نتائج علاج حب الشباب مبكراً

حب الشباب هو واحد من أهم الأمراض التي تؤرق الشباب وتجعلهم يشعرون بالتوتر بشأن مظهرهم الخارجي، وعلى الرغم من ذلك، يتجاهلها البعض ويقررون عدم التعامل معها وتركها تتطور بشكل طبيعي، بالرغم من أن التأخير في علاجها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة قد لا يتوقعها البعض، لذلك تشير الأبحاث العلمية إلى ضرورة التدخل والإسراع في معالجة حب الشباب من أجل الحد من الآثار السلبية التي قد تنتج عن إهمالها .

أسباب الحاجة للإسراع في علاج حب الشباب
1- للحصول على نتائج أسرع من العلاج: عادةً ما يستغرق علاج حب الشباب والتخلص منه فترة زمنية، بغض النظر عن مدى خطورته، سواء كانت الحبوب خفيفة أو عميقة. ومع ذلك، يكون علاج البثور الطفيفة أسرع بشكل عام من علاج الحبوب العميقة والخراج والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء والتخلص منها.

2- تقليل إحتمالية التعرض للحفر و الندبات : بالفعل، يؤدي اتخاذ المبادرة في علاج حب الشباب إلى نتائج مرضية، بينما يؤدي تجاهله وعدم التدخل السريع إلى تفاقم المشكلة. قد يؤدي التلاعب بالحبوب وقرصها إلى ظهور آثار ندبات وحفر على البشرة .

3- يمنع تكون البقع الداكنة بعد إختفاء الحبوب : عادة ما تظهر البقع الداكنة والبنية على الأشخاص ذوي البشرة القمحية والداكنة، والبقع الحمراء على الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وتعرف هذه البقع باسم آثار حب الشباب، ومع معالجة حب الشباب بشكل سريع يمكن للشخص منع ظهور هذه الآثار وتجنب علاجها لاحقا .

4- يمنع الحبوب الطفيفة من أن تتحول لحبوب عميقة: يمنع العلاج المبكر لحبوب الشباب تطور البثور البسيطة وتحولها إلى حبوب عميقة أو رؤوس سوداء صعبة العلاج فيما بعد .

5- يقلل من إحتمالية إستخدام أدوية قوية لعلاج الحبوب: كلما زادت سرعة شخص في تطبيق خطوات علاج حب الشباب، زادت فعاليته، حيث يقلل من احتمالية تطور البثور إلى حبوب عميقة تحتاج إلى رعاية طبية للعلاج، وهذا يعني توفير المزيد من المال والوقت في زيارات الطبيب .

6- سرعة العلاج تجنب الشخص إمتداد ظهور حب الشباب لسنوات : يبدأ ظهور حب الشباب في سن صغيرة. يشهد أطباء الجلدية حالات مصابة بحب الشباب حتى في سن الثانية عشر، ويمكن أن يستمر لعدة سنوات إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح. ومع ذلك، يبقى السيطرة على حب الشباب ومنع تفاقمه عند البدء في العلاج المبكر. إهماله وسوء علاجه قد يؤدي إلى استمراره لعدة سنوات حتى سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين .

7- تجنب المشاكل النفسية: يمكن للبثور أن تسبب مشاكل تتخطى حبوب الشباب العميقة التي تظهر على الوجه. وأظهرت الدراسات العلمية أن حب الشباب يؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للشخص، حيث أن ثقة الأشخاص بأنفسهم تهتز بعد ظهور حب الشباب، ومنهم من يبدأ بالانسحاب من حياته الاجتماعية، ومنهم من تتسبب له هذه البثور في نوبة اكتئاب حقيقية. وليس لذلك علاقة إذا كانت حبوب الشباب عميقة أو طفيفة، فنفسية الشخص تتأثر في كل الحالات بمجرد ظهور حبوب الشباب، ولكن المبادرة بعلاجها فور ظهورها يجنب الشخص كل الآثار السلبية المترتبة عليها .

يجب على الجميع الانتباه لصحة الجلد وعدم إهمال علاج حب الشباب والبثور، حتى لا تتطور الأمور وتترك آثارًا عميقة على الوجه والنفس، على الرغم من أنها قد تبدو طفيفة بالنسبة لبعض الأشخاص.