هل الانفاق على الوالدين يعتبر صدقة
ينبغي أن توجه الصدقات إلى الأشخاص الفقراء، وتحديدا الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية بمفردهم ولا يمكنهم الاعتماد على الآخرين. ولا يعد الإنفاق على الأهل والأقارب صدقة، ولكن إنفاق الأبناء على والديهم يعد صدقة جائزة حتى لو كان الأبناء يعيشون مع والديهم .
أنواع الصدقات :
_ الصدقة الفردية التطوعية :
_ النوع الثاني من الصدقات :
هي الصدقات التي يقوم بها الدولة بجمعها بنسب معتدلة، ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين والمستحقين، وقد قال الله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله، والله عليم حكيم) (60) سورة التوبة
هل يمكن إعطاء الصدقة للوالدين؟” الجواب هو نعم، لأن الوالدين لديهم حق في الصدقة وكفالة المنزل. ويجب على الأبناء أن يدعموا آبائهم ويعتنوا بهم ويقدموا لهم الصدقة. كما ينبغي الحرص على إحسانهم وفقا لأمر الله تعالى في الكتاب الكريم
فضل صلة الرحم :
أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم بضرورة صلة الرحم وحسن معاملة الوالدين فقد قال جل وعلا في كتابه العزيز سورة النساء الآية 1 {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} وحذر من قطع الأرحام فقال: سورة محمد الآية 22 {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} الآيتين. .
قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:ذُكِرت هذه الأحاديث في الصحيحين للبخاري ومسلم وفي سنن أبي داود ومسند أحمد بن حنبل
من يرغب في زيادة رزقه وتمديد أجله، فليصل رحمه، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي .
وفي حديث اخر :رواه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في حديثه، وذلك مسجل في كتاب أحمد (1/191، 194)، وكتاب البخاري في الأدب المفرد (ص/33، رقم 53)، وكتاب أبو داود (2/322، 323، رقم 1694، 1695)، وكتاب الترمذي (4/315، رقم 1907)، وكتاب عبد الرزاق (11/172، رقم 20234)، وكتاب ابن أبي شيبة (8/348)، وكتاب أبو يعلى (2/153-154، 155، رقم 840، 841)، وكتاب ابن حبان (2/186-187، رقم 443)، وكتاب الحاكم (4/157، 158)، وكتاب البزار في البحر الزخار (3/206، 208، رقم 992، 993)، وكتاب الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص/125-127، رقم 263-268)، وكتاب البيهقي (7/26)، وكتاب البغوي (13/22، رقم 3432)
قال الله تعالى:”قال الله تعالى: أنا الرحمن، خلقت الرحمة وأسميتها باسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته، ومن بتّها بتّتها، ورواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم