حالة عدم توفر طعامهم المعتاد، فإنهم يأكلون طيور النورس والطيور الصغيرة الأخرى عن طريق غرقها أولا بإبقاء رؤوسهم تحت الماء .

البجع الوردي

البجع ذو الظهر الوردي (Pelecanus rufescens) موطنه الأصلي أفريقيا وجنوب شبه الجزيرة العربية، حيث يعشش بالقرب من المستنقعات والبحيرات الضحلة، فإن ريش هذه الطيور الصغيرة رمادي وأبيض بإستثناء الريش الوردي الذي يزين ظهورهم، كما تتغذى هذا البجع الصغير ذات الظهر الوردي عن طريق غمس رؤوسها الصغيرة في أفواه البالغين واستعادة الأسماك المهضومة جزئيًا.

معلومات عن طائر البليكان

يتميز طائر البجع بحركته الشديدة وبحثه عن المناطق المناسبة للمياه والغذاء، حيث أنه غير قادر على الطيران المستمر والخفقان، ولكنه يستطيع البقاء في الهواء لمدة 24 ساعة ويغطي مئات الكيلومترات

تتميز طائر البجع بالتحليق الممتاز واستخدام الحرارة للوصول إلى ارتفاعات كبيرة، كما يمكنه إعداد رحلة على ارتفاع 1000 متر، وهذا شائع بين طيور البجع، وقد تم تسجيل ارتفاعات تصل إلى حوالي 3000 متر عندما يتحول من درجة حرارة إلى أخرى، ويمكن لطائر البجع السفر لمسافات طويلة بأقل جهد وبسرعات تصل إلى 56 كم / ساعة.

خلال فترة الخطوبة، يحدث تغير كبير في لون منقار طائر البجع، حيث يصبح النصف الأمامي منه بلون وردي فاتح مشابه للون سمك السلمون، ويتحول الجلد الموجود في منطقة الحلق إلى اللون الأصفر، وتتغير أجزاء الجزء العلوي والقاعدة من المنقار إلى اللون الأزرق، ويظهر شريط قطري أسود من القاعدة إلى الطرف. وتستمر هذه التغيرات اللونية لفترة قصيرة، وعادة ما تتلاشى شدتها حين يبدأ فترة الحضانة.

يوجد عش في الأرض يقوم بإعداده الأنثى، حيث تستخدم منقارها وقدميها لبناء العش، ثم تبطنه بأي قطع من النباتات أو الريش المتواجدة في مكان العش، وبعد ثلاثة أيام يبدأ وضع البيض ويتم وضع البيض في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، ويشارك كل من الوالدين في الحضانة، حيث يقومان بتدفئة البيض على أقدامهما.

والفرخ الذي يفقس لأول مرة أكبر بكثير من أشقائه، حيث يتلقى معظم الطعام وقد يهاجم ويقتل زملائه في العش، كما أن طائر البجع الذي فقس حديثا له منقار كبير وعينان منتفختان وجلد يشبه البلاستيك الفقاعي الصغير الحبيبات، ويكون الجلد حول الوجه مزينا بدرجات متفاوتة من الأسود، ويتنوع لون العينين من الأبيض إلى البني الغامق، ويساعد هذا الاختلاف الفردي الوالدين على التعرف على صغارهم من بين مئات الطيور الآخرين.

وحين تغادر الطيور أعشاشها لتكوين حضانات تصل إلى 100 طائر، حيث أنهم ظلوا في الحضانة لمدة شهرين وبحلول نهايتها تعلموا الطيران وأصبحوا مستقلين إلى حد ما، وقد تعيش هذا النوع من الطيور بين عشر سنوات وربما 25 سنة أو أكثر، كما يكون موسم التكاثر في أي وقت من السنة، وفترة الحضانة تصل إلى 35 يوم

التغذية والنظام الغذائي

يتغذى البجع بشكل أساسي على الأسماك، ويتغذى أيضا على مجموعة متنوعة من الحيوانات المائية، مثل القشريات والضفادع الصغيرة والسلاحف، ويميل إلى التعامل مع البشر وتكوين صداقات معهم. كما تم رصد عدد من السلوكيات غير العادية في نظام غذائهم خلال فترات الجوع، بما في ذلك اصطيادهم لطيور النورس والبط، حيث يحجزونها تحت الماء حتى تغرق وتموت قبل أن يأكلوا رأسها أولا، ويميلون أيضا إلى سرقة فريستهم من طيور أخرى.

كما يقوم منقار البجع بدور مهم في التغذية، وهو حساس أيضا لحركة السمك في المياه مما يساعد على تحديد موقع الأسماك في المياه العكرة، ولديه خطاف في نهاية الفكين العلوي والسفلي لالتقاط الطعام الزلق، وعندما يتم اصطياد الطعام، يلعب البجع بالطعام بمنقاره حتى يكون رأس الفريسة عادة متجها نحو فم البجع، ثم يبتلع البجع الفريسة بحركة رأسية، حيث يتكون الفك السفلي من عظمتين رفيعتين ومفصليتين ضعيفتي التثبيت ويتدلى منها جيب

وعند تمديدها بالكامل يمكن أن يستوعب المنقار ما يصل إلى 13 لترًا، لا يعمل الكيس كمكان للاحتفاظ بالطعام لأي فترة زمنية ولكن بدلاً من ذلك يعمل بمثابة جهاز تجميع قصير المدى، حيث تغرق طيور البجع منقارها في الماء مستخدمة منقارها كشبكات للصيد، وبمجرد أن يقبض على شيء ما تسحب بجعة جرابها إلى صدرها

هذا يؤدي إلى تصريف الماء ويسمح للطائر بالتحرك بحرية حول فريسته عند ابتلاعها. قد يتغذى البجع الأسترالي بشكل فردي، ولكن في الغالب يتغذى كمجموعة تعاونية. وفي بعض الأحيان، تكون هذه المجموعات ضخمة جدا. فالمجموعة الواحدة يمكن أن تضم أكثر من 1900 طائر يعملون معا كقطيع من طيور البجع. يقود الأسماك إلى منطقة مركزية باستخدام منقاره، وأحيانا يجمعها بضربات جناحيه، حيث يتم تجميع الأسماك في المياه الضحلة أو تحصينها في دوائر تتناقص بشكل مستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى