ادببوح القصيد

أجمل شعر عن الحسد

الحسد هو من المسائل المذكورة في القرآن والتي يتحدث عنها الناس كثيرا، حيث يخافون من الحسد والحاسدين ويحاولون دائما تأمين أنفسهم منه، فكل إنسان يمكن أن يتعرض للحسد من الآخرين، فالحسد يمكن أن يكون بسبب الصحة والمال والأولاد والجمال وأي شيء، ولقد ذكر الشعراء في شعرهم موضوع الحسد وصفوه في بيوت شعرهم، وهناك مجموعة من القصائد التي تعبر عن الحسد .

أجمل شعر عن الحسد

الملك لله، لا تنفك في التعب حتى تزيل الأرواح والأجساد
لا يُمكن أن يوجد حيوانٌ لا يعاني من أعداء وأعداء

يقول المتنبي:
وكيفَ لا يُحْسَدُ امرؤٌ عَلمٌ لَهُ على كُلِّ هَامةٍ قَدَمُ!
بل ويرى أبو تمام في الحاسد نعمة
اعذر حسودك فيما خُصِصت لك، فالارتقاء هو صفة حسنة تثير الحسد

يقول ابن خاتمة الأندلسي في التعامل مع الحسود:
إِنْ تَذمَّ الحَسودَ ذَمَّكَ جَهراً، أو تَنَلْ مِنه نالَ مِنكَ وعيَّا!
فإِذا مَا سَمَوتَهُ بكَمالٍ نِلتَ مِنهُ ولم يَنَلْ مِنكَ شَيَّا

ويقول ابن المعتز :
اصبرْ على كَيدِ الحَسودِ فإنَّ صَبرَكَ قاتِلُهْ
فإذا لم تجد النار ما تأكله، ستأكل بعضها البعض

 عمر بن الوردي يقول:
اصبر على الحاسدين صبرا مدبرا، فقد تبين الإقبال في الإدبرار
كم استطاع الحصول عليه الذي صبر حتى لم يحصل عليه بالقوة والعنف

فيما يرى الشريف المرتضى :
قد يكون الحسود يحتقرني في قلبه، وعندما يرغب في الكلام، تصمت الفضائل
هذا هو المعنى الذي يريده ابن المعتز، بالرغم من حسد الآخرين، لا يجوز الانتقام
لم يعابني أحد سوى الحاسد، وهذا من إحدى المناقب

يقول المعري:
ما الخير في صيام يذوب الصائمون له، ولا صلاة ولا صوف على الجسد
وإنَّما هوَ ترْكُ الشَّرِّ مُطَّرَحاً، ونَفضُكَ الصَّدرَ مِن غِلٍّ ومِن حَسَدِ

بهاء الدين زهير يقول:
لستُ خائفة من ذِكرِ حبيبي بلساني، ولا يُنسيه قلبي أبدًا
أنا مغرم بالتفكير فيه ولكن يمنعني من الانجراف فيه لأنه لا يرضيه

يأتي عليك الفضل في العشاق جميعًا، فقد عز من أنت يا سيدي يا مولاي
وأصبح لدي حساد فيك، ولم يصلوا إلى شيء من دعواتهم التي أراها
كانت أعينهم تعبّر عن البغض تجاهي، حتى كأن أفواه الناس كانت في أعينهم

ويقول بهاء الدين زهير في موضع آخر:
كم يجب أن أتحمل من الأعداء والحاسدين، فمن يدلني وينقذني ويساعدني؟
لو كان هناك بعض الناس يتجاهلونني، فليس عليك الالتفات لكل المعاندين
إذا لم تف بروحي لعهدي، فمن سيرجى وفاء العهد؟

أمَّا بشار بن برد :
هي بدر السماء، وليست الشمس، تدلت في مذهب وجساد
لا أسُرُّ الحُسَّادَ فِيهَا وَتُمْسِي ندبةً في مسرَّةِ الحُّسَّادِ
تتناوب بين الاقتراب والابتعاد، فويلٌ لمن يحاول الاقتراب والابتعاد

