صحة

أسباب الحجاب المهبلي وطرق العلاج

قد يتأثر بعض الإناث بظاهرة تنتج عن عدم استكمال نضج أجهزة تناسلهن، وغالبا ما تسبب هذه الظاهرة بعض الأعراض التي تؤدي إلى العقم وعدم القدرة على الإنجاب .

الحجاب المهبلي
هو اضطراب في النمو والتطور الطبيعي للجهاز التناسلي للإناث، يؤدي إلى تشكل جدار فاصل من الأنسجة الذي قد يكون عموديًا أو أفقيًا .

غالباً لا يتم التعرف على وجود هذه الظاهرة إلا في مراحل البلوغ ، التي قد تؤدي لوجود آلالام شديدة ، مع تدفق بطئ للطمث ، وقد تجد الفتاة صعوبات نتيجة الآلام الشديدة التي تحدث لها عند الإتصال الجنسي ، وقد تتواجد هذه الظاهرة لدى الكثير من الفتيات اللاتي مع عدم وجود أي من تلك الأعراض .

أنواع الحجاب المهبلي
يتباين شكل الحجاب المهبلي بين شكل طولي وأفقي، ولكل نوع أعراض مختلفة عن الآخر

– الحجاب المهبلي الطولي : يعرف هذا النوع باسم المهبل المزدوج، حيث يحدث وجود فتحتين في المهبل نتيجة تشكل جدار الأنسجة على شكل طولي، وقد ينتج عن هذا النوع وجود فتحة أصغر من الأخرى، وتكتشف الفتاة هذا خلال الجماع، مما يسبب آلاما شديدة لها .

– الحجاب المهبلي العرضي أو الأفقي : يؤدي هذا النوع إلى تقسيم المهبل إلى جزئين علوي وسفلي، وقد يتسبب في قطع جزئي أو كامل للمهبل، ويتم اكتشافه في مرحلة البلوغ حيث تواجه الفتاة صعوبة في تدفق دم الطمث إلى الخارج، وفي بعض الحالات يكون الحاجز مثقوبا مما يسمح بتدفق دم الحيض ببطء شديد، مما يؤدي إلى طول فترة الحيض، وتعاني المرأة أيضا من آلام شديدة أثناء الجماع .

أسباب وجود الحجاب المهبلي
لم يستطيع الأطباء للوصول لأسباب لوجوده ، فالسبب يكمن نتيجة لعدم إكتمال النضج للجهاز التناسلي والتي لم يعرف أسبابها بعد ،فالحجاب الطولي ينتج عن عدم إندماج تجاويف المهبل عند ولادة الفتاة ، والحجاب الأفقي ينتج عن وجود قناة داخل تجويف المهبل .

تشخيص الحجاب المهبلي
لا يظهر الحجاب المهبلي بشكل خارجي ، لذا لا يمكن تشخيصه إلا من خلال الكشف الطبي ، فتعرض السيدة للآلام الشديدة عند الإتصال الجنسي ، أوعند الطمث يجب الرجوع للطبيب ، وقد تتشابه أعراض الحجاب المهبلي مع أعراض بطانة الرحم ، فالطبيب وحده يستطيع تشخيص الحالة من خلال عمل أشعة رنين مغناطيسي ، أو موجات فوق صوتية ، وقد تساهم هذه الفحوصات في معرفة وجود أمراض أخرى مثل عنق الرحم المزدوج ، أو الرحم المزدوج .

علاج الحجاب المهبلي
قد لا يكون هناك حاجة لعلاج الحجاب المهبلي إذا لم يسبب آلامًا أو لم يؤثر على فرص الحمل .
في حال تسبب مانع من الحمل، يمكن إجراء تدخل جراحي لإزالته بأمان وسرعة، وذلك عن طريق إزالة الحاجب وتنظيف الدم المتراكم، ولا يشكل هذا الإجراء أي خطر على السيدة المريضة، بل يؤدي إلى شعور بالراحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى