هل الانفلونزا خطيرة
الإنفلونزا هي نوع من العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويتم الإصابة بها عادة نتيجة التعرض لبعض أنواع الفيروسات، وبالرغم من أنها مشابهة إلى حد ما لنزلات البرد، إلا أن الإنفلونزا أكثر خطورة، وعادة ما يتعافى الأشخاص في غضون عدة أيام، ولكن في بعض الحالات قد تتطور المضاعفات مثل التهاب الرئة، ويمكن لأي شخص أن يصاب بهذه المضاعفات، ولكن يكون المرض أكثر خطورة عند الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو كبار السن أو الحوامل أو الأطفال.
هل الانفلونزا خطيرة
أحيانا يتساءل البعض عن أخطر أنواع الإنفلونزا وما إذا كان المرض خطيرا أم لا. وفي الواقع، استنتجت الأبحاث والتجارب والدراسات أن الإنفلونزا في كثير من الأحيان ليست خطيرة. ومع ذلك، هناك حالات وأشخاص يعرضون لخطر الإصابة بمضاعفات تؤثر على حياتهم وصحتهم، مثل الجفاف والتهاب الرئة (التسمم الرئوي). تلك الفئات والحالات هي:
- يعاني المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والتي تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.
- المرضى الذين يتلقون علاجا كيميائيا للسرطان.
- المرضى الذين يتناولون الأدوية الستيرويدية (Steroids).
- المصابون بداء السكّري.
- المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
- يشمل مرضى الرئة ومن يعانون من الربو (أسماء).
- مصابي التهاب القصبات الهوائية (Bronchitis).
- مرضى القلب.
- المرأة الحامل.
- الرُضّع الأقل من عامين، والأطفال الصغار.
- الأشخاص المسنون الذين تجاوزوا سن الستين عامًا.
أعراض الإنفلونزا الشديدة
غالبا ما تبدأ أعراض الإصابة بالإنفلونزا بشكل مفاجئ، وتصاحبها الحمى، وهذا يميزها عن نزلات البرد العادية. وعندما يتعلق الأمر بأعراض الإصابة بالإنفلونزا التي تدل عليها وتميزها، فلا تكون شديدة ومن الممكن التعامل معها في بدايتها، وتشمل ما يلي
- الإصابة بالإسهال والقيء لدى الأطفال.
- سيلان الأنف والتهاب الحلق.
- السعال الجاف أو المصحوب ببلغم.
- الصداع وآلام الرأس.
- تورم العينين واحمرارهما.
- التعبي والضعب والإرهاق.
- الشعور بالألم في المفاصل والعضلات.
في حين توجد بعض الأعراض الأخرى التي تصنف كأعراض شديدة وخطيرة، فإنه عند ظهورها على المريض يجب أن يتلقى التدخل الطبي ويتوجه إلى الطوارئ فورا، ويحصل على معلومات حول لقاح الإنفلونزا ومن ثم يتلقى العلاج بهذا اللقاح بسرعة. تلك الأعراض هي:
- التقيّؤ الشديد.
- الارتباك.
- الدوار المفاجئ.
- الألم والضغط بالصدر والبطن أو أحدهما.
- المعاناة من صعوبة التنفس وضيقه.
أخطر أنواع الإنفلونزا
الإنفلونزا من بين الأمراض الأكثر انتشارا وشيوعا، وتوجد العديد من أنواعها مثل الإنفلونزا الوبائية وأنواع أخرى، وتتسبب بما يقرب من 50 ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويتم إدخال حوالي 200 ألف حالة إلى المستشفيات، ومن بين الأنواع الأكثر انتشارا:
- النوع الأول (Type A Flu Virus): يتميز فيروس الإنفلونزا هذا بقدرته على الإصابة بالحيوانات والبشر، حيث يتغير شكله باستمرار، مما يؤدي إلى تصنيفه كواحد من أكثر أنواع الفيروسات التي تسبب الإصابة بالعدوى.
