منوعات

أبو طالب بن عبد المطلب عم رسول الله

أبو طالب، الذي يدعى عبد مناف بن عبد المطلب، هو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الشخص الذي قام بتربيته وهو والد أحد الخلفاء الراشدين .

نسب أبو طالب بن عبد المطلب
هو أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، أما عن أمه قد كانت أيضا من أشراف قريش ، و تعرف باسم ، فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

سيرة أبو طالب في الجاهلية
– ولد أبو طالب في عام 540 ميلاديا في مكة المكرمة ، و قد كان أبو طالب هو خلف أبيه عبد المطلب ، في سيادة قبائل قريش و قد كان له مكانة كبيرة عندهم ، و على الرغم من ذلك إلا أنه اتسم حاله بضيق الحالة المادية ، في حين أن أخيه العباس تميزت حياته بالترف الشديد و الرخاء الواسع ، و لكنه عرف عنه السخاء و إطعام المساكين ، حتى أنه كان يطعم الطيور و الوحوش في الصحراء .

أما زوجة أبي طالب فهي فاطمة بنت أسد، وأبناؤه هم طالب بن أبي طالب، وعقيل بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب، وعلي بن أبي طالب، وجمانة بنت أبي طالب، وفاختة بنت أبي طالب .

يشمل الأخوة للرسول الإسلامي، صفية بنت عبد المطلب، والحارث بن عبد المطلب، والعباس بن عبد المطلب، وحمزة بن عبد المطلب، والزبير بن عبد المطلب، وأبو لهب، وعبد الله بن عبد المطلب، ووالد الرسول الله .

كفالته لرسول الله
كان أبو طالب هو الأخ الشقيق الوحيد لوالد رسول الله عبد الله بن عبد المطلب، وعندما توفي عبد المطلب جد رسول الله، عهد إليه برعاية رسول الله وكفالته وتعليمه التجارة، وقام برعايته وتربيته .

تولى أبو طالب كفالة سيدنا رسول الله وهو في عمر الثامنة، وكان ينصره ويرفع من قدره، ويحميه من أذى قومه، وهذا استمر حتى بعد البعثة النبوية، على الرغم من عدم إيمانه بها، وهناك الكثير من المواقف التي تشهد على ذلك .

مساعداته لرسول الله
كان أبو طالب يعلم بأمر نبوته منذ أن كان طفلاً صغيرًا لم يتجاوز عمره الإثنا عشر عامًا، وذلك بعد أن تعرف عليه أحد الرهبان وطلب منه أن يخفيه ويحميه، وساعده على تعلم التجارة وفهم أصولها .

بعدما نزل عليه الوحي بدأ القريشيين يعادونه ، و كان من أهم المواقف وقتها حينما ذهبوا إليه دافعين له أفضل و أجمل فتيان قريش ، طالبين منه أن يأخذه بدلا من محمد حينها قال لهم بئس ما تسومونني ، و استنكر أنهم يستبدلون محمد بهذا الشاب ، و رفض ذلك تماما و هناك الكثير من المواقف الشبيهة .

وفاة أبو طالب بن عبد المطلب
قبل وفاة أبو طالب مرض مرضا شديدا ، و كان ذلك قبل هجرة الرسول بثلاث سنوات وقتها ذهب إليه رسول الله ، و قد كان بصحبته أبو جهل و عبد الله بن أبي أمية وقتها دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب بأن يشهد بأنه مسلما و يترك ملته و لكن عارضه أبو جهل و عبد الله و بينما هو يحدثهم توفي و لم يكن أعلن إسلامه وقتها حزن رسول الله و دعى له وقتها نزلت الآية الكريمة {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى