أبرز أهداف الجودة الشاملة وفوائدها
تعد الجودة الشاملة المعيار الأساسي الذي يتم تقييم المؤسسات بناءً عليه، حيث يعكس مدى تطورها أو تراجعها وفشلها في مواكبة التحديات، كما تتمتع الجودة الشاملة بعدد من الفوائد والأهداف التي تعد ضرورية.
الأهداف العامة للجودة الشاملة
1- إن تطبيق معايير الجودة الشاملة في أي مؤسسة إدارية يكون هدفه الأساسي تطوير الجودة للمنتجات والخدمات التي تقدمها تلك المؤسسة، مع إحراز خفض في التكاليف، وتوفير الوقت والجهد الضائعين لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاءهم.
يهدف تطبيق معايير الجودة الشاملة في أي مؤسسة إلى خلق بيئة عمل مناسبة لدعم استمرارية المؤسسة في تقديم عملها، والحفاظ على التطوير المستمر.
تحرص إدارات الأعمال على رقابة ومتابعة وتطوير أدوات قياس أداء العمليات والأنشطة المختلفة داخل المؤسسة، وهي من أهم معايير الجودة الشاملة في الشركات.
يساعد نظام الجودة الشاملة على تخفيض الالتزامات والمهام والنشاطات التي يجب على العاملين القيام بها لتحويل المواد الخام إلى منتجات أو خدمات ذات قيمة للعملاء، وببساطة فإن الجودة الشاملة تمنع الإسراف والهدر.
يهتم عملية الجودة الشاملة داخل أي مؤسسة بضرورة وجود سياسة عامة وثقافة خاصة تركز بشدة على العملاء وسبل تحقيق رضاهم.
من بين أهداف الجودة الشاملة المهمة هي ضمان تحسين جودة المنتجات والخدمات المختلفة، سواء كانت خدمات أو منتجات أو سلع.
لا شك أن الرقابة والمتابعة المستمرة تلعبان دورا أساسيا في تطوير مهارات الفرد وزيادة إتقانه في عمله، إذا شعر بوجود من يراقبه، ولذلك فإن زيادة كفاءة العاملين في أي مؤسسة تعزز بشكل كبير من خلال تطبيق نظم الجودة الشاملة، وخاصة إذا تم ذلك بالتعاون بين مختلف الأقسام والإدارات وبتنفيذ سياسة التعاون وتشجيع العمل الجماعي.
يضمن تطبيق نظام الجودة الشاملة بشكل كبير عملية النهوض الاقتصادي وتحسين الربحية والإنتاجية، وسداد الديون والتخلي عن القروض، وخاصة إذا كان التركيز أكثر على التطوير وليس فقط على منع السلبيات.
تعمل الجودة الشاملة على توفير سبل تحديد وترتيب وتحليل الأزمات وتجزئتها إلى مشكلات أصغر، وذلك كجزء من سياساتها، بهدف تعليم القائمين على إدارة المؤسسة والعاملين بها.
غالبًا ما يتم تطبيق معايير وأسس واضحة لتطبيق الجودة الشاملة، ولذلك فإنها تنظم عمل المؤسسات بجدية، حتى يتم اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق وليس على المشاعر.
من بين الأهداف المهمة لتطبيق نظام الجودة الشاملة هي تقليل المهام التي لا فائدة منها والتي تستنزف المال والوقت والجهد فيها.
يعد وجود نظام جودة سليم من بين أهم معايير جذب العملاء لأي مؤسسة، ولذلك، فإن تطبيق الجودة الشاملة يضمن زيادة القدرة على جذب العملاء وتقليل شكاواهم.
عندما تتمتع المؤسسة بنظام واضح لأداء جميع مهامها، مع وجود استراتيجيات بديلة لتعديل أي أخطاء تحدث، ويكون الجميع واثقين من أن كل نسبة خطأ تم رصدها، فسوف يؤدي ذلك إلى تحسين ثقة العاملين في إدارتهم وقدراتهم على أداء عملهم بشكل جيد.
فوائد الجودة الشاملة
1- تخفيض تكاليف الإنتاج: تعتبر الجودة الشاملة أحد الوسائل الفعالة جدًا في إصلاح الأشياء التالفة أو إعادة تنفيذها بشكل أفضل وأسرع، وبالتالي تقليل تكاليف الإنتاج.
2- توفير الوقت: من الواضح أن الوقت هو أحد الأصول الرئيسية التي يمتلكها أي منشأة إنتاجية تسعى للاستفادة من جهود موظفيها والرواتب التي تدفعها لهم، وتنظم إجراءات الجودة الشاملة العمل بحيث يتم إنجاز العمل بشكل أسرع دون إهدار الوقت.
3- تحقيق الجودة: تهدف أي نظام جودة، سواء كان شاملا أو غير شامل، إلى تطوير جودة المنتج وتحسين رواجه وإمكانياته.