هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها
ممارسة العادة السرية
العادة السرية هي شيء طبيعي يمكن لأي رجل ممارسته في مرحلة ما من حياته، وتساعد في زيادة الرغبة الجنسية والحفاظ على الصحة الجنسية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى الإدمان.
أسباب الاستمناء
أسباب اللجوء للعادة السرية: يقوم الأشخاص بالاستمناء لعدة أسباب وهي
- التخفيف من التوتر
- قلة ممارسة الجنس
- لفهم أجسادهم بطريقة أفضل
- مشاكل في العلاقات
الآثار الجانبية للعادة السرية
يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى تأثيرات سلبية عديدة تشمل جوانب مختلفة
علامات العادة السرية عند الرجال والنساء
التأثيرات الجسدية
يمكن للإفراط في ممارسة العادة السرية أن يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية
- الوذمة هي حالة تتميز بتورم الجسم نتيجة للعدوى أو الالتهاب
- الشعور بالذنب
- تهيج الجلد
قد يؤدي الضغط بشدة على القضيب إلى حدوث تورم خطير، ويمكن أن يسبب تمزقًا في الجلد، كما قد يؤدي ممارسة العادة السرية بشكل مفرط إلى الشعور بالذنب، الأمر الذي يجعل الشخص يشعر بنفسه بطريقة غير جيدة، وقد يؤدي ذلك إلى الاكتئاب والخوف وتأثير ذلك على الطريقة التي يتفاعل بها الشخص في المجتمع.
التأثيرات العقلية
يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى تغيرات في بعض المعتقدات الدينية، وفقر في التواصل الجنسي مع الشريك الآخر، واضطراب في العلاقة الجنسية والعاطفية مع الشريك.
يجب على الشخص الذي يعاني من ممارسة العادة السرية استشارة الطبيب للتخلص منها. يمكن أن يساعد التوقف عن هذه الممارسة الشخص في استعادة حياته الطبيعية والوقاية من المضاعفات الناتجة عنها.
أسباب للتوقف عن ممارسة العادة السرية
يمكن أن يتسبب الإفراط في ممارسة العادة السرية في أضرار كبيرة، ويؤدي إلى ظهور علامات العادة السرية
- التعب
- الوهن
- القذف المبكر
- قد يعيق النشاطات الجنسية مع الشريك
- ضرر في القضيب
- ألم اسفل الظهر
- ألم في الخصية
إذا كنت تعاني من إفراط في ممارسة العادة السرية، يمكن أن تتبع بعض الأمور التي تساعدك على التوقف عن ذلك، مثل
- اليوغا
- التأمل
- الاستماع للموسيقى
- الانضمام لدروس موسيقا
- ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل السباحة أو الجري.
تُساعد هذه الأمور على توجيه الشخص نحو أمور أكثر فائدة وإنتاجية، وتساعد تدريجيًا على التخلص من الآثار الجسدية والنفسية التي تسببها الاستمناء.
طرق للتوقف عن ممارسة العادة السرية
- التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية
يمكن أن يلجأ الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية إلى مشاهدة الأفلام الإباحية بكثرة، وهذا يمكن أن يؤثر على صحتهم العقلية وأدائهم في المجتمع، لذا يجب تجنب الصور والفيديوهات الإباحية وعدم البحث في المواقع الإباحية التي تزيد من احتمالية العودة إلى دوامة ممارسة العادة السرية
- القيام بشيء جديد
إن تنشيط العقل والقيام بشيء آخر هو إحدى الطرق التي ستساعد على التوقف عن ممارسة العادة السرية. يمكن أن يقوم الشخص باختيار هواية جديدة ويمكن أن يحل هذا محل الوقت الذي كان يقضيه في العادة السرية. يمكن العمل على الأهداف الشخصية وكتابتها في دفتر اليوميات الشخصية. سيساعد هذا الأمر على وضع طاقة الشخص على أشياء أخرى ولن يتركه ليفكر في العادة السرية.
- استشارة طبيب
يجب استشارة طبيب حيال هذا الأمر، فقد لا يكون الشخص قادرًا على التخلص منه من تلقاء نفسه. يمكن أن يساعد الخبير الطبي في تزويد الشخص ببعض الإرشادات التي تساعد في حل المشكلة. يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى الإصابة بأمراض نفسية مما يجعل الأمر أسوأ، يمكن أن يضع الشخص بعين الاعتبار استشارة طبيب نفسي.
