أسباب اختلاف الحمل الثاني مقارنة بالأول
بعد أن يبدأ الطفل الأول في النمو ويكبر قليلاً يبدأ الزوجان في التشاور ول إمكانية إنجاب طفل ثان حتى تكتمل الأسرة ويصبح للطفل الأول شقيق يتعامل مع في اللعب والاستذكار وينمي وجود الطفلين سوياً العديد من القيم التي يسهل زرعها فيهما، ومع ذلك، فإن القرار بشأن حدوث الحمل الثاني ينبغي أن يتم اتخاذه بعناية فائقة، ويجب أن يتم التخطيط مسبقا لأنه سوف يكون لديك مجموعة من التحديات الكثيرة ، ونحن هنا في هذا المقال نقدم لك سيدتي بعض الأمور التي يجب أن تكونين على علم بها قبل اتخاذ قرار إنجاب الطفل الثاني ، تابعي القراءة لتتعرفي عليها .
ما هو الفرق الواضح في الحمل الثاني
كل حمل يختلف عن الآخر ويكون له خصائصه الفريدة والمميزة . وبالتالي لن يكون الحمل الثاني شبيهاً بالحمل السابق له كثيراً. ومع ذلك ، قد تجدين بعض أوجه التشابه بين حالاتي الحمل اللتين مررتِ بهما. ومع ذلك، فإنه يكاد يكون من المستحيل أن أقول كيف يكون توصيف الحمل الثاني . ولكن يمكن وضع بعض نقاط الاختلاف هنا
- سوف تلاحظ علامات الحمل الثاني في وقت مبكر
على الرغم من أن الطفل ينمو بنفس المعدل كما كان من قبل، إلا أنه ستلاحظين زيادة كبيرة في حجم بطنك في مراحل مبكرة من الحمل في الحمل الثاني، على العكس من الحمل الأول. ستشعرين أيضا بزيادة سمك خصرك وانضباط ملابسك بشكل كبير جدا في مرحلة مبكرة جدا من الحمل. وبالتالي، فمن المحتمل جدا أن تحتاجي إلى الانتقال إلى ملابس الأمومة بسرعة أكبر في الحمل الثاني مقارنة بما كنت ترتدينه في الحمل الأول.
- 2. الشعور بالتعب في الحمل الثاني
سيكون التعب بالتأكيد أكثر بروزا في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى حقيقة أنه لن يكون لديك وقت كاف للراحة كما كان في السابق. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون لديك الدعم نفسه الذي كنت تحصلين عليه لطفلك الأول وشريكك، وسوف تشعرين بأنك تتعاملين مع الحمل الثاني وحدك بدون مساعدة من الآخرين. وبالتالي، قد تحصلين على فرصة أكبر للحصول على مزيد من المساعدة هذه المرة من الأصدقاء وأفراد العائلة.
- المزيد من الأوجاع والآلام
تزداد احتمالية ظهور آلام الظهر أثناء الحمل الثاني، خاصة إذا لم تكني قد قمت بممارسة أي رياضة بعد ولادة طفلك الأول، وإذا كانت عضلات بطنك ضعيفة أيضا. لذا، يجب عليك تعزيز قدرة جسمك على التحمل وتحقيق صحة جيدة قبل حدوث الحمل الثاني. بالإضافة إلى ذلك، حاولي تجنب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة قدر الإمكان، لأن ذلك يساعد في تخفيف آلام الظهر. كما يجب عليك أن تدركي أن مشكلة الدوالي تزداد سوءا مع كل حمل، لذا يجب عليك الحفاظ على ساقيك وقدميك في وضعية مرتفعة لتجنب ذلك.
- الشعور بحركة الجنين في وقت مبكر من الحمل مقارنة بالحمل الأول
من المرجح أن تشهدين وتشعرين بركلات جنينك في الحمل الثاني في وقت مبكر من الحمل مقارنة بالحمل الأول ، ويجب أن تعلمي بأن طبيعة الركلات سوف تكون هي نفسها كما كانت من قبل في الحمل الأول ومع ذلك، فإنها تبدأ تظهر في وقت أبكر بكثير مما كانت عليه في المرة الاولى. أيضاً تحدث التقلصات في وقت مبكر، و يمكنك أن تتوقعي حدوث التقلصات والمخاض أيضاً أسبوعاً أقل من الحمل السابق .
- المزاجية أثناء الحمل الثاني
سوف تظل متقلبة المزاج وثابتة ومتسقة بوجود الحمل مثل المرة السابقة، ولكن سبب هذه التغيرات المزاجية سيكون مختلفا تماما. ستواجهين تقلبات المزاج بشكل أكثر حدة عند التفكير في وصول الطفل الجديد، وقد يحدث لك الاكتئاب عند التفكير في مستقبل عائلتك مع الأطفال الرضع مرة أخرى. إلى جانب الأسئلة التي ستدور في ذهنك، مثل قدرتك على رعاية المولود الجديد وتأثير ذلك على علاقتك مع طفلك الأول، وربما ستظلين أيضا مشغولة برعاية شريك حياتك طوال فترة الحمل.
