احكام اسلاميةاسلاميات

هل الصلاة بالنعال جائز؟ ” وتعتبر سنة مهجورة

ما حكم الصلاة بالنعال

من السنن النبوية المهجورة الغريبة نجد أن الصلاة بالنعال، وقد تم تأكيدها عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يصلي وهو يرتدي نعليه. وسئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن ذلك، فأجاب: `نعم`، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: `بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي مع أصحابه، خلع نعليه ووضعهما على يساره، فلما رأى القوم ذلك، ألقوا نعالهم. وعندما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته، قال: `ما دفعكم إلى رمي نعالكم؟`، فقالوا: `رأيناك تخلع نعليك، فرمينا نعالنا`. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `إن جبريل أتاني وأخبرني أن فيهما قذرا أو ضررا، وقال: إذا دخل أحدكم المسجد، فلينظر. فإذا رأى في نعليه قذرا أو ضررا، فليمسحه وليصل فيهما` .

ففهم الشرع للصلاة بالنعال هو أمر مستحب وهو جزء من التشريعات المشتركة بين الأمة الوسطى وأهل الكتاب. تم توجيه السؤال إلى الإمام ابن تيمية حول صلاة النعال وكان رده كالتالي

  • الصلاة في النعل وما يشابهه من الملابس مثل المداس والزربول وغيرها ليست مكروهة.
  • بل إن الصلاة بالنعال هو مستحب.
  • ثبت في الصحيح أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يصلي وعليه نعليه.
  • من الممكن أن تكره الصلاة في النعال إذا كانت غير طاهرة، ولكن إذا تم التأكد من طهارتها فلا يكره الصلاة فيها وفقا لاتفاق المسلمين، ولكن إذا تأكد بأن الحذاء نجس فلا يجوز الصلاة به حتى يتم تطهيره.
  • ورد في السنة النبوية الشريفة أن تدليك النعل بالأرض يطهره، سواء كانت النجاسة عذرة أو غير عذرة.
  • يعتبر أسفل النعل منطقة متكررة لتراكم النجاسة، لذلك يتم التعامل معه على أنه مثل السبيلين الذي ثبت في السنة المتواترة أنه يمكن إزالة نجاسته بالحجارة، وكذلك النعل.
  • توضح النصوص الواردة في الانتعال أن شرط صحة الصلاة في النعل هو نظافتها من النجاسة والتأكد من خلوها منها قبل الصلاة.

هل يجوز الصلاة بالحذاء في المسجد

لدى أهل العلم وجهة نظر حول أداء الصلاة بالحذاء في المسجد والدخول إليه بالنعال. تختلف صورة المساجد المعاصرة عن صورة المساجد في عصر النبوة، حيث تمت إضافة بسط وفرش وتزيينها بالزخارف، والتي تم تحريمها واعتبارها من العلامات الصغرى. ومع ذلك، تم وضع هذه البسط الفاخرة والمكلفة لراحة المصلين. لذلك، أفادت اللجنة الدائمة أنه بعد فرش المساجد بالبسط الفاخر، يجب على القادمين إلى المسجد خلع نعالهم للحفاظ على نظافة البسط والفرش ومنع إلحاق أذى بالمصلين بسبب الأوساخ التي قد تكون عالقة في أسفل الأحذية. وإذا كانت الأحذية طاهرة، فالسنة في هذه الحالة جاءت لتحقيق الخير وليس لإيذاء المصلين. ولحماية البسط والفرش، من الأفضل خلع النعال وفقا للقواعد الشرعية. وإذا لم تكن المساجد مفروشة ببسط أو فرش، فإن الصلاة بالنعل هي الأفضل، خاصة إذا كانت الأحذية نظيفة وطاهرة وفقا للسنة النبوية الشريفة.

حكم صلاة الجنازة بالحذاء

قد ذهب العلماء أنه لا مانع شرعاً من تأدية صلاة الجنازة خارج المسجد فإن الأرض لكل مصل هي كالمسجد سواء كان في الشارع أو عند المقابر، وإذا صُليت صلاة الجنازة في الشوارع أو على التراب فيجوز صلاتها بالنعال، لأن الصلاة بالنعال هي تيسيراً للعباد وبسبب كثرة المصلين، ولما قد يكون هناك تكليف في خلع النعال فمن الممكن أن يتم تفويت الجنازة، بالإضافة إلى المشقة على الناس، لهذا يجوز الصلاة بالنعال فالدين الإسلامي هو دين يُسر، ومن وجد في نعاله خبثاً أو نجاسة يستطيع أن يطهرهما بواسطة مسحهما بالأرض ثم يصلي.

حديث إن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم

إن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال: «خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم». الصلاة بالنعال هي سنة مستحبة، واستحبابها يأتي من رغبة في مخالفة العملية المذكورة. وهذه الغاية شرعية ومشتركة في العديد من التشريعات بين الأمة وأهل الكتاب. ومن أجل أن تظهر خصوصية الأمة وتتميز عن الشرائع السابقة، فمن لا يؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام فهو كافر، حتى لو كان يؤمن بشرعية سماوية غير محرفة غير الإسلام.

السنن المهجورة في الصلاة

السنن المهجورة هي السنن التي تركها المسلمون، سواء كانت سنن قولية أو سنن فعلية، وتعتبر بعض السنن الهامة التي تم تهميشها في صلاة المسلمين هي:

  • التصاق الكعب بالكعب هي من السنن التي تم تركها من المصلين في المسجد عندما يقفون في صف واحد، وتم استبدالها بإلصاق أطراف الأصابع، وهذا ليس صحيحا وليس من السنة النبوية.
  • الصلاة بالنعال هي سنة مهجورة، وينبغي الصلاة بها في المسجد عندما يكون خاليا من البسط والسجاد. فقد روى عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي حافيا ومنتعلا.
  • التفل عن اليسار هي من السنن التي تركها المسلمون، وتحدث عادة عند الوسواس الشديد، وأوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير ذلك أن الشخص إذا كان على يسار الصف أو كان منفردا.
  • الجلسة الاستراحة تأتي بعد السجدة الثانية، وتكون بعد الجلسة الثانية في الركعة الأولى وقبل القيام. تأتي أيضا بعد انتهاء المصلي من السجود الثاني في الركعة الثالثة. تشبه هذه الجلسة الجلسة التي يجلس فيها المصلي بين السجدتين، ولكنها سريعة ولا يتم قراءة أي شيء خلالها. وقد روى مالك بن الحويرث – رضي الله عنه – أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – يصلي، وعندما كان في وتر من صلاته، لم ينهض حتى يستوي قاعدا.

حكم المسح على الحذاء

: يتساءل هذا النص عن حكم المسح على الحذاء أثناء وضوء المسلم، فهل هذا حكما صحيحا أو خاطئا؟ وهل يؤثر هذا على صحة الوضوء أم لا؟ ويشير النص إلى أن هناك الكثير من الأحاديث عن الصحابة الكرام وردت في حكم المسح، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم بمسح نعل حذائه عند السفر والحضر، وقد أمر بذلك، ويشير النص إلى أن المسح على الحذاء هو سنة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وقد ورد في الإمام البخاري، ويشير النص إلى حديث عن عروة بن المغيرة عن أبيه، وحديث عن همام بن الحارث قال فيه إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل مثل هذا، وكان الصحابة يرون ذلك جيدا لأن جريرا كان من آخر من أسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى