أحاديث عن رحمة الله
جعل الله عز وجل نفسه رحمنا ورحيما، وربط هاتين الصفتين ببداية سورة الفاتحة في القرآن الكريم التي يرددها المسلم يوميا في صلواته، وقال الله تعالى في القرآن الكريم: (قل لمن في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة) .
أحاديث قدسية عن الرحمة
– قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: قال رجل والله لا يغفر الله لفلان، وقد قال الله تعالى: من هو الذي يتجرأ علي ألا أغفر لفلان؟ فقد غفرت لفلان وأبطلت عملك، أو كما قيل .
– قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: وقد جعل الله الرحمة مائة جزء، فامسك تسعة وتسعين جزءًا وأنزل جزءًا واحدًا في الأرض، ومن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشيةً من إيذائه .
– قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: لله مائة رحمة، واحدة منها موزونة بين الجن والإنس والحيوانات، حيث يتعاطفون بها ويتراحمون، حتى الوحوش تتعاطف على صغارها بها، وتُخصص تسعة وتسعون رحمة يرحم بها عباده في يوم القيامة .
– قال رسُولُ عليه الصّلاة والسّلام: عندما خلق الله الخلق، كتب في كتاب عنده فوق العرش: `إن رحمتي تغلب غضبي` .
– عن عمر بن الخطاب قال: تقدمت امرأة من الأسرى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي تحمل طفلا، فإذا تجاوزته ووجدت طفلا في الأسرى، أخذته وضمته إلى صدرها ورضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: `أترون هذه تطرح ولدها في النار؟` قلنا: `لا`، وهي قادرة على ألا تطرحه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: `إن الله أرحم بعباده من هذه بولدها` .
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (قالوا: لن يُدخل أحدًا عمله الجنة؟) فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا، ولا أنا، إلا إذا تغمدني الله بفضله ورحمته، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنى أحدكم الموت، فإذا كان محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإذا كان مسيئًا فلعله أن يتوب) .
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: يقول الله تعالى: “شفع الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق سوى أرحم الرحماء، فيأخذ قبضة من النار ويخرج منها قوم لم يعملوا خيراً قط، بل عادوا إلى النار .
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد) .
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك .
– عن عائشة رضى الله عنها، زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرني: (أنه عذاب يرسله الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين، ليس من أحد يتعرض للطاعون في بلده ويصبر ويحسب أجره على الله إلا كان له مثل أجر الشهيد) .
– عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم : يقول الله تعالى: لم أغضب على أحد كما غضبت على عبدي الذي أتى بالمعصية فتعاظمت عليه وهو يطلب العفو .
– يقول الله عز وجل : يشعرني دائمًا الحياء من عبدي الذي يرفع يديه إليّ ويقول يارب يارب، وأردهما الملائكة قائلين إنه ليس جديرًا بالمغفرة. ولكني أنا الذي أمتلك التقوى وأنا الذي أشهد أنني قد غفرت لعبدي .
– “جاء فى الحديث : إذا رفع العبد يديه إلى السماء وهو في حالة عصيان وقال: يا رب، تختفي أصوات الملائكة عنه، فيكررها قائلا: يا رب، فيختفي صوته أمام الملائكة، فيكررها مرة أخرى. في الرابعة، يقول الله عز وجل: حتى متى تختفون صوت عبدي عني؟ أنا هنا، يا عبدي، أنا هنا، يا عبدي، أنا هنا، يا عبدي، أنا هنا .
– يقول الله تعالى: “يا ابن آدم، خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا تابت عليَّ تبت عليك، ومن أين تجد إلهًا مثلي وأنا الغفور الرحيم .