- 6. بعض الأعراض الأخرى
على الرغم من اختلاف الأعراض والمشاكل في كل حمل، مقارنة بالحمل السابق الذي مررت به، إلا أن بعض الأعراض قد تتكرر وقد تظهر أعراض جديدة في الحمل الحالي. على سبيل المثال، يمكن أن تحدث مشاكل مثل الإمساك وتمدد الجلد وسلس البول في كل حمل. لتجنب هذه المشاكل، يجب تناول كمية كبيرة من الألياف الغذائية والحفاظ على وزنك في مستوى معقول وممارسة تمارين كيجل بشكل منتظم.
ما هي المضاعفات المحتملة التي قد تحدث أثناء الحمل الثاني؟
إذا لم يكن لديك أي مضاعفات خلال الحمل الأول، فأنت قد لا تتوقعين تعرضك لخطر تطويرها خلال فترة الحمل الثاني أيضا. ومع ذلك، فبعض النساء اللاتي عانين من مضاعفات سابقة مثل الولادة المبكرة أو تسمم الحمل قد تكون معرضة للخطر من وجود هذه المضاعفات مرة أخرى عندما تصبح حاملاً للمرة الثانية أيضاً. وبالإضافة إلى ذلك، إذا كنت قد واجهت حالة طبية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل ، فإن فرصك في التعرض لمضاعفات الحمل من جديد تصبح أعلى من ذلك.
ما هي التفاصيل المتعلقة بالزيارات الطبية السابقة للولادة خلال الحمل الثاني؟
بالنسبة للنساء اللاتي عانين من مضاعفات في الحمل السابق، فإن تكرار زيارات ما قبل الولادة أثناء الحمل الثاني ما زالت كما هي. يجب عليهن الخضوع لنفس اختبارات الدم كما في الحمل السابق، باستثناء تلك التي تستخدم للتحقق من الاضطرابات الوراثية. ومع ذلك، قد يكون هناك خيارات أكثر للكشف عن مشاكل مثل متلازمة داون مقارنة بالحمل السابق.
كيف يتم استعادة الرحم وعملية الولادة في الحمل الثاني؟
عمومًا، يكون الولادة أسرع للأمهات في الحمل الثاني مقارنةً بالولادة في الحمل الأول؛ وذلك لأنهن مرت بمرحلة الولادة من قبل، وبالتالي، يستغرق الأمر وقتًا أقل بالنسبة لكثير من السيدات، مما يجعل الولادة الثانية أكثر سهولة .
آلام ما بعد الولادة الثانية قد تكون بالنسبة لبعض الأمهات أشد كثيراً مقارنة بالولادة الأولى ، بالإضافة إلى أن الرحم يستغرق المزيد من الوقت حتى يستعيد حجمه الأصلي وهذا هو ما يجعل الألم أكثر شدة وكثافة. كذلك فقدان الوزن عقب الحمل الثاني يكون أكثر صعوبة مقارنة بالحمل الأول لذا يجب عليك كأم أن تقومين بممارسة الرياضة واستعادة شكل جسمك الأصلي عقب ولادة الطفل الأول حتى لا تواجهين مشاكل عند فقدان الوزن عقب الولادة الثانية.
كيفية الحفاظ على صحتك خلال الحمل الثاني
- ما يجب أن تأكلينه
يجب عليك أيضا تناول الطعام لطفلك أثناء الحمل، لذا ينبغي عليك زيادة استهلاكك للسعرات الحرارية. كما تأكدي من تناول كمية كافية من البروتين والكالسيوم، وتجنب تناول أي أطعمة تحتوي على بكتيريا محتملة مثل المأكولات البحرية الخام والبيض النيء. (يرجى الاطلاع على مقالنا السابق حول النظام الغذائي المناسب أثناء الحمل لتعرفي كل ما تحتاجين معرفته حول خطة الحمل الغذائية).
- تناولي فيتامينات ما قبل الولادة
تناول الفيتامينات قبل الولادة أمر حيوي لصحة الطفل، ويجب البدء بتناولهم نحو شهر قبل بدء الحمل. وأهم هذه الفيتامينات هي حمض الفوليك والحديد ، كما يجب أن تستهلكي ما لا يقل عن 600 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميا للتأكد من أن طفلك لا يتطور بعيوب خلقية. ويمكنك الذهاب إلى طبيبك لمعرفة ما الفيتامينات لاتخاذ وكم أن تأخذ.
- ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن لممارسة الرياضة أن تساعدك بشكل كبير خلال فترة الحمل، حيث يمكنها تخفيف حدة التوتر وزيادة قدرتك على التحمل أثناء الولادة. ومع ذلك، يجب ممارسة الرياضة بالطريقة التي تسيطرين عليها وعدم الإفراط فيها، حتى لا تتعرضي لخطر الإصابة بالجفاف.