أسباب اهتزاز الأطراف أثناء النوم عند الأطفال

الأم تلاحظ اهتزاز أطراف طفلها أثناء نومه، خاصة إذا كان الطفل حديث الولادة، وهذا يقلق الكثير من الأمهات ويجعلهن يتساءلن عما إذا كان هذا طبيعيا أم إنه يحدث لطفلهن فقط، هل هو نتيجة لمرض خطير أم هو مجرد رعشة عابرة ليس لها معنى، وستدور العديد من التساؤلات في ذهنهن، وهنا سنجيب على جميع الأسئلة التي تدور في أذهانهن.

أسباب طبيعية لاهتزاز الأطراف
هناك تفسير طبيعي لإهتزاز الأقدام أو الأرجل أو الذقن، و هي ترجع لأن المولود الحديث لم يتم إكتمال نمو المخ عنده، سواء كان مولود في ميعاده أو مبكرا، فالمخ يظل مفتوح و لا يكتمل نموه إلا بعد إتمام المولود لستة أشهر،وبالتالي في أول ستة أشهر تكون اعصاب الدماغ غير مكتملة.

وبالتالي، تلاحظ الأم أن الاهتزاز يكون كثيرًا في الشهرين الأولين من العمر، ثم يقل تدريجيًا حتى يختفي تمامًا عند بلوغه ستة أشهر.

أسباب مرضية لإهتزاز الأطراف
أحيانا يكون إهتزاز القدم أو الرجل نتيجة لأسباب مرضية نذكر منها:
تشير العيوب الخلقية التي يعاني منها الطفل المولود إلى الاهتزاز الذييشعر به.
2-زيادة وزن الجنين والتي تؤدي لنقص الأكسجين المتاح ليه وبالتالي يمر بولادة متعسرة .
3-إلتفاف الحبل السري حول رقبة الجنين من الممكن أن تؤدي إلى فصل أحد الأعصاب الدماغية لديه وقد تؤثر على أعصابه و بالتالي تهتز أطرافه.

4-و قد يكون السبب وراثي.
أن يعاني المولود من نقص في نسبة السكر في الدم.
إذا كان الطفل يعاني من نقص في بعض المعادن المهمة، مثل الكالسيوم والحديد، وكان وزن الطفل منخفضًا نسبيًا، فيجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض هذا النقص.
7-أن يكون الطفل يعاني من قلة وجود فيتامين b6 لديه أو نقص في الصوديوم أو الماغنسيوم.

يتعرض الطفل لولادة متأخرة عن موعدها الطبيعي.
9- أن يعاني الطفل من مشاكل في هضم الطعام.
10-أن يكون الطفل مريض بالصرع.
11-وجود أي خلل في المخ.
12-أن يصاب الطفل ب الشلل الدماغي.

أعراض مرضية تستدعي إستشارة الطبيب
في حال لاحظت الأم أي من هذه الأعراض على طفلها، يجب عليها مراجعة الطبيب فورًا للتأكد من سلامته، وهذه الأعراض هي:
1- وجودُ اهتزازٍ في قدمِ أو يدِ المولودِ.
2. عند حدوث هذا الاهتزاز أو حتى توقف التنفس لحظيًا، يشعر الطفل بصعوبة في التنفس.
4-رعشة في الفم و الفكين.
5-الترجيع دون توقف.
6-وجود إسهال شديد لدى الطفل.
ـ يمكن أن يحدث تغيير في اتجاه سواد العين لدى الشخص.
8-إهتزاز أو رعشة في كامل الجسم.

كيف تعرف إذا كانت اهتزازات الأطراف طبيعية أم ناتجة عن مرض
هناك طريقة يمكنها مساعدتك على معرفة سبب الاهتزاز الذي يحدث لرضيعك، سواء كان ناتجًا عن أسباب طبيعية لا تستدعي القلق أو كان له سبب عضوي يمكن أن يؤثر على صحة رضيعك في المستقبل، ولكن يجب عليك الاستشارةبالطبيب المختص أولاً وقبل كل شيء لضمان عدم وجود أي مشاكل صحية لرضيعك. والطريقة هي كالتالي:
إذا كانت الرعشة ضعيفة وليست مستمرة، وعند مسككِ للطرف المهتز يتوقف الاهتزاز على الفور، فإن ذلك يعتبر طبيعيًا وسوف يختفي تدريجيًا وينتهي عند عمر ستة أشهر.

إذا لاحظتِ أن الرعشة قوية ولا تتوقف عند ملمس المكان المرتجف، فهذا عادة مرضي ويجب استشارة الطبيب المختص للكشف عن السبب والعلاج بأسرع وقت ممكن.

يكون هذا التمييز مهما لتهدئة الأم حتى تستشير خبيرا، وفي جميع الحالات يجب استشارة الطبيب، ولكن الاختبار السابق ضروري للتأكد.