معلومات عن نهر دويرو
يمتد النهر نحو 112 كيلومتر (70 ميل) ، والنهر هو جزءا من خط الحدود الوطنية بين إسبانيا والبرتغال ، في منطقة الوديان الضيقة . والتي شكلت حاجزا تاريخياً للغزوات ، والانقسام اللغوي الثقافي . دورو هي الحديقة الدولية الطبيعية (على الجانب البرتغالي) والتي يقبل إليها الكثير من الزوار للإستمتاع بها وهناك المناطق المحمية .
نهر دورو يدخل بالكامل من ضمن الأراضي البرتغالية بعد التقائه مع نهر Agueda . بمجرد دخول دورو البرتغال ، فإنه يمر على المراكز السكانية الرئيسية الأقل تواترا على طول النهر . باستثناء بورتو وفيلا نوفا دي غايا عند مصب النهر ، والمراكز السكانية الوحيدة هي فوز دو توا ، بينهاو وبيزو دا يجيو .
يجري نهر الدورو في البرتغال عبر مناطق مختلفة مثل براغانسا وغواردا وفيزيو وفيلا ريال وافيرو وبورتو، وتعد بورتو المدينة الرئيسية في شمال البرتغال، وتم تسجيل وسطها التاريخي كموقع للتراث العالمي لدى اليونسكو بسبب هندستها المعمارية الهامة والتاريخية .
الاقتصاد
يسمح نهر دويرو بزراعة الزيتون واللوز ، وخاصة العنب ، والتي تعتبر صناعة هامة لصنع النبيذ الشهير . وتعتبر المنطقة المحيطة بينهاو وساو جواو دا بيسكيرا لتكون مركز ميناء النبيذ ، مع كوينتاس (أو مزارع / العقارات) التي تمتد على طول المنحدرات العمودية من وديان الأنهار المنحدرة . في القرن ال21 ، وكثير من هذه كوينتاس المملوكة من قبل شركات متعددة الجنسيات للنبيذ .
السياحة
في الفترة الأخيرة، تم تحديد الاهتمام بتنمية صناعة السياحة الناجحة عبر رحلات النهر في بورتو وعلى طول وادي دورو العليا .
أكتمل خط السكة الحديد بـ دورو في عام 1887 ؛ لأنه يربط بورتو ريو تينتو ، Ermesinde ، فالونغو ، باريديس ، بينافيل ، Livração ، ماركو دي كنافسيس ، Régua . يمر خط السكة الحديد على العديد من الاماكن المميزة بالتراث ما قبل التاريخ الأثري ، وقد تم تعيينه كموقع للتراث العالمي لليونسكو .
السدود
وقد تم بناء خمسة عشر سد على دورو لتنظيم تدفق المياه ، وتوليد الطاقة الكهرومائية . سدود دورو في البرتغال ، تسمح بالملاحة في : Pocinho ، Valeira ، Régua ، Carrapatelo وCrestuma . ويمكن للسفن ان تمر بحدها الأقصى في الطول 83 مترا (272 قدم) والعرض 11.4 متر (37 قدم) لتمر عبر الأقفال الخمسة .
رحلات نهر دورو
تربط دورو بين إسبانيا والبرتغال، وتطل على الريف الإيبيري المشمس. وتتدفق التلال والمدرجات لتأخذ المسافرين من المدينة الصاخبة بورتو إلى الساحل للاستمتاع بجمال شبه الجزيرة الإيبيرية الخلاب .
يقبل الزوار إلى الرحلات النهرية بإعتبارها مقصداً سياحياً جذاب . البرتغال تقدم للزوار مجموعة من الإمكانيات الفريدة والتي تركز على خلق تجربة مثالية لقضاء العطلات . يتميز الجمال في شبه الجزيرة الايبيرية الطبيعية عن طريق مجموعة متنوعة من اللون على مدار السنة ، بالإضافة إلى وجود محمية منذ عام 2001 والتي ادرجت في موقع التراث العالمي لليونسكو ، ومنطقة أعالي دورو الخضراء .
