أسباب الخراج المتكرر
الخراج أو الدمل هو مرض جلدي بكتيري يحدث نتيجة للعدوى ويمكن أن يصيب أي شخص، ويتميز بظهور الخراج على الجلد في فترات متقطعة لدى الأطفال والكبار، وتشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة المصابة سواء في الرأس أو البطن أو الأذن أو حول العين.
أنواع الخراج (الدمامل)
1- الخراج الخارجي: هو الأكثر شيوعا، ويحدث الإصابة في الأنسجة الموجودة تحت الجلد والأنسجة الرخوة، وحول فتحة الشرج وداخلها، وأحيانا يصيب السيدات الحوامل أو المرضعات في الثدي، ويصيب أيضا جذور الأسنان.
2- الخراج الداخلي: وهو مرض يصيب الأعضاء الداخلية في الجسم، مثل خراج الكبد والكلية والزائدة الدودية وغيرها.
الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بالخراج أو الدمل
تحدث الخراج نتيجة إصابة الجلد بنوع من البكتيريا مثل المكورات العنقودية الموجودة على الجلد، حيث تتجمع البكتيريا حول بصيلة الشعر وتسبب التهابات، ويحاول الجهاز المناعي مقاومتها ويتكون خلايا الدم البيضاء على المكان المصاب، مما يسبب تورما وزيادة في درجة الحرارة المحيطة بالمكان المصاب.
يتكون الخراج في هذا الوقت من خلايا دم بيضاء وسائل وبكتيريا ميتة وحية وأنسجة ومواد أخرى، ويحدث تكون الصديد غالبا بسبب زيادة الوزن واستخدام العلاجات التي تحتوي على الكورتيزون وزيادة الأنيميا في الدم وتناول فيتامين أ بكثرة وأمراض سرطان الدم بأنواعه وأمراض الكلى.
الخراجات الشائعة الإصابة
الخراج الشرجي
أحد الأنواع الشديدة المؤلمة هو التهاب يحدث وتتجمع الصديد حول فتحة الشرج. النوع الأكثر انتشارا هو تجمع الخراج في هذه المنطقة، وقد يحدث في الغدد الشرجية. في كثير من الأحيان، يبدأ الخراج الشرجي على شكل ورم يرتفع في درجة الحرارة، وأحيانا يكون في الأنسجة الداخلية ويكون ضعيف الرؤية، وهذا النوع أقل انتشارا.
العلاج الأكثر شهرة في الخارج والذي يعطي نتائج جيدة هو تفجير الخراج بشق الجلد المصاب لتصريف الصديد وتنظيف الجرح، مع وصف مضادات حيوية وبعض المسكنات للمريض إذا لزم الأمر، مع الحذر في العلاج للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر.
أسباب الإصابة به
تحدث العدوى في هذا النوع من الخراج نتيجة انسداد الغدد الشرجية، أو نقل العدوى جنسيًا، أو تمزق الجلد في هذا المنطقة وتعرضه للالتهاب والتلوث.
خراج تحت الابط
عند الإصابة بهذا النوع من الأمراض، يجب إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة نسبة السكر في الدم وإجراء مزرعة لتحديد نوع الميكروب الموجود ومن ثم التعامل معه. هناك مضاد حيوي معروف باسم أوجمنتين 652 لهذا النوع من الأمراض، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف الطبيب .
أسباب الإصابة به
سبب العدوى في هذا المكان هو وجود البكتيريا العنقودية، وإزالة الشعر بطرق مختلفة بدون اتخاذ الاحتياطات الواجبة يؤدي إلى دخول البكتيريا إلى مكان الشعر وتسبب البثور والخراجات، ويتعرض أي شخص لهذا النوع من الخراجات، حتى إن لم يعاني من أي أمراض مزمنة، ولكن يتعرض أصحاب مرض السكر والذين يتناولون أدوية الكورتيزون ومرضى نقص المناعة لهذا النوع بشكل أكبر.
إذا كنت تعاني من ظهور الدمامل والبثور بعد إزالة الشعر باستمرار، فينبغي غسل المكان قبل وبعد إزالة الشعر بالماء والصابون، وبعد إزالة الشعر سواء بالنتف أو الحلاقة، يجب استخدام مضاد حيوي مثل Bacrtoban أو Fucidin لمدة ثلاثة أيام للتأكد من عدم وصول البكتيريا إلى المكان.
خراج الثدي لدى النساء
قد تكون أعراض الخراج هي احمرار وتورم الجلد وارتفاع في درجة حرارة المكان المصاب، وعدم استجابته للمضادات الحيوية، وغالبا ما يتجلى بصديد من حلمة الثدي. قد يحدث الخراج في الثدي الكبير ويكون عبارة عن كتل متفرقة مختلفة. يجب على أي امرأة تشعر بتلك الأعراض استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
الطريقة الأكثر فاعلية لعلاج خراج الثدي هي إخراج الصديد وتصريفه عن طريق شق الثدي المصاب أو شفطه باستخدام حقن. يجب تجنب الشق الجراحي الكبير بسبب الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها، حيث يمكن أن يتعرض الجرح للالتهابات ويسبب أضرارًا للقنوات اللبنية.
أسباب الإصابة به
يحدث خراج الثدي نتيجة شق في الثدي، وقد تكون المرأة مصابة بمرض السكري، وإذا كانت المرأة قد أجريت لها عمليات سابقة في الثدي مثل إزالة الأورام، أو تناولت الكورتيزون، أو تدخن، أو حامل في الشهر الأول، فإنها عرضة لخطر الإصابة بخراج الثدي، ويزيد هذا الخطر بعد سن الثلاثين.
المرأة المرضعة تتعرض بشكل متكرر لخراج الثدي بسبب تجمع الحليب داخل الثدي لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تجمع البكتيريا والتهاب الثدي وارتفاع درجة حرارته، وهذا يجعل النساء يفطمن أطفالهن في وقت مبكر قبل نهاية فترة الرضاعة الطبيعية، وهذا يعتبر عدوى بكتيرية في الأنسجة الرخوة.