هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ امون
سبب شهرة هوارد كارتر
بالنسبة لمقبرة توت عنخ أمون في وادي الملوك، بعد رحلة طويلة في حياة كارتر، تعرف على اللورد كارنافون في عام 1907. كان اللورد كارنافون متحمسا جدا للرحلات الاستكشافية وكان على استعداد لتمويل أي رحلة استكشافية. كانت فرصة كبيرة لكارتر، وتم تعيينه مسؤولا عن أعمال التنقيب لدى اللورد كارنافون. وبالفعل، تم تمويل رحلة استكشاف الملك الفرعوني المجهول “توت عنخ أمون” من قبل اللورد كارتر. وبعد عدة أشهر من التنقيب والبحث المستمر، لم يتمكن كارتر من العثور على أي شيء، مما أثار غضب كارنافون الذي كان غير راض تماما عن نتائج التنقيب الفاشلة. وحدث ذلك في عام 1922، عندما قرر اللورد منح كارتر فرصة أخيرة للعثور على مقبرة توت عنخ أمون. وفي نوفمبر 1922، بعد 15 عاما من التنقيب المستمر، اكتشف هوارد كارتر مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ أمون، وهي تعد أفضل مقبرة تم العثور عليها على مر التاريخ في وادي الملوك بالأقصر في مصر. وبعد اكتشافها، أرسل كارتر برقية إلى اللورد كارنافون يطلب حضوره فورا، وبالفعل جاء كارنافون واصطحب ابنته وآخرين. وفي حضور الجميع، قام كارتر بفتح “الكسر الصغير” الشهير جدا الذي يوجد حتى الآن في الزاوية الشمالية لمدخل مقبرة توت عنخ أمون. وأصبح هذا الكسر الصغير واضحا بواسطة ضوء الشمعة. وعندئذ رأى الجميع الآثار الذهبية الموجودة داخل المقبرة، بجانب خشب الأبنوس والكنوز الأثرية. كل هذا ما زال موجودا حتى يومنا هذا داخل المقبرة. وظل كارتر لفترة طويلة غير قادر على معرفة ما إذا كان هذا المكان مقبرة أم مجرد مخبأ استخدمه الفرعون لوضع كنوزه، ولكن انتهت هذه الحيرة عندما وجد خاتم واضح جدا على إحدى الأبواب المغلقة بين التمثالين الموجودين داخل المقبرة