أسباب وأعراض التسريب الوريدي وطرق علاجه
التسريب الوريدي هو مرض يصيب الرجال ويؤدي إلى ضعف في إنتصاب العضو الذكري، ويحدث ذلك نتيجة لعطل في صمامات الأوعية الدموية المسؤولة عن إمداد القضيب بالدم، وهذا يؤدي إلى حالة نفسية سيئة للرجل ومشاكل زوجية، وسيتم شرح المرض وطرق علاجه في هذا المقال بعد التعرف عليه أولا.
ما هو مرض التسريب الوريدي
هي مشكلة تؤثر على صمامات الأوعية الدموية التي توصل الدم إلى العضو التناسلي الذكري. يجب أن يكون هناك تدفق دموي كاف لحدوث الانتصاب واستمراره خلال العلاقة الحميمية. ولكن عند حدوث هذا الاختلال، فإن العضو التناسلي الذكري لا يحصل على التروية الدموية الكافية للاستمرار في الانتصاب أو حتى لحدوثه. يقوم الأوعية الدموية في القضيب بتوفير الدم للأحجار الكهفية عندما يتلقى إشارة من الدماغ بحدوث الانثارة الجنسية. تتمثل مهمة هذه الأوعية الدموية في منع انسياب هذا الدم من الأحجار الكهفية، مما يؤدي إلى الانتصاب. ولكن عند إصابتها بهذا المرض، فإنها لا تستطيع منع انسياب الدم وعودته من الأحجار، مما يؤدي إلى تدفق الدم في اتجاهين وعدم حدوث الانتصاب.
أسباب التسريب الوريدي
معروف أن سبب تسريب الدم في الأوردة هو وجود مشكلة في صمامات الأوعية الدموية الموجودة في القضيب، وتحدث هذه المشكلة نتيجة لعدة عوامل أخرى، بما في ذلك:
يعتبر الإصابة بأمراض الضغط والسكري لفترة طويلة، عادةً، سببًا لحدوث عيوب في صمامات الأوعية الدموية.
2-زيادة نسبة الكوليسترول في الدم مما ينتج عنه حدوث ترسبات لبعض المواد الضارة في الأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى ضعف في مرونة الأوعية الدموية وتؤثر على قدرتها في أداء وظيفتها.
يؤثر التدخين وتعاطي المخدرات وشرب المشروبات الكحولية سلبًا على الأوعية الدموية ووظيفتها.
يؤدي التعرض لحادث يؤثر على القضيب أو يسبب كسرا فيه، وممارسة العادة السرية، وانتقال مرض بيروني إلى حدوث التسريب الوريدي.
الحالة النفسية السيئة والتوتر الزائد والقلق والاكتئاب والعصبية الزائدة، يمكن أن يؤدي كل ذلك إلى الإصابة بالمرض.
يمكن أن يحدث تغير في شكل الجسم الكهفي الخاص بالقضيب نتيجة انخفاض مستوى هرمون التسترون عن المستوى الطبيعي، أو يمكن أن يكون السبب في فقدان القدرة على الاسترخاء نتيجة مشكلة في العضلات الملساء الخاصة بالقضيب.
أعراض المرض
يشير ضعف مفاجئ في الانتصاب الذكري إلى احتمالية عدم استمرار الانتصاب خلال العلاقة الجنسية أو عدم حدوثه على الإطلاق.
2-عدم الشعور بأي إثارة جنسية.
3- إصابة العضو الذكري أثناء الجماع وكسره.
عدم القدرة على إدخال العضو الذكري أثناء العلاقة الحميمية.
علاج التسريب الوريدي
لعلاج التسريب الوريدي نهائيا ولمنع عودته، يجب أولا معرفة سبب المرض وعلاجه. على سبيل المثال، إذا كان التسريب ناجما عن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، يجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي يتناسب مع حالته لتنظيم مستوى الكوليسترول في الدم. وإذا كان سبب التسريب ارتفاع ضغط الدم، فيجب معالجة هذا الارتفاع أولا. وإذا كان سببه مرض السكري، فيجب ضبط مستوى السكر في الدم أولا. أما بالنسبة للمدخنين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات، فيجب عليهم التوقف عن هذه العادات السيئة فورا من أجل العلاج الناجح.
ولكنه في كل الأحوال الوقاية خير من العلاج، فيجب من البداية للوقاية من الإصابة بهذا المرض البعد عن كل ما قد يسبب حدوثه وإتباع نظام صحي في كل ما يخص حياتنا، وإتباع نظام غذائي جيد من الأساس وعلى مرضى السكر و الضغط تناول أدويتهم بإنتظام و البعد عن كل ما قد يؤثر عليهم سلبيا.
العلاج جراحيا
يكون العلاج جراحيا عن طريق زرع دعامة الإنتصاب، و هذا يكون للحالات المريضة بمرض بيروني أو لمن لم تستجيب حالتهم للعلاج، و هذه العملية بسيطة جدا و لا تستغرق الكثير من الوقت فقط حوالي ساعة و بعدها بحوالي أربع أسابيع يستطيع المريض العودة لحياته الزوجية مجددا دون أي مشاكل وتتحسن حالته النفسية.