- اللجوء إلى العلاقات والروابط الاجتماعية
يمكن أن يساعد الحفاظ على التواجد الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين الشخص في البقاء منتجًا وتقليل الوقت الذي يقضيه في التفكير في ممارسة العادة
- ممارسة التمارين الرياضية
يؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة القوة الجسدية. ويمكن للتمارين البسيطة مثل المشي والسباحة أن تساعد الشخص على التركيز وتقليل مستوى التوتر والمساعدة على الحفاظ على الهدوء. ويمكن لممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا أن تنعكس على الفرد بالعديد من الفوائد الصحية، وتؤدي إلى التخلص من علامات العادة السرية على النساء والرجال.
بعض الحقائق حول ممارسة العادة السرية
- هل ممارسة العادة السرية بشكل طبيعي آمنة
لا يوجد إجابة صحيحة على هذا السؤال، فقد يكون الاستمناء يوميًا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لبعض الرجال، بينما يمكن أن يكون مفرطًا بالنسبة للآخرين، طالما أن الاستمناء لا يؤثر على مستويات الطاقة الإجمالية للشخص، ولا يتعدى على حياته وأنشطته اليومية، فإن الأمر يعد طبيعيًا.
بينما يرى بعض الخبراء أن الاستمناء اليومي مفرط، يمكن أن يؤدي إلى الضعف والإرهاق وسرعة القذف وتعطيل النشاط الجنسي مع الشريك
من ناحية أخرى، يزيد فقدان النشوة المنتظمة من مستويات التوتر، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الصحة العقلية والإحباط والتعاسة بشكل عام. ويساعد الاستمناء على التخلص من التوتر وتحسين المزاج، مما يجعل الشخص أكثر سعادة وصحة.
- كم مرة في الأسبوع يعتبر ممارسة العادة السرية للرجل أمرا طبيعيا
لا يوجد إجابة صحيحة على هذا السؤال مرة أخرى، حيث يمكن لتكرار العادة السرية في الأسبوع أن يختلف من رجل لآخر بناءً على ظروف صحته العامة. وبعض الرجال يمارسون العادة السرية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، أو خمس مرات في الأسبوع، أو حتى مرة واحدة في الأسبوع.
- هل يؤثر الاستمناء على عدد النطاف
لا يؤثر الاستمناء علىعدد النطفات التي ينتجها الرجل، حيث يتم إنتاج النطف باستمرار لدى الرجال. ومع ذلك، يستغرق الأمر بعض الوقت بعد القذف حتى يتمكن الرجل من القذف مجددًا، وهذا الأمر طبيعي ولا يشير بأي حالة إلى وجود مشكلة صحية.
- هل يؤثر الاستمناء على مستويات التستوستورن
يؤثر الاستمناء بشكل طفيف على مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم، والاعتدال هو الحل الأمثل.
متى يجب التوقف عن العادة للحد من الاضرار
يُعتبر الاستمناء اضطرابًا في حال أثر على حياة الفرد الشخصية والعامة، على سبيل المثال، إذا أدى إلى عدم القدرة على الوصول للنشوة الجنسية مع الشريك
- السلوك القهري
في بعض الحالات، قد يتحول ممارسة العادة السرية لنوع من السلوك القهري، يتضمن السلوك الجنسي القهري انشغالًا شديدًا ومتكررًا بالحوافز والتخيلات والسلوكيات الجنسية. وهو يختلف عن وجود الدافع الجنسي القوي. يسبب السلوك القهري مشاكل نفسية واجتماعية. وهذا قد يؤدي أيضًا لعدم الاستمتاع بهذا السلوك.
عندما تصبح العادة السرية نمطًا من السلوك القهري، فإن ذلك يشير إلى مشكلة صحية عقلية. ووفقًا لتقرير دراسة الحالة في مجلة الطب النفسي، فإن الاستمناء في السلوك القهري إما حالة للتحكم في الرغبة أو نوعًا من الخلل الوظيفي الجنسي.
- الشعور بالذنب
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 4211 رجلاً أن حوالي 8.4% منهم يعانون من الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية، ويمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى أمور أخرى مثل استخدام الكحول، والذي بدوره قد يؤدي إلى مشاكل واضطراباتصحية أخرى.
عادة، يكون ممارسة العادة السرية جزءا من الحياة الجنسية للفرد وتختلف بشكل كبير من شخص لآخر. لذلك، هناك مستوى طبيعي لممارسة العادة السرية بأمان. إذا بدأت العادة السرية في التدخل في جوانب أخرى من حياة الفرد أو بدأت في التسبب في الضيق، قد يكون من المفيد تقليل التكرار أو التوقف عنها للحفاظ على الحياة الطبيعية للفرد وللتخلص من الآثار الجانبية للعادة.