وصفي الدِّين الحلي يقول:
لا بَلَغَ الحَاسِدُ ما تمنَّى؛ فقدْ قَضَى وَجداً ومَاتَ مِنَّا
واللهُ لا يُظهِرُ لنا ما يُريدُ بِنا، ولا يُخبِرُنا بما يتَعَرَّضُ لَنا
أراد أن يزرع البغضاء بيننا، لكنه انتهى بالتحدث بما نريده
أخبرتكم بأنني جحدت حبكم… تحدثت بطريقة خاطئة وأخطأت في المعنى
عندما ظن حبيبي أنه راض بسعيه؛ فإنه شنت غارات الأذى والسخط
منذ أن رأى حبيبي إليَّ محسناً، تصرف بشكل سيء معي وظن بي سوءاً

أمَّا الشَّاب الظَّريف يقول:
مِسكٌ وخَمرٌ وبَرَدْ، رضا بهِ لذِا رَفَدْ
إذا رأى بدر الدجى نور خده فسجد
لو رأى الحسود الجمال لمات من شدة الحسد
يَقْتُلُ بِاللَّحْظِ ومَا عَلَيهِ في ذَاكَ قَوَدْ
— أعيذه من ناظري بقوله: هو الله أحد

 يقول بن قيس:
ألم ترِ الحساد كيف يتشمتون في عشية خيانةالعهد من قِبَل أهل المظالم؟
عندما رأى أعدائي تحملي للأذى بصبر، أُسكب عليهم سم الحسد من أكواب الغيظ
رغم أنني لا أستمتع بالمتعة ولا ألبس ثوب التكبر في الأوقات العزّة

ويقول الشَّاعر عبد الرزاق عبد الواحد
أدرك أنني أعاني من الحسد، وكيف لا وهو أعز الناس بين يدي
أدرك أنهم يغارون من لمعة نظرتي، ويحيطها هالة زرقاء من الغيرة
على الرغم من ابتسامتها الحلوة، إلا أن كلماتها تغرس في قلبي كالخنجر المسموم
أعلم أنه ليس بسخرية أو تهكم، ولكنني أضحك بسبب ما يعانونه من الألم
وكيف لا، وأنتِ معي هوايتي، أنتِ ومرساتي ومستندي، مرة أخرى
يتميز جسدي بكبريائي وشعري وارتعاش دمي، وبأنه مُلتقى كل ضوء في الكون
فكيف لا ينبعث الحقد الدفين منهم، إذا رأوا نديًا ونداء
يتأرجح العالم بين جناحين، والله يعلم ما يحتويها من الرفاهية

 يقول أبو الأسود:
إذا لم يحصل الفتى على ما يسعى إليه، فإن الناس سيحسدونه ويصبحون أعداء له
قالوا عن وجهها الجميل إنه دميم من حيث الحسد والبغض
وكذلك، فمَن عظُمتْ عليه نعمةٌ، سيفٌ عليه صَرومُ حاسدوه
وتَرى اللَّبيبَ مُحسَداً، لم يجترمْ شَتَمَ الرِّجالِ وعرضُهُ مَشتومُ

يقول أحمد سالم باعطب:
الناس يحسدون المكان العالي ويحاولون إسقاطه بأفعالهم السيئة
يتعجب المتنبي من أنه محسود على ما يؤلمه
ما الذي واجهته في الحياة وأعجبني أنني محسود على الشك الذي أشك به

ويقول عرقلة الكلبي :
بكى حاسدي ميتاً وأدركت أن قلبه يضحك في خفاء بين الضلوع.
أكذب شيء يوم يكون الحزن حاضرًا دون دموع البكاء

كما أنَّ محمود الورَّاق يقول:
أعطيتُ الجميع من نفسي بشعور الرضا، باستثناء الحسود الذي يعترضني دائمًا
كلما عرفت ذنباً لديه، ظهرَ لي كمُظهر لنعمة الرحمن
أبى ولم يرضى إلا بذلتي وضياع أموالي وقطع لساني
يصور هبة الله بن عمران أساليب الحاسد الذي لا يترك وسيلة لتفريغ غضبه
وكان لديه عيوب وأخطاء تشابه عيبي، فظل يحسدني على المعرفة والأدب
قمت بتجاهله وعدم الاهتمام بفعله، لكنه جاء بالزور والكذب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى