هل نقص فيتامين د يسبب الشعور بالبرد
هل نقص فيتامين د يسبب الشعور بالبرد
لا، فيتامين د هو أحد الفيتامينات الهامة جدا لجسم الإنسان، حيث يرتبط ارتباطا وثيقا مع كل خلية في الجسم ويعمل كهرمون له مستقبل في كل خلية، بالاختلاف عن الفيتامينات الأخرى. يتم إنتاج فيتامين د من خلال الكوليسترول عند تعرض البشرة لأشعة الشمس، ويتواجد أيضا في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان.
ومع ذلك، عند سؤالك عن العلاقة بين نقص فيتامين د والبرد، هناك احتمالين؛ إذا كنت تقصد الشعور بالبرد الذي يعرف عادة بأنه قشعريرة في الجسم عند انخفاض درجة الحرارة، فلم يتم ذكر أي معلومات حول تأثير نقص فيتامين د على الشعور بالبرد. ولكن إذا كنت تقصد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، فهناك علاقة قوية إلى حد ما بين نقص فيتامين د وتعرض الجهاز التنفسي للحساسية، وإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
يعد الحفاظ على قوة الجهاز المناعي من مهام فيتامين د، حيث يتفاعل مباشرةً مع الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى، وإذا أصيب الإنسان بالعدوى، وخاصةً عدوى البرد والإنفلونزا، فإن نقص فيتامين د يعد أحد العوامل المؤدية إلى ذلك.
من أعراض نقص فيتامين د الحاد
- التعب والإرهاق
- آلام العظام
- صعوبة التئام الجروح
- تكسر العظام
- تساقط الشعر
- آلام في العضلات
بالإضافة إلى نقص جهاز المناعة والإصابة بالبرد والإنفلونزا بسبب نقص فيتامين د، فإن أعراض نقص هذا الفيتامين المهم لا تقتصر على ذلك فقط، وإنما تمتد إلى أكثر من ذلك كما يلي:
التعب والإرهاق: هناك عدة أسباب للشعور بالتعب والإرهاق، منها نقص فيتامين د الذي يمكن أن يكون السبب الرئيسي للأعراض، ويجب أخذ الحيطة من انخفاض مستوى فيتامين د في الدم، حيث يمكن أن يؤدي إلى التعب الشديد، وتشير الدراسات الحديثة إلى فائدة تناول مكملات فيتامين د لتحسين الطاقة والتخلص من التعب.
آلام العظام والظهر: يترتب صحة العظام بشكل كبير على فيتامين د؛ إذ يحسن امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي، يؤدي نقص فيتامين د في جسم الإنسان إلى ضعف في العظام والفقرات، وبالتالي آلام في المفاصل والعظام والظهر.
ضعف التئام الجروح: حيث يعمل على زيادة إنتاج المركبات الضرورية لتشكيل جلد جديد كجزء من عملية شفاء الجروح، بالإضافة إلى دوره في علاج الالتهابات ومكافحة العدوى، لذلك يؤدي نقص فيتامين د إلى بطء شفاء الجروح بعد الإصابات أو الجراحات.
تكسر العظام: كما ذكرنا، فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم في العظام، كما يساعد أيضا على عملية أيض العظام، وبالتالي فإن فقدان المستويات المناسبة من فيتامين د يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة احتمالية الكسور، وخاصة عند كبار السن.
تساقط الشعر: يرتبط تساقط الشعر بنقص فيتامين د في الجسم، وقد أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د يرتبط بالثعلبة التي قد تكون عامل خطر للإصابة بمرض الثعلبة.
آلام في العضلات: الفيتامين د” يتواجد في الخلايا العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم، ويمكن أن يكون عاملا في إشارات الألم في الجسم والألم العضلي المزمن.
من مخاطر نقص فيتامين د
- الاضطرابات المعرفية
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- مرض التهاب الأمعاء (IBD)
- أمراض السمنة
- مرض الهيكل العظمي
- مرض السكري من النوع 2
أثبتت الدراسات أن فيتامين د يلعب دورا مهما في نمو الدماغ وصحة الجهاز العصبي وتنظيم وظائف المخ. وقد تم اكتشاف نقص فيتامين د بشكل شائع لدى مرضى باركنسون ومرض الفصام والزهايمر وكبار السن والأشخاص المصابين بالاكتئاب واضطرابات القلق. لذا يوصى بالحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د دائما للمساعدة في منع الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر.
أمراض القلب والأوعية الدموية : زيادة ضغط الدم وفرط شحميات الدم وأمراض الأوعية الدموية الطرفية ومرض الشريان التاجي واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية يمكن أن ترتبط بنقص فيتامين د، ويمكن أن تكون التأثيرات المضادة للالتهابات لفيتامين د السبب في ذلك.
مرض التهاب الأمعاء (IBD) : في حالة عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، يزداد خطر نقص التغذية. تلعب فيتامين د دورا في ذلك، حيث يمكن أن يؤثر نقصه على شدة التهاب الأمعاء. يمكن أن يساهم الحفاظ على مستويات كافية منه في الحفاظ على حالة هدوء لفترة أطول.
أمراض السمنة : تم الوصول إلى استنتاج أن هناك نقص فيتامين د مرتبط بزيادة كتلة الدهون، ولكن فقط في أولئك الذين يعانون من ارتفاع هرمون الغدة الجار درقية (PTH)، مما يشير إلى أن السبب قد يكون في التحكم في مستوى فيتامين د.
مرض الهيكل العظمي : يعمل فيتامين د على تعزيز امتصاص الكالسيوم الغذائي بنسبة 30٪ – 40٪ والفوسفور بنسبة 80٪. بدونه، يتم امتصاص 10٪ -15٪ فقط من الكالسيوم و 60٪ من الفوسفور، كما يعمل على تعزيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ويحافظ على مستويات الكالسيوم في الدم حتى يتمكن العظام من التكوين بشكل طبيعي، ويمنع انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم بشكل غير طبيعي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التكلس.
ويؤدي نقص فيتامين د إلى فرط نشاط جارات الدرقية الثانوي الذي يسبب زيادة في فقدان العظام ، وهشاشة العظام ، وتلين العظام ، وزيادة مخاطر الكسور ، بالإضافة إلى أنه قد تؤدي الارتفاعات المعتدلة من هرمونات الغدة الدرقية (PTH) إلى تعزيز مقاومة الأنسولين ، وزيادة الوزن ، وارتفاع ضغط الدم ، وتضخم البطين الأيسر.
مرض السكري من النوع 2 : أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحتوي أجسامهم على نسبة مناسبة من فيتامين د في الدم، يزيد لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. حيث ترتبط مستويات فيتامين د الكافية في الدم بتحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.
بالإضافة إلى ما سبق فقد تم التوصل إلى ان نقص فيتامين د يتسبب في إخلال وظائف الكلى ، وضعف الانتصاب ، واعتلال الشبكية السكري ، ونوبات الهوس لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب ، والولادة المبكرة ، وتسمم الحمل ، والإصابة بسكري الحمل ، لذلك يجب الحفاظ على المستويات الكافية لفيتامين د من خلال الأطعمة أو التعرض للشمس.
هل نقص فيتامين د يسبب حراره في الجسم
يعد فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويساعد في الحفاظ على التوازن في الجسم، مثل درجة الحرارة وضغط الدم ومستوى الأس الهيدروجيني، كما يساعد في إعادة تشكيل العظام .
ومع ذلك، فإن نقص فيتامين د لا يسبب الحرارة بشكل مباشر، بل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعدوى واضطرابات الجهاز المناعي، وبالتالي يؤدي إلى ظهور الحرارة والحمى.
هل نقص فيتامين د يسبب جفاف الحلق
نعم، أثبتت الدراسات وجود صلة بين نقص فيتامين د والإصابة بالتهاب الحلق، كما يسبب نقص فيتامين د الشعور بالحرقة في الفم والطعم المعدني في الفم وجفاف الفم
يمكن زيادة مستويات فيتامين د في الجسم عن طريق تناول صفار البيض والأسماك.
هل نقص فيتامين د يسبب رجفة بالجسم
نعم، يرتبط نقص فيتامين د بالاضطرابات القلق ويسبب الشعور بالتعب واضطرابات النوم
يمكن أن يترافق نقص فيتامين د مع أعراض عصبية أخرى مثل الرجفة والاكتئاب