- النوع الثاني (Type B Flu Virus): يصيب هذا الفيروس الإنسان فقط، على العكس من النوع الأول، ويتميز بعدم وجود أي من الأنواع الفرعية له، مما يجعله من بين أقل الأنواع التي تنتقل العدوى عن طريقها.
- النوع الثالث (Type C Flu Virus): غالبًا ما يصيب البشر هذا النوع من الأمراض، والذي يتميز بأعراض وألم أقل من الأنواع السابقة، إلى جانب عدم انتشاره بشكل كبير.
كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة
لا بد أولا من فهم فيروس الإنفلونزا وأعراضه للإجابة على كيفية التخلص منها بسرعة، حيث يكون فيروس الإنفلونزا هو السبب الرئيسي للإصابة بالإنفلونزا وأعراضها، ونظرا لعدم فعالية المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالعدوى الغير بكتيرية، لا يمكن استخدامها للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام عقاقير مضادة للفيروسات مثل أوسيلتاميفير لعلاج الإنفلونزا، أو اتباع بعض النصائح لتخفيف الأعراض
- البقاء في المنزل والحصول على مقدار كافٍ من الراحة ضروري.
- ينصح بتجنب التعامل المباشر مع الأشخاص قدر الإمكان.
- ينبغي ارتداء الملابس الثقيلة فقط عند الضرورة للحفاظ على دفء الجسم.
- يزيد من شرب السوائل، خاصة الدافئة مثل الأعشاب.
- تجنب تناول المشروبات الباردة.
- الامتناع التام عن تناول الكحول.
- التوقّف عن التدخين.
- علينا اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن.
الوقاية من الإنفلونزا
تم البحث مؤخرا عن طريقة للوقاية من الإنفلونزا باستخدام مصلها، ولكن يجب التوضيح أن هناك عادات ووسائل كثيرة يمكن اتباعها لتقليل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا، وحتى إذا أصيب الشخص بها، فإنها تكون من النوع الذي يسبب أعراضا خفيفة وليس خطيرة. لذلك، ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بإعطاء الأشخاص جميعا، بدءا من عمر ستة أشهر على الأقل، لقاح الإنفلونزا.
حيث يتضمن اللقاح كل عام حوالي ثلاثة أو أربعة من الفيروس بمختلف أنواعه والتي يوجد تنبؤ بانتشارها خلال ذلك العام بشكل كبير، ويكون ذلك اللقاح متوفر سواء في صورة بخاخ أنفي أو أن يتم إعطائه للأفراد عن طريق الحقن، ولكن لا يعد من قبيل الأمور المفضلة إعطاء البخاخ الأنفي المتضمن اللقاح لبعض الفئات مثل المرأة في فترة الحمل، الأطفال والرضع، أو المصابين بالصفير حين التنفس و بالربو في العمر الذي يتراوح بين 2حتى 4 أعوام أو المرضى التي تعاني من ضعف بالجهاز المناعي.
يجب التأكيد أن لقاح الإنفلونزا غير فعال بنسبة 100٪، لذا يوصى دائما باتخاذ إجراءات الوقاية والتدابير للوقاية من العدوى والفيروسات المختلفة، مثل غسل اليدين بشكل مستمر وجيد باستخدام المطهرات الكحولية أو الصابون، وتجنب التجمعات المزدحمة والسعال والعطس بدون استخدام منديل أو الجزء الداخلي من الكوع لمنع انتشار العدوى.
اعراض الإنفلونزا الداخلية
الإنفلونزا الداخلية هي نوع واحد من الإنفلونزا التي تميزها بعض الأمراض عن الأنواع الأخرى، ويمكن التعرف عليها لمعرفة ما إذا كان المريض مصابا بهذا النوع أم بنوع آخر، وتتمثل هذه الأعراض في ما يلي:
- قد يتسبب فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام في فقدان الوزن.
- يحدث ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة وأحيانًا يكون شديدًا.
- الإحساس بالضعف العام والتعب وآلام العضلات.
- السعال الجاف.
- جفاف الحلق والأنف.
- الدوار والدوخة.
- القشعريرة.